جدول تطعيمات شلل الأطفال من عمر يوم حتى 18 شهرا.. «الوقاية خير من العلاج»
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
مع الأيام الأولى لولادة الطفل، يهتم الوالدين بمتابعة ومعرفة جدول التطعيمات الأساسية واللازمة لحماية أطفاهم من الأمراض، ويأتي تطعيم الوقاية من شلل الأطفال في مقدمة هذه التطعيمات، والذي يسببه فيروس يؤثر على الأعصاب بالنخاع الشوكي بالإضافة إلي إنه مرض فيروسي معدي بشكل سريع.
يحاول الوالدين البحث دائما عن مواعيد وطرق أخذ التطعيم الخاص بالمرض، لأنه طوق النجاة الوحيد من الإصابة بشلل الأطفال، وهو السبب الرئيسي لانتهاءه في مصر خاصة مع جهود وزارة الصحة المصرية في التوعية بضرورة أخذ التطعيم في مواعيده المحددة، وخلال السطور التالية نستعرض جدول تطعيمات شلل الأطفال من عمر يوم حتى 18 شهرًا؛ وفقًا لوزارة الصحة والسكان.
تطعيمات شلل الأطفال؛ لا تكلف الأهالي أي جهد لأنه يكون من خلال المتابعة مع أقرب وحدة صحية وفقًا لمواعيد حصول الأطفال على الجرعات الأساسية خلال الـ18 شهرًا الأولى من عمره.
جدول تطعيم الأطفال ضد شلل الأطفال منذ يوم مولده- يحصل أي طفل على كراسة تطعيمات خاصة به في أول 24 ساعة، ويحصل وقت مولده على الجرعة الصفرية والتطعيم «سايبن» ضد شلل الأطفال، ويأخذ نقطتين عن طريق الفم.
- يأخذ الطفل تطعيم شلل الأطفال «الجرعة الأولى» من التطعيم «سايبن» الخاص بشلل الأطفال خلال نقطتين على اللسان، فور إتمامه شهرين.
- من عمر الـ4 أشهر يبدأ الطفل بتطعيم «سولك» لقاح يؤخذ عن طريق العضل لتحصين الرضيع ضد شلل الأطفال ليوفر حمايته ضد 3 أنواع من فيروس شلل الأطفال.
- في عمر الـ4 أشهر يحصل على الجرعة الثانية من تطعيم «سايبن» من خلال نقطتين على اللسان.
- في عمر الـ4 أشهر يحصل على التطعيم «سولك» ضد مرض شلل الأطفال والخماسي ويأخذ بالفخذ الأيسر من العضلة الأمامية.
تطعيم الأطفال من يوم لـ 18 شهرًا ضد شلل الأطفال- في عمر الـ6 أشهر يحصل الطفل على الجرعة الثالثة من تطعيم شلل الأطفال «سايبن» عن طريق نقطتين على اللسان، والتطعيم الخماسي ويأخذ بحق الفخذ الأيمن من العضلة الأمامية.
- في عمر الـ9 أشهر يأخذ الطفل الجرعة الرابعة من تطعيم «سايبن» بنقطتين على اللسان.
- في عمر الـ12 شهر يأخذ الطفل الجرعة الخامسة من تطعيم «سايبن» بنقطتين على اللسان.
- في عمر الـ18 شهر يأخذ الطفل الجرعة المنشطة من تطعيم «سايبن» بنقطتين على اللسان.
أعراض الإصابة بشلل الأطفالويذكر أن مصر خالية من مرض شلل الأطفال منذ عام 2004، وتستمر الوزارة في تنظيم الحملات للحفاظ على تلك النسبة وعدم إصابة الأطفال، وذلك لأن التطعيم يعد الأسلوب الوحيد لضمان الحصول على مجتمع خالي من الإصابة بالشلل مدى الحياة.
وتأتي أعراض مرض شلل الأطفال وطرق انتقاله، من خلال دون الملاحظة من خلال البرد والإسهال والقيء، والرخاوة الحادة التي تلازم الطفل مدى الحياة، وانتقال الفيروس عن طريق الطعام الملوث لجسم الطفل، إذ يتكاثر داخل الجهاز الهضمي وينتقل للجهاز العصبي وتتم إصابته، وفقًا لوزارة الصحة والسكان المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شلل الأطفال ضد شلل الأطفال الأطفال من عن طریق فی عمر من عمر
إقرأ أيضاً:
العنف ضد الأطفال داخل الأسرة: معاناة في صمت
العنف ضد الأطفال داخل الأسرة.. العنف ضد الأطفال داخل الأسرة هو مشكلة اجتماعية خطيرة تهدد سلامة الأجيال القادمة.
