عاد سعر الذهب في مصر إلى الارتفاع من جديد خلال تداولات اليوم الخميس، وذلك بعد أن شهد تراجع خلال تداولات الأمس بعد تسجيله قمة سعرية جديدة، يأتي هذا بسبب تأثره بحركة سعر أونصة الذهب العالمي وسط حيادية تأثير عوامل التسعير المحلية الأخرى.

افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الخميس عند المستوى 3735 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند نفس المستوى، وذلك بعد أن انخفض يوم أمس بمقدار 25 جنيه حيث أغلق تداولات الأمس عند المستوى 3725 جنيه للجرام بعد أن افتتح الجلسة عند 3750 جنيه للجرام.

حركة سعر الذهب المحلي تتبع نفس التغيرات في سعر الذهب العالمي صعوداً وهبوطاً، وهو الأمر الذي من شأنه أن يستمر لفترة من الوقت بسبب عدم تأثير عوامل التسعير الأخرى في السوق المحلي، مثل سعر صرف الدولار الذي يتحرك بشكل تدريجي مستقر دون قفزات مفاجئة.

من جهة أخرى فقد أشار رئيس الوزراء المصري أن حركة سعر الصرف الأجنبي منتظمة ولا يوجد تأخير أو تأجيل لدفعات تخص مستلزمات الإنتاج والمواد الخام، وأن الدولة منتظمة في سداد فوائد وأقساط الديون، وأن شائعات إمكانية حدوث تعويم جديد في سعر الصرف هو أمر مستبعد.

هذا وستقوم مصر بالتفاوض مع صندوق النقد الدولي من أجل مد فترة رفع الدعم عن الوقود والكهرباء، وذلك بسبب التأثير السلبي الكبير على المستهلكين خاصة بعد أن فقدت الدولة دخل كبير من جراء التوترات المحيطة بها.

الجدير بالذكر أن هذه التغيرات تبقي على الذهب كملاذ آمن في السوق المحلي، وهو ما يزيد من فرص استمرار ارتفاع سعر الذهب خاصة في ظل الارتفاعات العالمية. على الرغم من تراجع الطلب المحلي على الذهب بسبب الضغوط الاقتصادية حالياً على المستهلكين بسبب استمرار التضخم في الحد من مدخرات المستهلكين التي قد تتوجه إلى شراء الذهب.

توقعات أسعار الذهب
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية

عاد سعر الذهب العالمي إلى الارتفاع من جديد خلال تداولات اليوم الخميس وذلك بعد أن انخفض يوم أمس في تصحيح سلبي سريع عقب تسجيله مستوى تاريخي جديد، واليوم تترقب الأسواق صدور بيانات أمريكية قد يكون لها تأثير على حركة الدولار الأمريكي وبالتالي على أسعار الذهب.

شهد سعر الذهب المحلي عودة إلى الارتفاع من جديد خلال تداولات اليوم بعد أن تراجع يوم أمس من تسجيله قمة سعرية، تأتي هذه التغيرات في حركة السعر نتيجة اتباعه لحركة سعر الذهب العالمي الذي يعد المحرك الرئيسي لسعر الذهب حالياً.

تراجع سعر الذهب العالمي يوم أمس بعد أن سجل قمة تاريخية جديدة عند 2758 دولار للأونصة، ليعود السعر إلى المستوى 2708 دولار للأونصة الذي يمثل المستوى التصحيحي الامتدادي 161.8%، ولكنه سرعان ما عاد إلى المستوى 2740 دولار للأونصة الذي يمثل خط المقاومة الصاعد، واختراق هذا المستوى من جديد قد يساعده على تخطي قمته السعرية الأخيرة وتسجيل مستوى تاريخي جديد مع وجود المستهدف عند 2800 دولار للأونصة.

وصل سعر الذهب المحلي عيار 21 إلى مستهدفه يوم أمس عند منطقة 3750 جنيه للجرام، لكنه فشل في اختراقها لتستمر التداولات لفترة حول هذا المستوى قبل أن يستسلم السعر إلى التراجع حتى مستويات 3725 جنيه للجرام، واليوم يحاول السعر العودة إلى الارتفاع مجدداً وتجميع المزيد من الزخم الصاعد حتى يتمكن من اختراق منطقة 3750 جنيه للجرام بزخم كافي لاستمرار حركة الصعود واستهداف المستوى 3800 جنيه للجرام.

اقرأ أيضاًعيار 21 الآن.. مفاجأة جديدة في سعر الذهب اليوم الخميس 24 أكتوبر 2024

التحديث الأخير لـ سعر الدولار مقابل الجنيه الخميس 24 أكتوبر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سعر الذهب الذهب أسعار الذهب الذهب اليوم توقعات أسعار الذهب سعر الذهب في مصر سعر أونصة الذهب سعر الذهب العالمي سعر الذهب المحلي سعر الذهب العالمی تداولات الیوم دولار للأونصة خلال تداولات الیوم الخمیس إلى الارتفاع أسعار الذهب جنیه للجرام حرکة سعر یوم أمس من جدید بعد أن

إقرأ أيضاً:

قفزة تاريخية للذهب.. ما الأسباب الخفية وراء الارتفاع الجنوني؟

للمرة الأولى في التاريخ، تخطت أسعار الذهب حاجز 3000 دولار للأونصة، في قفزة غير مسبوقة تعكس حالة التوتر والاضطراب التي تعيشها الأسواق العالمية.

لم يكن هذا الصعود مفاجئا إذ إن سلسلة من العوامل الاقتصادية والجيوسياسية والاجتماعية مهدت الطريق لهذه المستويات القياسية، وجاء صعود الذهب القوي مدفوعاً بحالة الضبابية المرتبطة بقرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع الرسوم الجمركية ما شكل مخاوف من تلك التوترات التجارية.

ومن المتوقع أن تؤدي أزمة الرسوم الجمركية إلى تأجيج التضخم وعدم اليقين الاقتصادي، وقد دفعت الذهب للوصول إلى مستويات قياسية متعددة في عام 2025. وتنتظر الأسواق اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياط يوم الأربعاء المقبل. ومن المتوقع أن يبقي البنك المركزي على سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة في نطاق 4.25 بالمئة إلى 4.50 بالمئة.


الذهب.. ملاذ الأزمات ومرآة المخاوف
ولطالما اعتُبر الذهب ملاذًا آمنًا في أوقات الأزمات، وملجأ للمستثمرين عندما تهتز الثقة في الأسواق المالية، غير أن الارتفاع الأخير جاء مدفوعًا بمجموعة من التطورات التي زادت من إقبال الأفراد والمؤسسات وحتى البنوك المركزية على شراء الذهب بوتيرة غير مسبوقة.

ومنذ بداية العام الجاري، ارتفع الطلب على الذهب بشكل ملحوظ، سواء من قبل المستثمرين الأفراد الباحثين عن ملاذ آمن وسط التقلبات الاقتصادية، أو من قبل الحكومات التي تسعى لتنويع احتياطاتها بعيدًا عن الدولار الأمريكي.

وبحسب رويترز قال محلل السوق في "آي جي" ييب جون رونغ إن "موقف السوق يعكس توقعات المستثمرين بأن التوترات التجارية من المرجح أن تتفاقم قبل أن تهدأ.

وتابع قائلاً: "أصبح المستوى النفسي ثلاثة آلاف دولار الآن في الأفق بالنسبة لأسعار الذهب، ومع اقترابنا من الربع الثاني، حيث يمكن أن تؤدي الرسوم الجمركية المتبادلة إلى موجة أخرى من الاضطرابات في السوق، يظل الذهب أصلاً آمناً مقنعاً في بيئة حيث البدائل نادرة".

أسباب الارتفاع.. لماذا قفز الذهب بهذا الشكل؟

الصعود التاريخي لأسعار الذهب لم يكن وليد اللحظة، بل جاء نتيجة تراكم عدة عوامل خلال الأشهر الماضية، أبرزها:

التوترات الجيوسياسية وتصاعد الأزمات العالمية
الحرب في أوكرانيا، التصعيد المستمر في الشرق الأوسط، والتوترات المتزايدة بين الصين والولايات المتحدة وقرارات الرئيس الأمريكي بزيادة الرسوم الجمركية لعدد من الدول الحلفاء والمتنافسين، كلها عوامل جعلت الأسواق أكثر اضطرابًا، ودفع المستثمرين إلى البحث عن أصول آمنة، وفي مقدمتها الذهب.

كلما زادت المخاوف بشأن استقرار النظام العالمي، ارتفع الطلب على الذهب باعتباره أحد الأصول القليلة التي لا تتأثر بشكل مباشر بالتقلبات السياسية والاقتصادية.

سياسات البنوك المركزية وتزايد الطلب الحكومي
العديد من البنوك المركزية حول العالم، وخاصة في الصين وروسيا، ضاعفت مشترياتها من الذهب في محاولة للحد من اعتمادها على الدولار الأمريكي، وهو ما أدى إلى زيادة الطلب على المعدن النفيس بشكل كبير.


وتشير التقارير إلى أن البنك المركزي الصيني اشترى مئات الأطنان من الذهب خلال الأشهر الماضية، وهو ما ساهم في دعم الأسعار ودفعها نحو مستويات قياسية.

توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية
مع تزايد التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، بدأ المستثمرون في الابتعاد عن الأصول ذات العوائد المرتفعة مثل السندات، والتوجه نحو الذهب.

وتعد العلاقة العكسية بين أسعار الفائدة والذهب معروفة، فكلما انخفضت الفائدة، زادت جاذبية المعدن النفيس كأداة استثمارية لا تفقد قيمتها بمرور الوقت.

التضخم العالمي والقلق من الركود

على الرغم من محاولات الحكومات السيطرة على التضخم، فإن الأسعار لا تزال مرتفعة في العديد من الدول، ما عزز المخاوف من استمرار فقدان العملات الورقية لقيمتها، وينظر للذهب دائمًا على أنه وسيلة تحوط ضد التضخم، ومع تزايد القلق من دخول الاقتصادات الكبرى في حالة ركود، ازداد الإقبال على المعدن الأصفر كوسيلة لحماية الثروات.

الأزمات المصرفية وانعدام الثقة في النظام المالي
تكرار الأزمات المصرفية، مثل الانهيار الذي شهدته بعض البنوك الكبرى خلال العام الماضي، زاد من شكوك المستثمرين في استقرار النظام المالي. هذا الأمر دفع الكثيرين إلى البحث عن بدائل آمنة، ومع فقدان الثقة في العملات الرقمية التي شهدت تقلبات حادة، عاد الذهب ليصبح الخيار الأول للحفاظ على القيمة والاستثمار طويل الأجل.


هل يستمر الارتفاع أم أننا أمام فقاعة سعرية؟
مع تجاوز الذهب حاجز 3000 دولار للأونصة، يتساءل الكثيرون عن مستقبل الأسعار وما إذا كان المعدن النفيس في طريقه لمزيد من الصعود، أم أن الأسواق ستشهد تصحيحًا قريبًا. التوقعات الحالية تشير إلى عدة سيناريوهات محتملة:

إذا استمرت البنوك المركزية في شراء الذهب، وواصل المستثمرون ضخه في محافظهم الاستثمارية كتحوط ضد الأزمات، فقد نرى مستويات قياسية جديدة تصل إلى 3500 دولار للأونصة أو حتى أكثر خلال العام المقبل.

في المقابل، إذا نجحت الحكومات في احتواء التضخم، وتحسنت مؤشرات الاقتصاد العالمي، وبدأت أسواق الأسهم والسندات في استعادة جاذبيتها، فقد نشهد موجة تصحيحية تدفع الأسعار إلى مستويات أقل من 2500 دولار.

عامل آخر قد يؤثر في مسار الأسعار هو سياسات الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، فإذا فاجأ الأسواق برفع جديد في أسعار الفائدة بدلاً من خفضها، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض أسعار الذهب بشكل حاد.

وقال المحلل ماركوس غارفي في مذكرة إن متوسط سعر السبائك قد يبلغ 3150 دولارا للأوقية خلال تلك الفترة، مضيفا أن المعدن النفيس -الذي كان يُتداول عند نحو 2947.50 دولارا للأوقية في أحدث تعاملات- سيتلقى مزيدا من الدعم من المخاوف بشأن عجز الموازنة الأميركي المتزايد.

مقالات مشابهة

  • الجرام يتخطى حيز الـ4200 جنيه.. قفزة كبيرة في أسعار الذهب
  • يقارب الـ 5 آلاف.. أسعار الذهب اليوم وعيار 21 مفاجأة
  • قفزة تاريخية للذهب.. ما الأسباب الخفية وراء الارتفاع الجنوني؟
  • 4220 جنيهًا للجرام.. أسعار الذهب في مصر عند أعلى مستوياتها في التاريخ
  • جولد بيليون: الذهب يسجل أعلى نقطة تاريخية ويستهدف 3 آلاف دولار لأول مرة
  • اشتعال أسعار الذهب في الصاغة الآن.. وعيار 21 يسجل 4200 جنيه للجرام
  • جولد بيليون: سعر الذهب في مصر يستهدف أعلى مستويات خلال عام
  • قفزة كبيرة في سعر الذهب العالمي ليقترب من أعلى مستوياته عند 2950 دولاراً
  • الأصفر بـ 4720 جنيها.. سعر الذهب اليوم الأربعاء في أسواق الصاغة
  • ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلي اليوم.. وعيار 21 يسجل 4125 جنيها