اليوم.. العرض الخاص لفيلم "خمس جولات "
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
يستعد صناع فيلم خمس جولات للإحتفال بالعرض الخاص للفيلم اليوم الاثنين وذلك استعدادا لطرحه في جميع دور العرض السينمائية يوم الأربعاء المقبل.
جمهور السينما يتفاعل مع فيلم خمس جولات قبل عرضه
بينما ظهر عدد كبير من جمهور السينما وهم يتفاعلون مع لعبة كرة السرعة التي يطلق عليها "سبيدبول بوكسنج" في إطار الخطة الدعائية لفيلم "خمس جولات"، وتأتى هذه الفكرة كنوع من أنواع الدعاية المختلفة التي تتماشى مع فكرة الفيلم، حيث إن فيلم خمس جولات هو أول فيلم يناقش رياضة MMA والراب باتلز في مصر والشرق الأوسط.
وكانت الشركة المنتجة طرحت الأيام الماضية التريلر الرسمي للفيلم، حيث ظهر في بداية التريلر النجمة ماجد المصري وهو يعنف كل من نور النبوي، آدم شرقاوي، وصراع بين داليا شوقي وآدم شرقاوي، يتخللهم غموض كبير في ظهور أرسينك، ولطيفة فهمي، حيث تدور أحداث الفيلم حول رحلة تحديات شاب في ملحمة بطولية مليئة بالتحديات الدرامية المشوقة، كما يحكي أيضًا عن مغنيي الراب وتفاصيل "الراب باتلز" والصعوبات التي تواجه هؤلاء الشباب.
من هم فريق عمل فيلم "خمس جولات"؟
فيلم خمس جولات FIVE ROUNDS للنجم ماجد المصري وبطولة آدم شرقاوي، نور النبوي، وعايدة الأيوبي، داليا شوقي، مصطفى درويش، مطرب الراب أرسينك، لطيفة فهمي، سالي رشاد سيناريو وحوار محمد عبدالمعطي، ملابس وديكور يحيى علام، موسيقى تصويرية أحمد عبدالمنعم، مدير تصوير أحمد عبدالعزيز، إعداد موسيقى محمد صقر، مؤثرات بصرية ياسر النجار، مهندس صوت إبراهيم عبدالعزيز، توزيع داخلي شركة سينرجي فيلمز، قصة يحيى علام ومازن أشرف، وإخراج مازن أشرف.
وينضم فيلم خمس جولات إلى موسم أفلام الصيف الذي يضم عددًا آخر من الأفلام من بينهم فيلم بيت الروبي لكريم عبدالعزيز وفيلم مرعي البريمو للفنان محمد هنيدي وفيلم ع الزيرو لمحمد رمضان وفيلم مستر إكس لأحمد فهمي وفيلم تاج للفنان تامر حسني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ماجد المصري فيلم 5 جولات داليا شوقي نور النبوي دور العرض السينمائية
إقرأ أيضاً:
إيران التي عرفتها من كتاب “الاتحادية والباستور"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وضع الدكتور محمد محسن أبو النور بين أيدينا وثيقة فكرية مهمة تؤرخ لحقب متتابعة للحالة التي بدت عليها العلاقات المصرية الإيرانية منذ شاه إيران محمد رضا بهلوي حتى الآن، ووضع لها عنوانًا جذابًا باسم "الاتحادية والباستور" ثم عنوانًا شارحًا يقول "العلاقات المصرية – الإيرانية من عبد الناصر إلى بزشكيان". وعلى الرغم من أن بزشكيان وهو الرئيس الإيراني الحالي لم تمر على توليه المسؤولية فترة طويلة، إلا أنه بات ثاني رئيس يزور مصر بعد أحمدي نجاد، إذ حضر إلى القاهرة وشارك في قمة الدول الثماني النامية وكان في الصف الأول بجوار الرئيس السيسي في الصورة التذكارية للقمة، وهو أمر له دلالته، وله ما بعده.
لقد عرفت إيران من الدكتور أبو النور، الذي هاتفته في مساء الثامن من مايو من عام 2018 اتساءل عما يفعله الرئيس الأمريكي وقتها دونالد ترامب، وهو التوقيت الذي انسحب فيه ترامب من خطة العمل الشاملة المشتركة المعروفة باسم "الاتفاق النووي". كنت وقتها محررًا سياسيًا لا أعلم الكثير عن الصراع المرتقب بين واشنطن وطهران، وتساءلت عن قصة "نووي إيران" وشيعيتها وعلاقاتنا معها، ففوجئت به يدرجني ضمن مشروعه الخاص "الغرفة الإيرانية" وذراعها الإعلامي والسياسي والبحثي "المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية" ومن وقتها بدأت أتحسس خطواتي تجاه ذلك الملف المعقد، حتى حصلت على درجة الماجستير في ذلك الملف وبدأت أتحسس خطواتي تجاه الدكتوراه، وأدركت مدى حساسية ما نبحث فيه وعنه.
وفي كل الأحوال فإن كتاب "الاتحادية والباستور" لا يعد مجرد تأريخ لما كانت عليه حالة العلاقات المصرية الإيرانية في السابق، سواء منذ عهد الشاه محمد رضا بهلوي مرورًا بفترة الخميني وما تلاه من رئاسات لإيران، بل إن الكتاب يبدو من محتواه أنه يضع أجندة لما يجب أن يكون عليه شكل العلاقات بين البلدين، مستندًا إلى تاريخ البلدين العريق وجغرافيتها الممتدة، وجيوشهما المنظمة التي تضرب بأصالتها وقدمها في عمق التاريخ.
يحفل الكتاب بالكثير من الأحاديث التي أجراها أبو النور مع المسؤولين المهمين على مستوى الملف الإيراني، ومع زوجة شاه إيران الإمبراطورة فرح ديبا، التي كنت شاهدًا على أحد لقاءاتها معه، فضلًا عن أحاديث وتحليلات عميقة وتفنيدًا كثيرًا لما ذكره الصحفي المصري الأسطورة الأستاذ محمد حسنين هيكل في كتاباته عن إيران، وهو ما يؤكد على ضرورة أن يحوذ كل باحث في الشؤون الإيرانية لهذا الكتاب الذي تقع بين دفتيه إجابات مستفيضة لكثير من علامات الاستفهام التي تشغل الكثيرين من المتخصصين أو غير المتخصصين، خاصة بعدما شاهد العالم كله صواريخ إيران وهي تعبر الشرق الأوسط كله إلى عمق تل أبيب في صراع متشابك بين قوى إقليمية عقدت المشهد السياسي منذ ما بعد السابع من أكتوبر من عام 2023.
لكن أبرز ما في الكتاب أنه يجيب ضمنيًا عن سؤال طالما شغل بال الكثيرين: "ماذا يعكر صفو العلاقات بين القاهرة وطهران على مر الزمن؟ ويضعنا أمام تفاصيل لأعقد الملفات السياسية والعقائدية على الإطلاق، ويجيب عليها بكل سلاسة ووضوح كأننا نعيش مع شخصيات الحدث.