أعادوا له الحياة.. إنقاذ حياة مريض بعد توقف قلبه بمستشفى منوف العام
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تمكن فريق قسطرة القلب بمستشفى منوف العام في محافظة المنوفية من إجراء عملية إنقاذ حياة مريض يبلغ من العمر 46 عامًا، تم تحويله من مستشفى السادات العام بعد تعرضه لتوقف القلب بسبب ارتجاف بطيني نتيجة جلطة شديدة في السطح الأمامي لعضلة القلب.
تم استقبال الحالة على الفور وتقديم الدعم اللازم باستخدام جهاز التنفس الصناعي.
تعامل مع الحالة فريق قسطرة القلب، بقيادة الدكتور عبد العال الخولي، مدرس القلب والقسطرة الداخلية طب الأزهر، بمساعدة الدكتورة بهاء نصار، أخصائي القلب، وفنيي وتمريض الوحدة.
وقد تم فتح الشريان وتركيب دعامة للمريض، ما أسفر عن استقرار العوامل الحيوية بشكل كامل بعد التدخل.
ووجه الدكتور محمد فوزي، وكيل وزارة الصحة، الشكر للزملاء في قسم الرعاية المركزة بمستشفى السادات المركزي على سرعة التعامل مع الحالة بعد توقف عضلة القلب، وعودته للحياة بفضل الله، وقسم الرعاية المركزة بمستشفى منوف بقيادة الدكتور محمد سمير وقسم القسطرة القلبية تحت إشراف الدكتور عبد الحميد رحال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنوفية الرعاية المركزة محافظة المنوفية السادات وزارة الصحة جهاز التنفس الصناعي مستشفى السادات
إقرأ أيضاً:
سعادة شريك الحياة تؤثر على هرمون التوتر لديك
سعادة شريكك يمكن أن تخفض مستويات التوتر لديك، هذا ما أظهرته أبحاث جديدة وجدت أنه عندما يختبر شريكك مشاعر إيجابية، ينتج جسمك كمية أقل من هرمون الكورتيزول، وهو هرمون التوتر الأساسي.
والمثير أن هذا التأثير أقوى حتى من اختبار مشاعر إيجابية بنفسك.
وبحسب "ستادي فايندز"، لم يعثر فريق البحث من جامعة كاليفورنيا أن على أن المشاعر السلبية للشريك تؤثر بشكل كبير على مستويات الكورتيزول، ربما لأن الأزواج الأكبر سناً يطورون استراتيجيات لحماية بعضهم البعض من التوتر.
الحالة العاطفيةوتؤكد نتائج البحث أن الحالة العاطفية لشريك الحياة قد تؤثر عليك على مستوى أعمق بكثير مما كان يعتقد.
وفي هذه الدراسة، حلّل فريق البحث بيانات 321 من الأزواج الأكبر سناً من كندا وألمانيا. ولم تكن هذه علاقات جديدة، فقد كان متوسط فترة الزواج 43 عاماً.
وأكمل كل مشارك، تتراوح أعمارهم بين 56 و87 عاماً، استطلاعات الرأي عدة مرات يومياً لمدة أسبوع، وأبلغوا عن مشاعرهم مع تقديم عينات من اللعاب لقياس الكورتيزول.
وأكمل الشركاء الاستطلاعات في نفس الوقت ولكن بشكل منفصل، لذلك لم يتمكنوا من التأثير على ردود بعضهم البعض.
وأظهرت النتائج أنه عندما أفاد الأشخاص بأنهم يشعرون بإيجابية أكثر من المعتاد، كانت مستويات الكورتيزول لديهم أقل.
ولكن عندما أبلغ شريك شخص ما عن مشاعر إيجابية أكثر من المعتاد، كان مستوى الكورتيزول لدى هذا الشخص أقل أيضاً، بغض النظر عن شعوره هو.
بعبارات بسيطة، قد يكون مزاج شريكك الجيد مفيداً لجسمك، حتى لو لم تشاركه سعادته.
وامتد هذا الارتباط إلى ما هو أبعد من القياسات اللحظية؛ إلى إجمالي إنتاج الكورتيزول اليومي.
فعندما أبلغ شريك شخص ما عن مشاعر إيجابية أعلى من المعتاد طوال اليوم، أظهر هذا الشخص مستوى أقل من الكورتيزول الإجمالي لهذا اليوم.
وكان هذا الارتباط أقوى لدى المشاركين الأكبر سناً، والذين أفادوا بأنهم أكثر سعادة في علاقاتهم.
وفي بعض الحالات، كان تأثير مشاعر الشريك على الكورتيزول أقوى من تأثير مشاعر المرء نفسه.