لبنان ٢٤:
2025-04-17@07:17:45 GMT

عن هدف الحرب في لبنان... هذا آخر ما قاله نتنياهو

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

عن هدف الحرب في لبنان... هذا آخر ما قاله نتنياهو

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إن إسرائيل في بداية النهاية للحرب في قطاع غزة.

وأضاف نتنياهو في حديثه لشبكة الأخبار الفرنسية: "إننا في بداية النهاية للحرب في غزة، وقد أنزلنا ضربات قاسية على حركة حماس، لكن لم نصل إلى تحقيق الأهداف كافة بعد".   وتابع: "إيران هي من تحتل لبنان وليست إسرائيل، نحن نحارب حزب الله وهدفنا تحرير لبنان من إيران والحزب".


  وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي: "إنني لن أتوانى ولن أتنازل، سنواصل المعركة حتى تحقيق النصر المطلق".

وكان نتنياهو قد قال لوسائل إعلام فرنسية، الأربعاء، إن إسرائيل كشفت عن مخطط أعده حزب الله لمهاجمتها عبر أنفاق تحت الأرض وباستخدام سيارات دفع رباعي وصواريخ.

وأفاد نتنياهو لشبكتي "سي نيوز" و"أوروبا 1" بأنه لو قيّض لهذا المخطط النجاح لكان ضرره أكبر من ذاك الذي ألحقته حركة حماس بإسرائيل في هجومها غير المسبوق على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول 2023.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

العودة إلى منبر جدة- تحديات تحقيق السلام في السودان وسط تصاعد الحرب الدامية

تشهد السودان واحدة من أشد الأزمات تعقيداً في تاريخها الحديث، مع تصاعد المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وتركّز المعارك حالياً حول مدينة الفاشر، معقل الجيش في دارفور. تُطرح تساؤلات حول إمكانية استئناف مسار مفاوضات جدة برعاية سعودية أمريكية، لكن المشهد يبدو مُثقلاً بتحديات عسكرية وسياسية وإنسانية تهدد بإطالة أمد الحرب، أو حتى تقسيم البلاد، خاصة مع تصاعد الحديث عن خطة "الدعم السريع" البديلة المتمثلة في إعلان حكومة موازية من دارفور.

تعقيدات المشهد العسكري
تكثف قوات الدعم السريع هجماتها على الفاشر، سعياً لتحقيق مكاسب ميدانية تمنحها أوراق ضغط عند العودة إلى طاولة المفاوضات، بينما يواجه الجيش السوداني معضلة: إما المضيّ في الحرب لاستعادة السيطرة الكاملة، مع خطر فقدان مكاسب ميدانية في مناطق أخرى، أو القبول بالتفاوض من موقع القوة. لكن المشكلة الأكبر تكمن في التحالفات الداخلية المحيطة بقائد الجيش، والتي تضم فلول نظام البشير وحركات دارفور المسلحة ذات الثارات القديمة مع "الدعم السريع"، ما يجعلها ترفض أي مسار تفاوضي قبل سحق الخصم عسكرياً.
المعضلة السياسية: أجندات قبلية وإقصاء الإخوان
تتفاعل أزمة السودان مع صراعات هويات إثنية وقبلية، حيث تسعى بعض حركات دارفور إلى إضعاف المكون العربي داخل الجيش، الذي تُشكّل قبيلة الرزيقات العربية عموده الفقري، بينما تحاول قوات الدعم السريع تعبئة القبائل العربية في دارفور. وفي الخرطوم، تتعقد الأمور مع سيطرة عناصر منتمية لتنظيم الإخوان المسلمين على القيادة السياسية للحكومة، ما يُضعف الجهود الرامية لبناء توافق وطني شامل.