فالأسرة التي تُفترض أن تكون حضنًا دافئًا ومصدرًا للحماية قد تتحول في بعض الأحيان إلى مكان للخوف والأذى.
عندما يُمارَس العنف على الأطفال، تتجاوز آثاره الحدود الجسدية ليترك جراحًا نفسية قد تستمر معهم طوال حياتهم.
أشكال العنف الأسري: الأسباب والآثار والحلول ما هو العنف ضد الأطفال داخل الأسرة؟العنف ضد الأطفال هو أي سلوك موجه ضد الطفل يتسبب في أذى جسدي أو نفسي أو اجتماعي.
هذا العنف قد يكون مباشرًا، مثل الضرب أو الإهانة، أو غير مباشر مثل الإهمال أو الحرمان من الاحتياجات الأساسية.
1. العنف الجسدي: الضرب، الحرق، الدفع بقوة، أو أي تصرف يسبب أذى جسديًا مباشرًا.
2. العنف النفسي: التحقير، السخرية، التهديد، أنو تحميل الطفل مسؤوليات تفوق قدراته.
3. الإهمال: عدم تلبية احتياجات الطفل الأساسية مثل الغذاء، التعليم، والرعاية الصحية.
4. العنف الجنسي: التحرش أو الاستغلال الجنسي للأطفال داخل الأسرة أو من أفراد مقربين.
1. الضغوط الاقتصادية: الفقر وقلة الموارد تزيد من احتمالية اللجوء للعنف كوسيلة للتنفيس عن الإحباط.
2. الجهل بأساليب التربية الصحيحة: بعض الآباء يعتقدون أن العنف وسيلة فعالة للتأديب.
3. العادات والتقاليد: وجود موروثات اجتماعية تعتبر العنف نوعًا من الحزم أو التربية.
4. اضطرابات نفسية عند الوالدين: مثل الاكتئاب، الغضب المزمن، أو الإدمان.
آثار العنف ضد الأطفال
1. آثار جسدية: إصابات قد تكون دائمة مثل الكسور أو التشوهات.
2. آثار نفسية:
انخفاض تقدير الذات.
اضطرابات القلق والاكتئاب.
شعور دائم بالخوف وعدم الأمان.
3. آثار اجتماعية:
صعوبة في تكوين علاقات اجتماعية صحية.
الميل للعنف كوسيلة للتعامل مع الآخرين.
4. آثار تعليمية:
تدني الأداء الدراسي بسبب التوتر وعدم التركيز.
احتمالية التسرب من المدرسة.
دور الأسرة والمجتمع في الحد من العنف ضد الأطفال
1. تعزيز الوعي:
تعليم الآباء أساليب التربية الإيجابية.
تنظيم حملات توعية حول حقوق الطفل وأهمية حمايته.
2. تطبيق القوانين:
وضع قوانين صارمة لحماية الأطفال ومعاقبة المعتدين.
تعزيز الرقابة على الحالات المشبوهة.
3. الدعم النفسي للأطفال:
توفير مراكز للمساعدة النفسية للأطفال المعنفين.
تعزيز بيئة داعمة داخل المدارس والمجتمعات.
4. تمكين الأمهات:
دعم الأمهات لتحسين قدرتهن على تربية الأطفال بعيدًا عن العنف.
5. إشراك الأطفال في الأنشطة المجتمعية:
تعليم الأطفال كيفية التعبير عن مشاعرهم بطرق سليمة.
تنمية مهارات التواصل لديهم.
أشكال العنف الأسري: الأسباب والآثار والحلول الوقاية من العنف ضد الأطفال داخل الأسرة1. بناء بيئة أسرية آمنة:
تعزيز المحبة والتواصل بين أفراد الأسرة.
حل النزاعات بطرق سلمية دون إشراك الأطفال.
العنف ضد الأطفال داخل الأسرة: معاناة في صمت2. تعزيز التعليم:
توعية الأطفال بحقوقهم وكيفية طلب المساعدة عند الحاجة.
تثقيف الآباء حول تأثير العنف على مستقبل أطفالهم.
فالعنف ضد الأطفال ليس مشكلة عائلية فحسب، بل هو قضية تؤثر على المجتمع بأسره.
فالطفل الذي يُعنف اليوم قد يصبح فردًا يعاني نفسيًا واجتماعيًا غدًا، مما يهدد استقرار المجتمع.