كريم زيدان.. مهندس في أعرق شركات السيارات بألمانيا إلى وزير الإستثمار في حكومة أخنوش
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
استقبل الملك محمد السادس، أمس الأربعاء، بقاعة العرش بالقصر الملكي بالرباط، رئيس الحكومة وأعضاء حكومة جلالة الملك في صيغتها الجديدة بعد إعادة هيكلتها.
وحملت التركيبة الحكومية الجديدة، وجوها جديدة إلى الإستوزار من بينهم كريم زيدان الذي عينه جلالة الملك وزيرا منتدبا لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، خلفا لمحسن جزولي.
ويعتبر كريم زيدان واحدا من الكفاءات المغربية خارج أرض الوطن، اختاره التجمع الوطني للأحرار منسقاً للحزب بألمانيا منذ 2019.
يذرك أن الوزير زيدان حاصل على باكالوريا في الصناعة الميكانيكية سنة 1987، ثم التحق بالجامعة المغربية، شعبة الفيزياء والكيمياء، قبل أن يتجه لإتمام دراسته في الهندسة الميكانيكية في ألمانيا سنة 1989.
وجمع زيدان جمع في حياته بين العمل السياسي وعالم تطوير المحركات بألمانيا، باعتباره مهندسا وخبيرا في الهندسة الميكانيكية، بخبرة ناهزت الـ20 سنة في شركة “بي إم دبليو” واحدة من أعرق وأكبر شركات السيارات في العالم.
كما شغل زيدان أيضا شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية المعروفة اختصارا بـ (DMK)، ومقرها في ميونيخ، وهي جمعية غير ربحية تهدف إلى تعزيز التعاون بين ألمانيا والمغرب في مجالات متعددة مثل التعليم، الاقتصاد، البيئة، والرعاية الاجتماعية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية الجديدة تعلن رسميًا تعيين وزير للخارجية.. الاسم
وزير الخارجية السوري الجديد (وكالات)
في خطوةٍ مثيرة للجدل، أعلنت الحكومة السورية المؤقتة رسميًا عن تعيين أسعد حسن الشيباني، الشخصية البارزة في الساحة الإسلامية السورية، وزيراً للخارجية.
الشيباني، المعروف بأسماء حركية عدّة مثل "زيد العطار" و"حسام الشافعي"، كان يشغل منصب رئيس الإدارة السياسية في هيئة تحرير الشام، أحد أبرز الفصائل المسلحة في سوريا.
اقرأ أيضاً أول رد إسرائيلي على الصاروخ اليمني الذي سقط في تل أبيب 21 ديسمبر، 2024 بمدرّعة روسية رفقة 3 أشخاص.. تفاصيل جديدة حول فرار بشار الأسد إلى موسكو 21 ديسمبر، 2024ينحدر الشيباني من قرية أبو راسين بريف الحسكة، وكان من المؤسسين الأوائل لجبهة النصرة، الفصيل الذي تأسس على يد أبو محمد الجولاني.
وقد أمضى الشيباني سنوات طويلة في تركيا قبل عودته إلى سوريا مؤخراً.
يأتي هذا التعيين في سياق التطورات السياسية المتسارعة في سوريا، ويثير تساؤلات حول طبيعة الدور الذي ستلعبه الحكومة المؤقتة في المرحلة المقبلة، خاصةً في ظل التحديات الأمنية والسياسية التي تواجهها البلاد.