المخاطر الإنسانية: كارثة تهدد ملايين السودانيين
باتت الأزمة الإنسانية في السودان خارج السيطرة، مع نزوح أكثر من 12 مليون شخص، ومعاناة 25 مليوناً من الجوع الحاد، وتدمير البنى التحتية. الهجوم الأخير على مخيم زمزم للنازحين قرب الفاشر -الذي خلّف عشرات الضحايا- يوضح كيف تُستخدم المدنيين كأداة حرب، بينما تُوثّق الأمم المتحدة انتهاكات قد تصل إلى جرائم حرب، ما يزيد من عزلة الأطراف المتحاربة دولياً.

فرص العودة إلى جدة: هل تكفي الضغوط الدولية؟
رغم تعقيدات المشهد، تلوح في الأفق بعض المؤشرات الإيجابية، مثل زيارة البرهان الأخيرة إلى السعودية، والضغوط الدولية المتصاعدة لوقف الحرب، خاصة مع تداعياتها على الأمن الإقليمي (تشاد، جنوب السودان، البحر الأحمر). لكن نجاح مفاوضات جدة مرهون بتحقيق شروط أساسية:

كسر الإصرار العسكري: عبر إقناع حلفاء الجيش بأن الاستمرار في الحرب سيؤدي إلى انفصال دارفور، وإقناع "الدعم السريع" بأن التمسك بالخطة البديلة (حكومة موازية) سيعرضها لعقوبات دولية.

ضمانات بعدم الإقصاء: يحتاج الطرفان إلى ضمانات بأن المفاوضات لن تؤدي إلى إقصاء كامل لأي منهما من المشهد السياسي أو الأمني.

دور فاعل للمجتمع الدولي: عبر ربط المساعدات الإنسانية بالتقدم في المسار السياسي، وفرض عقوبات على المتمنّعين عن السلام.

التحديات الأكبر: الحرب قد تولد دولة جديدة
أصبح انفصال دارفور احتمالاً واقعياً، خاصة إذا استمرت قوات الدعم السريع في تعزيز سيطرتها على الإقليم، بينما تُظهر حركات مسلحة دارفورية تحالفها مع الجيش رغبة في إضعاف النفوذ العربي. هذا السيناريو لن يؤدي فقط إلى تقسيم السودان، بل قد يفتح باب صراعات إقليمية جديدة، خاصة مع وجود مصالح لدول مثل الإمارات وروسيا وإيران المتورطة بشكل غير مباشر عبر دعمها لأطراف الصراع.

هل يُنقذ السودان من مصير الصوملة؟
المخرج الوحيد يكمن في عقد صفقة سياسية عاجلة ترعاها السعودية والولايات المتحدة، بضغط إقليمي ودولي، تُلزم الأطراف بوقف إطلاق النار، وإعادة انتشار القوات، وإشراك مكونات مدنية في الحكم. لكن ذلك يتطلب جرأة من البرهان وقائد الدعم السريع حميدتي في تجاوز الضغوط الداخلية المتمثلة في التحالفات القبلية والإرث الأيديولوجي للإخوان. السودان أمام مفترق طرق: إما العودة إلى جدة لإنقاذ ما تبقى من الدولة، أو الانزلاق نحو حرب أهلية لا يُعرف مداها.

 

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • ناشطة إسرائيلية: على حكومة نتنياهو أن تجيب عن 4 أسئلة
  • توقيف ثلاثة من حماس في لبنان بشبهة إطلاق صواريخ نحو إسرائيل..والحركة تنفي
  • حركة حماس تدعو لجعل 17 إبريل يومًا للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين
  • سلطان عُمان يرجو من ترامب تحقيق “نتائج إيجابية” في المفاوضات مع إيران
  • نتنياهو يهدد بالقضاء على حماس من شمال غزة.. نقاتل من أجل وجودنا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: اغتيال أبو حصيرة القيادي في حركة حماس
  • جيش الاحتلال يزعم تصفية قائد مهم في حركة حماس
  • إسرائيل تعلن توسيع «المنطقة العازلة» في غزة
  • إسرائيل بين الانقسام والتجهيز لما بعد نتنياهو
  • العودة إلى منبر جدة- تحديات تحقيق السلام في السودان وسط تصاعد الحرب الدامية