قريبًا.. إنشاء مركز لتعزيز جودة حياة مرضى السرطان بالأحساء
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
كشفت الأخصائية الاجتماعية بجمعية مكافحة السرطان الخيرية بالأحساء ”تفاؤل“، نورية القرينيس، عن باقة متكاملة من الخدمات التي تقدمها الجمعية لمرضى السرطان، بهدف تخفيف معاناتهم ودعمهم في رحلة العلاج. مشيرة إلى الجمعية تستعد لإطلاق مركز ”تفاؤل“ قريبا.
وأكدت القرينيس لـ ”اليوم“ أن ”تفاؤل“ تولي اهتمامًا خاصًا بتوفير خدمات النقل اليومي للمرضى المحتاجين من منازلهم إلى مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، إلى جانب توفير وحدات متنقلة لتقديم الرعاية الطبية.
أخبار متعلقة الأحساء.. تكريم 34 مدرسة متفوقة في نواتج التعلمصور.. دورات تدريبية على «السلامة بالحافلات المدرسية» في القطيفوأضافت أن الجمعية تساهم في علاج المرضى غير السعوديين الذين لا يملكون التأمين الطبي، وتقدم لهم الدعم اللازم لتجاوز هذه المحنة.دعم نفسي
شددت القرينيس على أهمية الدعم النفسي والاجتماعي، حيث تقدم الجمعية استشارات متخصصة حضوريًا وهاتفيًا، كما توفر الأجهزة الطبية والبدائل مجانًا، مثل الأسرّة الطبية والكراسي المتحركة وأجهزة التنفس.
ولم تغفل ”تفاؤل“ الجانب الروحاني، حيث تنظم رحلات للعمرة والمدينة المنورة لتعزيز ثقة المرضى بالله، وتقيم برامج ترفيهية للأطفال المصابين لرسم الابتسامة على وجوههم.مشاريع خاصة
وفي إطار تمكين المستفيدين، أشارت القرينيس إلى أن الجمعية تساعدهم على إطلاق مشاريع خاصة بهم وإكمال دراستهم، مؤكدة أن ”تفاؤل“ تُعنى بمرضى السرطان بمختلف فئاتهم العمرية وبمختلف أمراضهم السرطانية.
وختمت القرينيس حديثها بالإشارة إلى أن الجمعية تستعد لإطلاق مركز ”تفاؤل“ في المستقبل القريب، والذي سيقدم خدمات اجتماعية وصحية ونفسية متكاملة لمرضى السرطان، وسيضم ناديًا رياضيًا ومركزًا للعلاج الطبيعي ومكتبة وغيرها من الخدمات الترويحية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 جمعية مكافحة السرطان تفاؤل مرضى السرطان مستشفى الملك فهد التخصصي
إقرأ أيضاً:
الصحة تدين تدمير العدو الأمريكي مبني مركز السرطان ومخازن الأدوية بصعدة
الثورة نت
أدانت وزارة الصحة والبيئة بشدة تدمير العدو الأمريكي مبني مركز السرطان في محافظة صعدة ومخازن الأدوية التابع لهيئة المستشفى الجمهوري بالمحافظة.
واعتبرت الوزارة في بيان ، الاعتداء على منشآت طبية، جريمة حرب مكتملة الأركان وخرقًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية، ويهدف إلى القضاء التام على النظام الصحي.
وحملت الوزارة العدو الأمريكي والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية المسؤولية عن الاستهداف المتعمد للمنشآت الطبية والأعيان المدنية.