"الإماراتي لليافعين" يحتفي بفائزي "الكتابة الإبداعية"
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
احتفل المجلس الإماراتي لكتب اليافعين أمس بكريم الفائزين الثلاثة في "مسابقة الكتابة الإبداعية" من الفئة العمرية بين 6 و18 عاماً، والتي نظمها خلال موسم الإجازة الصيفية وأتاح خلالها للأطفال واليافعين في الإمارات، فرصة التعبير عن قدراتهم وصقل مواهبهم من خلال تأليف قصص باللغة العربية من وحي خيالهم.
واستقبل المجلس 74 مشاركة في المسابقة من مختلف أنحاء الإمارات من 34 طالباً و40 طالبة، بواقع 16 مشاركة في الفئة العمرية من 6 إلى 9 أعوام و21 مشاركة ضمن الفئة العمرية من 10 إلى 12 عاما و37 مشاركة في الفئة العمرية من 13 إلى 18 عاماً.وفاز سيف أحمد جلال شعبان، الطالب في الصف السابع بمدرسة الإيمان الخاصة في أبوظبي، بجائزة تسلمها من عضوة المجلس الاستشاري للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين الدكتورة اليازية خليفة، عن قصته "إخطبوطي المميّز" في الفئة العمرية من 12 إلى 19 عاماً، فيما كرّمت عضوة المجلس الاستشاري للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، مجد الشحي، الطالب زايد أحمد الزعابي من الصف الثالث بمدرسة الاتحاد الخاصة، فرع جميرا في دبي، عن قصته "استغاثة الكائنات الفضائية" ضمن الفئة العمرية من 6 إلى 9 أعوام، وكرمت رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، مروة العقروبي، الفائزة بالفئة العمرية من 13 إلى 18 عاماً وهي مريم خالد محمد الطالبة في الصف العاشر بمدرسة فلج المعلا الثانوية للبنات بأم القيوين عن قصتها "طوق النجاة".
وأثنت العقروبي على مستوى التفاعل مع مسابقة "الكتابة الإبداعية" من قبل الأطفال واليافعين في الإمارات الذين قدّموا قصصاً تعكس ملكاتهم الأدبية ومهاراتهم الكتابية وتُبرز قدراتهم في تخيّل العديد من الأفكار وتحويلها إلى نصوص مكتوبة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإماراتی لکتب الیافعین الفئة العمریة من
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب يحتفي بصدور «ظل لا يغيب» للراحل أسامة أنور عكاشة
نظم معرض القاهرة الدولي للكتاب في يومه الأخير ندوة للاحتفاء بأحدث عمل أدبي صادر عن بيت الحكمة للسيناريست الراحل أسامة أنور عكاشة بعنوان «ظل لا يغيب» بحضور ابنته الإعلامية نسرين أسامة، والسيناريست محمد هشام عبية وأدار الندوة علي قطب.
جائزة نادي القصةفي البداية تحدث علي قطب عن كتابة أسامة أنور عكاشة الأدبية وحصوله على جائزة نادي القصة في البدايات، ثم تحدث عن كتابة الراحل للمتتالية القصصية، مشيراً إلى أن أفلامه لم ينظر لها بالجدية الكافية مثل أفلام «كتبة الإعدام»، وغيره، قائلا إنه تجاوز النمطية على عدة مستويات.
وكشفت نسرين أسامة أنور عكاشة، عن تفاصيل نشر المجموعة القصصية «ظل لا يغيب» مؤخراً عن بيت الحكمة لوالدي، متوجهة بالشكر لبيت الحكمة على تميز الإصدار الجديد: «بالنسبة لي والدي ظل لا يغيب بالفعل ولا يمر يوم من دون ذكره وأنا سعيدة جداً بوعي الناس بما قدمه والدي من أثر فني وأدبي».
وأكدت أن قربه وحبه للناس كان كلمة السر عنده، فكان يحب جلسة القهوة «كلها حواديت»، والشخصيات الدرامية التي كتبها لها أبعاد متعددة.
التقصير في الكتابة الأدبيةوعن الأعمال الأدبية، قالت إنه في أواخر أيامه كتب لجمهور القراء عن التقصير في الكتابة الأدبية لأنه استغرق في الدراما التي أخذته من الأدب، كان لديه شعور بالتقصير تجاه الأدب في السنوات الأخيرة: «أنا رأيت والدي وهو يبكي خلال مشاهدة مسلسل زيزينيا لأنه لم يستطع أن يستكمله بسبب ظروف إنتاجية».
فيما قال السيناريست محمد هشام عبية، إن الأستاذ أسامة أنور عكاشة، لا يمكن أن يغيب عنا تأثيره، وطريقة رسمه للشخصيات هي طريقة أستاذ ومعلم كبير.
شروط الجودة والنجاحوأضاف عبية أن أسامة أنور عكاشة نجح باقتدار شديد في تقديم أعمال درامية يتحقق فيها كل شروط الجودة والنجاح ، وكان من نوعية الكاتب النجم، لافتاً إلى أن الراحل ومع كل النجاح الذي حققه كان مرتبطا بالناس.و
عبر عبية عن أمنيته لتحويل احد أعمال أسامة أنور عكاشة الأدبية إلى الدراما منها رواية «سوناتا في تشرين» العمل الأخير للراحل والصادر في 2009.