زيادة في مبيعات "إيرميس" بنسبة 10% في الربع الثالث
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
ارتفعت إيرادات مجموعة "إيرميس" الفرنسية للسلع الفاخرة بنسبة 10 بالمئة في الربع الثالث، محققة 3,7 مليارات يورو (4 مليارات دولار)، على الرغم من الركود في سوق السلع الفاخرة العالمية بسبب انخفاض المبيعات في الصين.
وأكد المدير المالي العام للشركة إريك دو ألغويه للصحافيين أنّ "إيرميس تتميّز عن المجموعات الكبيرة الأخرى" في القطاع في الصين وماكاو وتايوان.
وأعلن منافسا "إيرميس" الفرنسيان، وهما الشركة الأولى عالميا في المنتجات الفاخرة "ال في ام اتش" ومجموعة "كيرينغ" (تمتلك ماركتي "غوتشي" و"إيف سان لوران")، عن انخفاض مبيعاتهما خلال الربع الثالث بنسبة 4.4 بالمئة ("ال في ام اتش") و15 بالمئة ("كيرينغ").
ويرجع ذلك جزئيا إلى التباطؤ في سوق المنتجات الفاخرة العالمية وخصوصا في آسيا.
وارتفعت مبيعات "إيرميس" في آسيا (باستثناء اليابان) بشكل طفيف وبنسبة 0.6 بالمئة لتصل إلى 1.58 مليار يورو (1,71 مليار دولار) في الربع الثالث، "على الرغم من انخفاض الإقبال" في متاجر الصين وماكاو وتايوان "منذ نهاية العام الجديد"، على ما أوضحت الشركة في بيان.
وتحدث المدير المالي العام للشركة عن "ولاء الزبائن الرئيسيين في الصين القارية"، حيث افتتحت "ايرميس" أخيرا متجرا بمساحة ألف متر مربع في شنتشن وتعتزم افتتاح متجرين آخرين في شنيانغ وبكين.
وفي أوروبا باستثناء فرنسا، ارتفعت المبيعات بنسبة 18.8 المئة لتصل إلى 584 مليون يورو (630 مليون دولار)، "بفضل قوة الطلب المحلي وديناميكية الحركة السياحية"، بحسب البيان.
وارتفعت المبيعات في فرنسا بنسبة 13.1 بالمئة لتصل إلى 365 مليون يورو (394 مليون دولار)، على الرغم من "الانعطاف الطفيف" في المبيعات في متاجر باريس خلال الألعاب الأولمبية، و"الذي تم تعويضه بمبيعات قوية جدا" في متاجر المناطق الساحلية، بحسب إيريك دو ألغويه.
وارتفعت مبيعات السلع الجلدية التي تشكل الأعمال الأساسية لشركة "إيرميس"، بنسبة 12.7 بالمئة محققة 1,57 مليار يورو (1.70 مليار دولار)، بينما ارتفعت مبيعات الملابس والإكسسوارات بنسبة 12.1 بالمئة لتصل إلى 1.13 مليار يورو (1.22 مليار دولار).
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين تايوان آسيا فرنسا شركات اقتصاد عالمي الصين تايوان آسيا فرنسا أخبار الشركات الربع الثالث
إقرأ أيضاً:
تراجع مبيعات «بورشه» في الربع الأول
شتوتجارت(د ب أ)
سجلت شركة «بورشه» الألمانية لصناعة السيارات انخفاضاً جديداً في مبيعاتها من السيارات الرياضية وسيارات الدفع الرباعي في بداية العام، وهو ما يرجع جزئياً إلى ضعف أعمالها في الصين.
وأعلنت الشركة في مقرها بمدينة شتوتجارت اليوم الثلاثاء أنه خلال الفترة من يناير حتى مارس الماضي تم تسليم 71 ألفاً و470 سيارة إلى جميع أنحاء العالم، بتراجع قدره نحو 8% مقارنة بالربع الأول من عام 2024.
وفي العام الماضي بأكمله، انخفضت مبيعات الشركة بنسبة 3% إلى حوالي 310 آلاف و700 سيارة. وفي الصين سلمت الشركة 9471 سيارة في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، بتراجع قدره 42% عن العام السابق.
وعزت الشركة السبب الرئيسي في ذلك إلى استمرار الوضع الاقتصادي المتوتر في البلاد. ولم يتوقع رئيس الشركة، أوليفر بلوم، مؤخراً أي تحسُن سريع في أعمال الشركة بالصين، وقال خلال مؤتمر صحفي في مارس الماضي إن التغييرات في السوق لها أثر طويل الأمد من منظور اليوم، مضيفاً أن حجم الأعمال التجارية في الصين لا يزال عند نصف المستوى الذي خططت له بورشه في السابق.
وفي ألمانيا وبقية دول أوروبا أظهرت أرقام مبيعات الشركة أيضاً اتجاهاً هبوطياً كبيراً، لكن الأعمال كانت أفضل في أميركا الشمالية بتسجيل 20 ألفاً و698 عملية تسليم. ومع ذلك، فإن الزيادة الكبيرة لمبيعات الشركة هناك، والتي بلغت 37% ترجع جزئياً إلى الأداء الضعيف الذي سجلته الشركة هناك في الربع الأول من 2024، بسبب تأخر تسليم السيارات.
وسجلت بورشه أيضاً زيادة في أعمالها في أسواق خارجية وأسواق نامية مثل أفريقيا وأميركا اللاتينية وأستراليا واليابان وكوريا. وقامت بورشه بتجديد العديد من سلاسل الطرازات العام الماضي.
وحظيت سيارة «ماكان» الرياضية متعددة الاستخدامات المدمجة بشعبية خاصة في بداية العام.
وقامت الشركة المملوك أغلب أسهمها لمجموعة «فولكس فاجن» بتسليم 23 ألفاً و555 وحدة من هذا الطراز في الربع الأول من 2025، بزيادة قدرها 14% على أساس سنوي. وكان أكثر من نصف هذه التسليمات يتعلق بطراز جديد كهربائي بالكامل. وسجلت سيارة «باناميرا» أيضاً نمواً. وشهدت مبيعات طراز «كايين»، الطراز الأكثر مبيعاً حتى الآن، انخفاضاً كبيراً.
وبالإضافة إلى ذلك، انخفضت عمليات تسليم السيارة الكلاسيكية «911» والسيارة الكهربائية بالكامل «تايكان»، من بين سيارات أخرى. وكانت حوالي واحدة من بين كل أربع سيارات باعتها بورشه في الربع الأول عبارة عن سيارة كهربائية بحتة.
وقال مدير المبيعات ماتياس بيكر: «حققت سيارة ماكان أداء جيداً للغاية في الربع الأول، وبإصدارها الكهربائي البحت تسهم ماكان بشكل كبير في زيادة حصة مبيعاتنا من السيارات الكهربائية».
وبالنظر إلى العام الحالي، قال بيكر: «تتميز بورشه بمجموعة منتجات حديثة وجذابة للغاية. ويظل طلب العملاء قوياً»، مضيفاً أن الشركة تعمل بشكل وثيق مع مناطق مبيعات مختلفة لمواءمة العرض والطلب.