الكاتب العام للتربية في المملكة المغربية: فخورون بالتطور والتقدم الذي تشهده دولة الإمارات في جميع مجالات التنمية الوطنية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أبوظبي-الوطن:
أكد معالي يونس السحيمي الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالمملكة المغربية الشقيقة على تميز العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية في جميع المجالات مشيراً إلى أن هذه العلاقات تاريخية وجذورها عميقة وتشمل جميع المجالات التي تعزز من مصالح البلدين والشعبين الشقيقين نحو الخير والنماء والازدهار .
وقال معاليه : إن التطور الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة هو مبعث فخر لكل العرب مشيراً إلى اعتزازه بالعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين الشقيقين في مجال التعليم والتربية الوطنية، مُثمناً رسالة ودور جائزة خليفة التربوية باعتبارها إحدى المبادرات الإماراتية الرائدة في تطوير التعليم وترسيخ ثقافة التميز في الميدان التربوي محلياً واقليمياً ودولياً .
جاء ذلك خلال استقبال معاليه في مكتبه بالعاصمة الرباط وفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية الذي ضم كلاً من محمد سالم الظاهري عضو مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، وأمل العفيفي الأمين العام للجائزة، والدكتورة سعاد السويدي نائب الأمين العام للجائزة، والدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، وحميد إبراهيم عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، وذلك ضمن الزيارة الرسمية التي يقوم بها وفد الجائزة للمملكة المغربية الشقيقة للتعريف بمجالات الجائزة وفئاتها في الدورة الثامنة عشرة 2024-2025 .
وفي بداية اللقاء أكد محمد سالم الظاهري على اعتزاز الجائزة بهذه الزيارة التي يقوم بها وفد الجائزة للمملكة المغربية الشقيقة التي نُكن لها كل المحبة والتقدير متوجهاً بأسمى آيات الامتنان والعرفان إلى جلالة الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية الشقيقة، ومعبراً عن الاعتزاز والفخر بالعلاقات الأخوية التي تربط جلالته بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وهي علاقات تاريخية تجمع البلدين الشقيقين وتمثل نموذجاً يحتذى به في العلاقات العربية – العربية ، كما نتوجه بالشكر إلى معالي الوزير على هذا اللقاء الذي يُتيح لنا الفرصة لتوثيق التعاون المشترك بين الجائزة ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والتعريف برسالة وأهداف الجائزة والمجالات المطروحة بها على المستويات المحلية والعربية والدولية .
ومن جانبها قدمت أمل العفيفي نبذة حول رسالة وأهداف الجائزة والمجالات المطروحة في الدورة الثامنة عشرة والمتضمنة 10 مجالات موزعة على 17 فئة تغطي مختلف جوانب منظومة التعليم بشقيه الجامعي وما قبل الجامعي، مؤكدة على اعتزاز الجائزة بالمشاركات الثرية والمتميزة من الأشقاء في المملكة المغربية، ومعربة عن تطلع الجائزة دائماً إلى مواصلتهم هذا التميز وتصدر منصات التتويج في جائزة خليفة التربوية التي نشرُف جميعاً بترجمتها لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة بأن تكون الجائزة في صدارة الجوائز التربوية المتخصصة على مستوى الدولة والمنطقة والعالم .
ومن جانبها أكدت الدكتورة سعاد السويدي على أهمية هذه الزيارة ودورها في توسيع قاعدة التوعية الميدانية لمنظومة التعليم في المملكة المغربية الشقيقة، والتعرف على رسالة الجائزة وأهدافها والمجالات المطروحة وآليات الترشح، والمعايير المحددة لكل مجال، وكذلك التعرف عن كثب على مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر والذي يعتبر أحد المجالات البارزة على مستوى العالم، إذ يستهدف هذا المجال تسليط الضوء على الدراسات والبحوث الخاصة برعاية الطفولة المبكرة ، وتطبيق أفضل الممارسات العلمية والتطبيقية في الرعاية والتمكين لهذه الفئة .
