رئيس إيران يطالب «بريكس» بإنشاء مبادئ عادلة وحيادية ومستدامة لإجراء علاقات تجارية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إن تجمع بريكس يؤكد على نجاحه وسمعته الجيدة بين العالم، مشيرا إلى أهمية تشكيل التحالف وإقامة العلاقات الودية والصديقة، فهذه هي رغبة طبيعية لجميع الدول لتحرر من العالم الذي يقع تحت نظام الهيمنة.
وأضاف «بوتين»، خلال كلمته في قمة تجمع دول بريكس بمدينة قازان الروسية، وأذاعته قناة القاهرة الإخبارية، أن تجمع بريكس له أهدافا وشعبية عالية ودورا كبيرا في تقريب الدول على الساحة الإقليمية والعالمية، موضحا أنه من الضروري بذل الجهود المشتركة لتحقيق الإصلاحات الجوهرية والتوصل إلى نظام متوازن على أساس الاستقرار.
وتابع: «العالم تعرض لتحديات متعددة بالعام الأخير بما فيه ملف القمح، خاصة في آسيا الغربية، كما ظهرت تهديدات كثيرة، وأصبحنا نرى جرائم قتل للأطفال والنساء في غزة ولبنان»، مؤكدًا: «يجب حل الأزمات الإقليمية بالطرق السلمية، ونحن كنا نتطوع إلى تصفية الأزمات من خلال الحوار وتعزيز التعاون الدولي، ويجب على تجمع بريكس تشكيل أو إنشاء مبادئ عادلة وحيادية ومستدامة لإجراء علاقات تجارية بشكل منفتح اعتمادا على الدولة النامية ودول الجنوب».
وأشار إلى أن فرض عقوبات غير شرعية له تداعيات سلبية على العلاقات الدولية التي تعرقل الوصول إلى الأسواق العالمية، وتعرقل إجراء الحوار في أطار التعاون الدولي بما في ذلك في مكافحة التغير المناخي والتصحر وتقديم المساعدات الإنسانية.
وأكد أن العديد من زعماء الدول تعرضوا لمشكلات مختلفة، ونحن نرى وجود مشكلات في المجال الاقتصادي، مشيرا إلى أن التعاون في تجمع بريكس يعطي فرصا جديدة لتحقيق الاستقرار وهذا الأمر له نتائج إيجابية ملموسة، لافتا إلى أنه بعض الدول تمارس سياسة أحادية الجانب، مؤكدا ضرورة التعاون من أجل تجاوز الصعوبات وتجنب العراقيل وعلينا تبادل الخبرات والمعارف والتكنولوجيات المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البريكس تجمع بریکس
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الريادة: قمة العشرين تعزز العلاقات بين الدول المشاركة
قال كمال حسين رئيس حزب الريادة، أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة العشرين التي تستضيفها العاصمة البرازيلية، ريو دي جانيرو، بعد دعوة من نظيره البرازيلي لولا دا سيلفا، تعكس مكانة مصر كقوة فاعلة ومؤثرة في النطاق الإقليمي وجزء مهماً في معالجة التحديات الاقتصادية والسياسية العالمية الراهنة.
وأوضح "حسنين" في تصريحات صحفية، اليوم، أن مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين، تعكس ثقل مصر ودورها المحوري في مجابهة التحديات الراهنة في المنطقة التي تتزايد فيه التوترات والصراعات، كونها ركيزة أساسية لحفظ السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأوضح أن الرئيس حريص على تسليط الضوء على التحديات الإقليمية والتى لها تداعيات كبيرة على الاستقرار الدولى؛ وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع فى لبنان وتهديدات الملاحة في البحر الأحمر.
وأشار حسنين إلى أن القمة ستتيح الفرصة للقاء قادة وزعماء دول العالم بهدف تعزيز العلاقات الثنائية؛ وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، وفتح آفاق جديدة لزيادة التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي، كون القمة تضم أفضل القوى اقتصادية في العالم، فضلا عن تكثيف الجهود لاستعادة الأمن والسلم الدوليين، في مقدمتها القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن الرئيس حريص على التأكيد على أن السلام في الشرق الأوسط مرهون بحل القضية وحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة باعلان دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧.
وتابع أن قمة العشرين هذه المرة تبرز عدد من القضايا الهامة المتعلقة بالتنمية المستدامة ومكافحة ظاهرة الجوع والفقر التي باتت عنوان رئيسيا لعواقب عدم الاستقرار والصراعات الإقليمية والدولية التى أثرت بشكل سلبي على زيادة عدد المشردين والنازحين والمهاجرين وعدم وصول المساعدات الإنسانية لهم.
أوضح أن لمصر تجربة رائدة في إعادة الإعمار وتطوير البنى التحتية وخلق مشروعات تنموية تحقق أهداف التنمية المستدامة، جعلتها مطلبا في عديد من الدول الإفريقية.
وقال إن إطلاق التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع؛ سيساهم بشكل كبير في حشد الموارد المالية لمواجهة الفقر والجوع الذى يهدد العديد من شعوب العالم؛ وبصفة خاصة بعض الدول النامية التى تعانى من الحروب أو الصراعات السياسية؛ موضحا أن تلك المبادرة تعكس التزام الدول المشاركة في قمة العشرين.