سحب فيلم جوازة توكسيك من السينما بعد 9 أسابيع عرض
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
خرج فيلم جوازة توكسيك من دور العرض السينمائي بعد 16 أسبوع من طرحه، لتحقيقه إيرادات ضعيفة في شباك تذاكر السينما، وعدم القدرة على المنافسة مع عدد من الأفلام التي تصدرت القائمة، مثل «إكس مراتي» و«ولاد رزق 3».
إيرادات فيلم جوازة توكسيكواكتفى فيلم جوازة توكسيك بإجمالي إيرادات خلال 16 أسبوع عرض بنحو 9 ملايين و521 ألفا و270 جنيها، وذلك حسب بيان الموزع السينمائي محمود الدفراوي، حيث كان آخر إيراد يومي حققه الفيلم الثلاثاء الماضي بنحو 1478 جنيها.
يقود بطولة الفيلم كل من بيومي فؤاد وليلى علوي في ثالث تعاون سينمائي بينهما بعد فيلمي ماما حامل وشوجر دادي، مع السيناريست لؤي السيد والمخرج محمود كريم، كما شارك في البطولة محمد أنور وملك قورة وتامر هجرس وهيدي كرم ونورين أبو سعدة.
تدور قصة فيلم جوازة توكسيك في إطار كوميدي رومانسي، من خلال شاب وفتاة عادا من الخارج ليعلنا خطبتهما، الأمر الذي أصاب والد الشاب ووالدته بصدمة وقررا إفساد هذه العلاقة اعتقادا منهما بأنهما يحافظان على ابنهما.
ومع اختلاف طريقة تربية الفتاة التي يمنحها والدها ووالدتها الحرية في كل اختياراتها ودعمها بكل الطرق، يأتي الشاب ويقوم بدوره محمد أنور الذي يحرص والده بيومي فؤاد ووالدته ليلى علوي على التدخل في تفاصيل حياته، ومحاولة إفساد حفل الزفاف وسرقة خاتم الخطوبة، الأمر الذي يؤدي لكثير من المواقف بين العائلتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم جوازة توكسيك إيرادات فيلم جوازة توكسيك بيومي فؤاد ليلى علوي فیلم جوازة توکسیک
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع وصول المساعدات إلى غزة منذ 7 أسابيع
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أن الهجمات الإسرائيلية استمرت بلا هوادة في جميع أنحاء قطاع غزة في وقت لا تزال تمنع وصول المساعدات إلى القطاع منذ أكثر من 7 أسابيع.
وقال مكتب «أوتشا» إن القوات الإسرائيلية شنت ضربات جوية استهدفت خيماً ومناطق تؤوي عائلات نازحة في القطاع، محذراً من أن منع المساعدات الإنسانية يحرم الناس من سبل البقاء على قيد الحياة ويقوض جميع مناحي الحياة المدنية.
وأفاد بأن فريقاً تابعاً له أجرى تقييماً في موقعين بمنطقة «المواصي» في مدينة خان يونس تعرضا لقصف إسرائيلي يومي الأحد والاثنين ما أدى إلى مقتل 8 أشخاص وإصابة أكثر من 12 آخرين معظمهم من الأطفال.
وأضاف أن «فريقه زار موقعين آخرين في منطقة المواصي يستضيفان ما يقرب من 2500 نازح بمن فيهم العديد ممن فروا بعد أوامر النزوح الأخيرة في بلدة القرارة بخان يونس».
ونبه إلى أن الفريق لاحظ نقصاً حاداً في المياه والغذاء والمأوى فضلاً عن عدم حصول المدنيين المصابين بالصدمات على أي دعم نفسي. وحذر أيضاً من أن إمدادات الغذاء في جميع أنحاء غزة تشهد انخفاضاً خطيراً مع تفاقم سوء التغذية بسرعة، مستشهداً بأن أحد شركاء الأمم المتحدة فحص في الأسبوع الماضي 1300 طفل في شمال غزة وحدد أكثر من 80 حالة من سوء التغذية الحاد.
وفي المقابل لفت «أوتشا» إلى أن شاحنة تحمل مساعدات غذائية نجحت قبل يومين في الانتقال من شمال غزة إلى جنوبها ما يساعد على دعم ما يقرب من 470 طفلاً لمدة شهر واحد وستكون حاسمة في منع تفاقم أوضاعهم الحالية.
ودعا المكتب الأممي الدول الأعضاء ذات النفوذ إلى الضغط من أجل إنهاء فوري لمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة وضمان إمكانية توزيع الإمدادات مع الاحترام الكامل للمبادئ الإنسانية المتمثلة في الحياد والنزاهة والاستقلالية وبذل كل ما في وسعها للضغط من أجل إطلاق سراح الرهائن.
الأونروا تحذر
حذرت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين «الأونروا»، لويز ووتريدج من انتشار الأمراض وعدم وجود أدوية كافية في قطاع غزة بعد مرور أكثر من 50 يوماً على منع السلطات الإسرائيلية دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقالت ووتريدج إن فرق الوكالة تجوب منطقة المواصي بخان يونس جنوب غزة للقيام بحملة تنظيف مكثفة، مضيفة: «القمامة خرجت عن السيطرة، مياه الصرف الصحي، والقوارض، والآفات، والجرذان، والفئران، كل هذه الحيوانات تتجول بين المباني التي يأوي إليها الناس».
وأفادت ووتريدج بأن «الأونروا» لديها أطباء وممرضون وعاملون في مجال الرعاية الصحية منخرطون في تلك الحملة، ويحاولون علاج الأطفال المصابين بالتهابات الجلد والطفح الجلدي والأمراض الناجمة عن هذه الظروف المعيشية غير الصحية.
ونبهت إلى أن الإمدادات على وشك النفاد بما فيها المبيدات الحشرية حيث لم يتبق إلا مخزون يكفي 10 أيام فقط، «وعندما يحدث ذلك، لن يتمكنوا من توفير أي نوع من وسائل الوقاية».