ريال مدريد وبرشلونة.. 4 مرات صفق فيها «البرنابيو» للمنافس!
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
لا شك أن مباراة «الكلاسيكو» واحدة من أكثر المنافسات سخونة في كرة القدم العالمية، ونادراً ما يسود الوفاق بين جماهير ريال مدريد وبرشلونة على مر الزمن، ولكن بين الحين والآخر ظهر لاعب يحظى بالاحترام، لدرجة حتى أن المشجعين في«البرنابيو» قاموا بالتصفيق للاعب من فريق يعتبره خصمهم الأزلي!
أحدث هؤلاء اللاعبين هو لامين يامال، وإن كان ذلك بقميص منتخب إسبانيا، ولكن في ملعب «البرنابيو» الذي يتواجد فيه مشجعون ذو انتماء لريال مدريد.
ونال اللاعب التصفيق الحار، بعد استبداله في الوقت المحتسب بدل الضائع، في المباراة التي انتهت بالتعادل 3-3 مع البرازيل مطلع العام الجاري، وقام اللاعب بصناعة هدف، وحصل على ضربة جزاء، إلى جانب التلاعب بمدافعي البرازيل على مدار دقائق المباراة.
أحد أشهر عروض «الكلاسيكو» الحديثة، هو أداء رونالدينيو الرائع ضد ريال مدريد في الفوز 3-0 على ملعب «سانتياغو برنابيو» عام 2005، فقد سجل هدفين لبرشلونة في تلك الليلة، وكلاهما بعد مراوغات رائعة، ليقف العديد من مشجعي ريال مدريد بعد الهدف الثالث لبرشلونة، ويقومون بالتصفيق له.
حظي عدد قليل فقط من اللاعبين بشرف التصفيق في ملعب أكبر منافسيهم، وأندريس إنييستا واحداً منهم، وتحديداً عام 2015، عندما تلقى اللاعب تحية حارة من الملعب بالكامل، وذلك عند استبداله، بعد تسجيله هدفاً في الفوز 4-0.
وكان أول من نال هذا الشرف، هو دييجو مارادونا، وتحديداً عام 1983، عندما تألق في مسابقة كانت تدعى كأس «الليجا»، عقب تسجيله هدفاً متميزاً راوغ فيه حارس المرمى والمدافعين، ووضع الكرة داخل الشباك، ليقوم عدد من المشجعين بالتصفيق إعجاباً بهذا اللاعب الاستثنائي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا برشلونة ريال مدريد إنييستا لامين يامال مارادونا رونالدينيو
إقرأ أيضاً:
برشلونة يُحطم إحصائية تاريخية ويساعد ريال مدريد!
مراد المصري (أبوظبي)
حطم برشلونة إحصائية بقيت صامدة طوال تاريخ مسابقة دوري أبطال أوروبا، بعدما أصبح أول فريق زائر يتأخر بهدفين عند الدقيقة 75 على الأقل، ثم ينجح بتحقيق الفوز في نهاية المباراة، وذلك خلال المباراة المثيرة التي تفوق فيها على بنفيكا 5-4.
وأصبح برشلونة ثاني فريق في تاريخ دوري الأبطال، يحقق الفوز رغم تلقي شباكه 4 أهداف، وهو الذي احتفل برفع رصيده إلى 18 نقطة، ليضمن حسابياً ليس فقط الوجود في دور الـ 16، وإنما الوجود في قائمة الفرق الثمانية المتأهلة مباشرة إلى هذا الدور.
وعلى الرغم من الصراع الأزلي بين برشلونة وريال مدريد، وانحياز مشجعي فريق العاصمة لمساندة الفريق البرتغالي، فإن فوز برشلونة على بنفيكا يعني تقديم خدمة لريال مدريد، بعدما توقف رصيد بنفيكا عند 10 نقاط، وبالتالي تعزيز فرصة «الملكي» في الوجود، ضمن قائمة الفرق الثمانية المتأهلة مباشرة إلى دور الـ 16، وذلك شرط فوزه في مباراتيه المتبقيتين مع بقية حسابات الفرق الأخرى.