قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل باتت في "بداية النهاية" للحرب في قطاع غزة، وذلك بعد أسابيع من العمليات العسكرية ضد حركة حماس ، وأوضح نتنياهو في حديثه لشبكة الأخبار الفرنسية : "لقد أنزلنا ضربات قاسية على حركة حماس، لكن لم نصل بعد إلى تحقيق الأهداف كافة".

 

وفيما يتعلق بالوضع في لبنان، أكد نتنياهو أن هدف إسرائيل هو "تحرير لبنان" من سيطرة إيران وحزب الله وأضاف: "إيران هي من تحتل لبنان، وليست إسرائيل ، نحن نحارب حزب الله وهدفنا تحرير لبنان من إيران والحزب".

 

 

كما شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن إسرائيل ستواصل القتال حتى تحقيق "النصر المطلق"، مشيرًا إلى أن المعركة لن تتوقف حتى يتم تحقيق جميع الأهداف العسكرية.

 

في مقابلة مع وسائل إعلام فرنسية، كشف نتنياهو عن خطة أعدها حزب الله لمهاجمة إسرائيل عبر أنفاق تحت الأرض، واستخدام سيارات دفع رباعي وصواريخ ، ووفقًا لتصريحاته لشبكتي "سي نيوز" و"أوروبا 1"، فإن المخطط كان يمكن أن يتسبب بأضرار أكبر من تلك التي ألحقها هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023.

 

وقال نتنياهو: "على بُعد مئة إلى مئتي متر من الحدود وجدنا أنفاقًا كان يتم إعدادها لغزو إسرائيل ، كان هذا الهجوم ليكون أكبر حتى من هجوم 7 أكتوبر".

 

في تصريح سابق لصحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، أكد نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي اكتشف معدات عسكرية روسية متطورة في مخابئ أسلحة تابعة لحزب الله ، ويثير هذا الاكتشاف قلقًا متزايدًا لدى المسؤولين الإسرائيليين حول مدى تطور ترسانة الحزب العسكرية. 

 

تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوتر على الحدود الشمالية لإسرائيل، مع استمرار الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتزايد المخاوف من توسع الصراع ليشمل لبنان بشكل أوسع.

 

غوتيريش: إسرائيل تواصل قصفها العنيف لمناطق مأهولة في لبنان

 

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن إسرائيل تواصل شن هجمات عنيفة على مناطق مأهولة بالسكان في لبنان، مما يزيد من خطورة الأوضاع الإنسانية في المنطقة جاء ذلك خلال تصريحاته يوم الخميس، حيث شدد على ضرورة احترام سيادة الدول وحماية المدنيين من تبعات الصراع العسكري.

 

غوتيريش أعرب عن قلقه العميق إزاء التصعيد المستمر، مشيرًا إلى أن القصف الإسرائيلي قد يتسبب في مزيد من الخسائر في الأرواح وتفاقم الأزمة الإنسانية في لبنان. وأضاف أن "على جميع الأطراف التزام الهدوء والعمل على منع تدهور الوضع الأمني في المنطقة".

 

في تصريحاته، دعا غوتيريش قادة لبنان إلى العمل لضمان فعالية مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى الدور الحيوي الذي يلعبه الجيش اللبناني في حفظ الأمن والاستقرار. وقال: "من المهم أن تظل المؤسسات اللبنانية، وعلى رأسها الجيش، قادرة على أداء دورها في هذه الظروف الحرجة، لضمان أمن واستقرار البلاد".

 

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن دعم الجيش اللبناني يعد أمرًا بالغ الأهمية في هذه المرحلة، حيث يواجه البلاد تهديدات متزايدة تتطلب استجابة سريعة وفعالة من قبل القوات المسلحة اللبنانية.

 

وفيما يتعلق بالاستهداف المتكرر لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) في جنوب لبنان، حذر غوتيريش من أن أي استهداف متعمد لهذه القوات قد يمثل جريمة حرب بموجب القانون الدولي. وقال: "الهجمات على قوات اليونيفيل غير مقبولة على الإطلاق، ويجب محاسبة المسؤولين عنها".

 

وشدد على ضرورة توفير الحماية لقوات حفظ السلام لضمان قدرتها على أداء مهامها في تأمين المناطق الحدودية، ودعا جميع الأطراف إلى التعاون لضمان سلامة قوات اليونيفيل ومنع تكرار حوادث الاستهداف.

 

غوتيريش ختم تصريحاته بتأكيده على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي، وحث المجتمع الدولي على مضاعفة الجهود للحد من التصعيد وضمان استقرار لبنان والمنطقة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إسرائيل باتت بداية النهاية قطاع غزة ضد حركة حماس نتنياهو حركة حماس فی لبنان

إقرأ أيضاً:

اشتباكات وقصف مدفعي بين الجيش السوري وحزب الله

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت الحدود اللبنانية السورية تصعيدًا خطيرًا، حيث أعلن الجيش اللبناني، اليوم الاثنين، أن مناطق داخل الأراضي اللبنانية تعرضت لقصف مدفعي مصدره سوريا. وردت الوحدات العسكرية اللبنانية على مصادر النيران، مشددة على أنها عززت انتشارها للحفاظ على الأمن والاستقرار.
وأشار بيان الجيش إلى اتصالات جارية مع السلطات السورية لمحاولة احتواء التصعيد المتزايد.
التصعيد الحالي جاء بعد اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وعناصر من حزب الله اللبناني، تخللها قصف مدفعي سوري استهدف مواقع للحزب داخل لبنان. وانتشرت صور ومقاطع فيديو توثق حجم الدمار في المناطق الحدودية، مما زاد من المخاوف بشأن تحول الاشتباكات إلى مواجهة واسعة النطاق.
سلسلة من العمليات العسكرية وارتفاع أعداد الضحايا
بدأ التوتر بعد مقتل عنصر من الجيش السوري بصاروخ حراري قرب الحدود اللبنانية، في حادثة جاءت عقب تقارير عن اختطاف جنود سوريين داخل لبنان وتصفيتهم لاحقًا.
أصيب عدد من الصحفيين أثناء تغطيتهم للاشتباكات المتقطعة بين الطرفين قرب بلدة القصر الحدودية.
قُتل جنديان سوريان بصاروخ أطلقته قوات حزب الله على منطقة زيتا في محافظة حمص المحاذية للبنان.

ردًا على التصعيد، أرسل الجيش السوري تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الحدود مع لبنان، في خطوة تعكس تصعيدًا غير مسبوق في العلاقات بين الطرفين.
كما واصلت مدفعية الجيش السوري قصف مواقع حزب الله في منطقة الهرمل الحدودية، بعد تقارير عن قيام الحزب باختطاف وتصفيه ثلاثة جنود سوريين.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يدعو إسرائيل إلى احترام وقف إطلاق النار في غزة
  • مصادر: الجيش اللبناني لم يدخل إلى أماكن تواجد مسلحي هيئة تحرير الشام
  • اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحين على الحدود مع لبنان
  • داخل أنفاق لـ حزب الله.. هذا ما عثر عليه الجيش السوري (صور)
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدوانا على البقاع الغربي في لبنان
  • اشتباكات وقصف مدفعي بين الجيش السوري وحزب الله
  • عن غارة يحمر.. هذا ما قاله الجيش الإسرائيلي
  • “هآرتس” تنشر وثائق استولى عليها الجيش من غزة.. نقاشات مع “حزب الله” وإيران حول هجوم 7 أكتوبر
  • ربط فرنسي بين الإعمار والإصلاحات.. ومساندة لضمان الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجنوب
  • حماس: نتنياهو لا يريد وقف الحرب ويركز فقط على تحرير الاسرى الصهاينة