وقدم الدكتور خالد العبري عرضاً سريعاً حول جهود الجائزة في نشر ثقافة التميز في الميدان التربوي من خلال المجالات والفئات المطروحة مشيراً إلى أن الجائزة تستهدف في المقام الأول نشر التميز في الميدان التعليمي واكتشاف المواهب ورعايتها، وتسليط الضوء على المبادرات والبرامج والمشاريع البحثية المبتكرة التي تنهض بالعمل التربوي في مختلف المراحل الدراسية، ورصد الأثر الإيجابي والنتائج المترتبة على مثل هذه الأعمال المتميزة التي يصدر بها الفائزون منصات التتويج في مختلف الدورات.
وأشار حميد إبراهيم إلى أن جائزة خليفة التربوية سجلت منجزات بارزة على صعيد مكانتها المرموقة كجائزة متخصصة في التميز التربوي والتعليمي على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، إذ تعتمد الجائزة الشفافية المطلقة كأحد الركائز الأساسية في التعامل مع ملفات المرشحين في مراحل الفرز والتقييم والتحكيم انتهاءً بمرحلة اجادة العمل واعتماده للفوز، هذا كله يستند إلى الشفافية والموضوعية وتفرد العمل المقدم واكتمال العناصر المؤهلة له ليكون نموذجاً يحتذى به في الميدان، وقدم خلال اللقاء نبذة سريعة حول جهود الجائزة في تطوير منصاتها الإلكترونية عبر موقع إلكتروني شامل يستطيع من خلاله المرشح التفاعل مع الجائزة على مدار الساعة ويتولى فريق مختص بالرد على استفسارات المرشح وتقديم الدعم التقني اللازم له وتمكينه من تحميل الملف الكترونياً بدقة وسرعة وهذه المراحل تتواصل في عمليات الفرز والتقييم والتحكيم .
وفي ختام اللقاء قدم الوفد درع جائزة خليفة التربوية لمعالي الوزير تقديراً له على دعم الجائزة .
ومن ناحية أخرى التقى وفد الأمانة العامة للجائزة ثاني الرميثي القائم بالأعمال بالإنابة خلال زيارتهم لسفارة الدولة في المملكة المغربية الشقيقة وقدموا له خلال اللقاء نبذة تعريفية حول رسالة وأهداف الجائزة والمجالات المطروحة في الدورة الحالية، وأعرب الوفد عن تقديره لجهود السفارة في دعم مسيرة الجائزة، وفي ختام اللقاء قدم أعضاء الوفد درعاً تذكارياً تقديراً لجهود السفارة في إنجاح مهمة الوفد خلال زيارته للمملكة .
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المملکة المغربیة الشقیقة جائزة خلیفة التربویة فی المملکة المغربیة فی المیدان
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ووزير الخارجية المولدوفي يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
دبي- وام
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الخميس، ميهاي بوبشوي نائب رئيس الوزراء وزير خارجية جمهورية مولدوفا وذلك على هامش أعمال القمة العالمية للحكومات في دبي.
بحث اللقاء العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية مولدوفا وسبل تعزيز التعاون المشترك في عدة مجالات، منها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وتطرق إلى أهمية القمة العالمية للحكومات بدبي في توفير رؤية استشرافية لمستقبل العمل الحكومي في العالم.
ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة ميهاي بوبشوي، مؤكداً أن دولة الإمارات حريصة على تعزيز علاقات التعاون الثنائي مع مولدوفا في المجالات كافة التي تخدم الأهداف التنموية للبلدين وتدعم رؤيتهما لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام.
كما بحث سموه وميهاي بوبشوي خلال اللقاء مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها. حضر اللقاء ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي وسالم أحمد سالم الكعبي سفير الدولة غير المقيم لدى جمهورية مولدوفا.