مراكشيون يشكون ضعف خدمات النقل الحضري
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا مراكش
أكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش توصلها بعدة شكايات من طرف ساكنة تامنصورت، وخاصة المتدربات والمتدربين الذين يتابعون دراستهم بمعهد التكوين المهني بتامنصورت، حيث يعانون من ضعف خدمات الخط 421B والتأخيرات المتتالية للرحلات وارتفاع المدة الزمنية للرحلة مقارنة مع ماكان سابقا، مما يسبب للطلاب في مشاكل ضبط التوقيت والالتزام بمواعيد الدراسة.
وسجلت الجمعية استمرار تردي خدمة النقل على مستوى المدينة وبينها وبين مدينة مراكش حيث وقفت على غياب الربط بين الاشطر عبر أي وسيلة نظامية بعد تقسيم مسار الخط 441 لحرفين قبل ست سنوات، وبالتالي عزل ملحقة الاطلس عن مقاطعة الفتح واستمرار غياب محطات للطاكسيات بالملحقتين الاداريتين والاكتفاء بمحطةعشوائية بقلب تجزئةحدائق الياسمين.
وتنبه الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لاستمرار تجاهل مشاكل المدينة الجديدة لتامنصورت وعدم التفاعل الإيجابي معها ومنها تطوير خدمة النقل والتنقل بين مراكش والاخيرة يجعل فئة الطلبة ومتدربي معاهد التكوين المهني وفئات واسعة من السكان العاملين بالمنطقة الصناعية سيدي غانم وعموم الفئات الاخرى تعيش معاناة يومية وهدرا للزمن الدراسي او المهني خصوصا في اوقات الذروة وامام هكذا وضع.
وطالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لخلق بنية خدماتية حقيقية بالمدينة وتوفير الخدمات الأساسية بما فيها النقل العمومي، وجعل الولوج إليه سلسا ومتاحا مع إلزام شركة النقل الحضري ألزا التي تحتكر هذه الخدمة باحترام مواعيد انطلاق الرحلات ونقط التوقف، وتحديث أسطولها تفاديا للأعطاب المتكررة ، وسحب الحافلات المهترئة المشغلة حاليا والتي لا تحترم كرامة المواطنين وتعويضها فورا مع تجويد خدمة النقل العمومي وتمكين الطلبة والطالبات والعمال والعاملات من حافلات للنقل خاصة في أوقات الذروة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أبوالغيط يدين انتهاكات قوات الدعم السريع لحقوق الإنسان في ولاية الجزيرة السودانية
أدان أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي شهدتها ولاية الجزيرة بجمهورية السودان على مدار الأيام السابقة والتي شملت حسب تقارير الأمم المتحدة عمليات قتل جماعي واغتصاب نساء وفتيات ونهب للأسواق والمنازل وحرق للمزارع على نطاق واسع ارتكبتها قوات الدعم السريع.
واعتبر جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم جامعة الدول العربية، أن استمرار ارتكاب هذه الجرائم البشعة التي يصل بعضها إلى حد التطهير العرقي في دارفور ومناطق مختلفة بالسودان على الرغم من الإدانات الدولية المتكررة، دليل إضافي على الحاجة الماسة لتنسيق الجهود والتعاون الدولي والإقليمي لإيقاف الحرب ومحاسبة مرتكبي الجرائم، وضرورة عدم السماح باستغلال تشتت الانتباه الدولي والعربي على خلفية جرائم الاحتلال الاسرائيلي في غزة ولبنان للسعي إلى إسقاط مؤسسات الدولة السودانية وتهديد وحدة البلاد وسلامة أراضيها.
والجدير بالذكر أنه بمبادرة من أمين عام جامعة الدول العربية عقدت المنظمات العربية والأفريقية والدولية والأطراف ذات الصلة اجتماعين في القاهرة وجيبوتي في شهر يونيو ويوليو الماضيين لتنسيق مبادرات دعم السلام والاستقرار في السودان.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب