جوارديولا يشيد بهالاند بعد هدفه المذهل في دوري أبطال أوروبا
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
لندن «د.ب.أ»: أثنى جوسيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم على إيرلينج هالاند، مهاجم الفريق، بعدما سجل هدفين، أحدهما من تسديدة رائعة بكعب القدم، في المباراة التي فاز فيها فريقه على سبارتا براج بنتيجة 5 / صفر في دوري أبطال أوروبا.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية أن هالاند صاحب 24 عاماً سجل الهدف الثاني لمانشستر سيتي في الدقيقة 58 على ملعب الإتحاد بتسديدة رائعة بكعب القدم، قبل أن يسجل هدفه الثاني في الدقيقة 68 ليرفع اللاعب رصيده إلى 13 هدفا هذا الموسم، و44 هدفا في 42 مباراة خاضها بدوري أبطال أوروبا.
وقال جوارديولا :" اعلم أن المباراة لم تكن سهلة له، لأنهم يعتمدون على الدفاع بقوة في منطقة الجزاء، ولا يتركون مساحات، 3 مدافعين يراقبونه، ولاعبان في خط الوسط بالقرب منه، وحتى الأجنحة بالقرب من لاعبي خط الوسط المدافعين".
وأضاف :"حرفيا لا توجد مساحة. في كل كرة عرضية يعانقونه ويدفعونه. لذلك ليس من السهل تسجيل أهداف".
وأردف :"اليوم سجل هدفين، وكان بإمكانه تسجيل هدفين آخرين. يتمتع إيرلينج بهذه القدرة المذهلة، حيث يمكنه لمس الكرة 15 مرة، منها سبع أو ثماني تسديدات على المرمى".
وأكد :"يتمتع هالاند بموهبة مذهلة، وبالطبع سجل هدفا رائعا. أحرز مثله أمام دورتموند قبل سنوات بتمريرة رائعة من جواو كانسيلو، لا أعرف أيهما أصعب- بالنسبة لي كلاهما".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
التعادل الإيجابي يحسم الشوط الأول بديربي مدريد في دوري أبطال أوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتهى الشوط الأول من مواجهة ديربي مدريد بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، في المباراة التي تجمع الفريقين ضمن ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.
شهد الشوط الأول إثارة كبيرة منذ الدقائق الأولى، حيث نجح ريال مدريد في افتتاح التسجيل مبكرًا عبر البرازيلي رودريجو جوس في الدقيقة 4 بعد تمريرة رائعة من فيديريكو فالفيردي، ليمنح فريقه التقدم ويشعل الأجواء في ملعب سانتياجو برنابيو.
لم يستسلم أتلتيكو مدريد أمام ضغط أصحاب الأرض، وبدأ في استعادة توازنه تدريجيًا، حتى تمكن جوليان ألفاريز من تعديل النتيجة في الدقيقة32 ، مستفيدًا من تمريرة متقنة من زميله خافي غالان، ليعيد المباراة إلى نقطة البداية قبل نهاية الشوط الأول.
شهد اللقاء ندية كبيرة بين الفريقين، حيث حاول ريال مدريد فرض أسلوبه الهجومي والاستحواذ على الكرة، بينما اعتمد أتلتيكو مدريد على الضغط العالي والهجمات المرتدة السريعة.
خط الوسط شهد صراعًا قويًا بين لاعبي الفريقين، مما جعل المباراة مفتوحة على جميع الاحتمالات في الشوط الثاني.
مع استمرار التعادل حتى نهاية النصف الأول من اللقاء، يظل كل شيء ممكنًا في الشوط الثاني، حيث يسعى ريال مدريد لاستعادة التفوق على أرضه، بينما يأمل أتلتيكو مدريد في تحقيق نتيجة إيجابية تمنحه الأفضلية قبل مواجهة الإياب.