عن هدف الحرب في لبنان... هذا آخر ما قاله نتنياهو
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إن إسرائيل في بداية النهاية للحرب في قطاع غزة.
وأضاف نتنياهو في حديثه لشبكة الأخبار الفرنسية: "إننا في بداية النهاية للحرب في غزة، وقد أنزلنا ضربات قاسية على حركة حماس، لكن لم نصل إلى تحقيق الأهداف كافة بعد". وتابع: "إيران هي من تحتل لبنان وليست إسرائيل، نحن نحارب حزب الله وهدفنا تحرير لبنان من إيران والحزب".
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي: "إنني لن أتوانى ولن أتنازل، سنواصل المعركة حتى تحقيق النصر المطلق".
وكان نتنياهو قد قال لوسائل إعلام فرنسية، الأربعاء، إن إسرائيل كشفت عن مخطط أعده حزب الله لمهاجمتها عبر أنفاق تحت الأرض وباستخدام سيارات دفع رباعي وصواريخ.
وأفاد نتنياهو لشبكتي "سي نيوز" و"أوروبا 1" بأنه لو قيّض لهذا المخطط النجاح لكان ضرره أكبر من ذاك الذي ألحقته حركة حماس بإسرائيل في هجومها غير المسبوق على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول 2023.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
باحث: إسرائيل تستغل التفجيرات لتعزيز خططها وتحقيق أهدافها بالضفة
قال باسم أبو سمية الكاتب والباحث السياسي، تعليقا على تفجيرات تل أبيب أمس الخميس، إنه عادة ما تستغل إسرائيل التفجيرات لتعزيز روايتها وخططها وتحقيق أهدافها في الضفة الغربية، إلى جانب أن إسرائيل ما زالت تسعى إلى تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة بتفكيك القوة العسكرية لحركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
وأضاف أبو سمية، في لقاء مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه التفجيرات قد تسرع من خطوات نتنياهو في إفشال اتفاقية غزة وإقالة مسئولين يتحملون المسئولية كما يدعي، والاستجابة لضغوط اليمين المتطرف ومواصلة الحرب على قطاع غزة.
وتابع الكاتب والباحث السياسي: «ما زلنا نذكر الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 الذي استغلته إسرائيل بعد محاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في ذلك الوقت، واتهم فيه الفلسطينيون، واستمر اجتياح لبنان نحو 3 عقود، وهذه المسألة تحول الاحتلال عليها».
وذكر، أنّ هناك قضية أخرى، وهي أن الادعاء بأن حماس لم تسلم شيري بيباس، وهي محاولة لافتعال المشكلات، وربما قد يدفع إلى توسيع رقعة الحرب في الضفة الغربية بشكل أساسي، ففي الآونة الأخيرة، اجتاحت إسرائيل غالبية المدن الوقرى في الضفة العربية لفرض واقع عسكري وجغرافي جديد في تلك المنطقة.