بيروت - صفا طالب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي المجتمع الدولي بمساءلة ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين على انتهاكاتهم في لبنان. وقال ميقاتي في تصريح صحفي يوم الخميس، إن العدوان الإسرائيلي يستهدف الطواقم الطبية والمؤسسات الصحية في لبنان. وأضاف أن الاعتداء الإسرائيلي على لبنان أدى إلى نزوح 1.4 مليون مواطن، وتسبب في معاناة إنسانية وفقدان الأرواح وتضرر البنى التحتية في لبنان.

وطالب ميقاتي المجتمع الدولي بتوفير مساعدات إنسانية وتأمين موارد لتلبية احتياجات النازحين. وأكد أن التمويل الدولي ضروري لإعادة إعمار لبنان وتهيئة شبكات النقل والمياه والبنى التحتية. ودعا ميقاتي إلى وقف فوري لإطلاق النار لإعادة الهدوء إلى الجبهة اللبنانية وتحقيق استقرار مستدام. وأشار إلى أن لبنان جاهز للقيام بدوره في تفادي مزيد من التصعيد وضمان أمن وسلامة مواطنيه. وشدد على ضرورة تطبيق كامل للقرار 1701 باعتباره ركيزة للأمن والاستقرار في جنوبي لبنان. وندد ميقاتي باستهداف قوات اليونيفيل، مطالبًا بتفويض دولي لدعم جهود القوات الأممية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: لبنان ميقاتي العدوان على لبنان فی لبنان

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية "جميع السوريين بدون تمييز"

ندد مجلس الأمن الدولي، الجمعة، بـ"المجازر" بحق المدنيين في غرب سوريا، مطالبا السلطات الانتقالية بحماية "جميع السوريين من دون تمييز"، مهما كان انتماؤهم. 

وقالت الرئيسة الدورية للمجلس سفيرة الدنمارك كريستينا ماركوس لاسن إن المجلس "يدين بشدة العنف الشامل الذي وقع في محافظتي اللاذقية وطرطوس منذ السادس من مارس، وخصوصا المجازر بحق المدنيين ولاسيما في صفوف الطائفة العلوية" التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد.

وأعرب مجلس الأمن عن "بالغ القلق إزاء أثر العنف على تصاعد التوتّرات بين المجتمعات المحلية في سوريا"، داعيا كل الأطراف المعنية إلى التوقف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يصبّ الزيت على النار.

وناشد "السلطات الانتقالية حماية كلّ السوريين، أيّا كان انتماؤهم الإتني أو دينهم".

وشهد غرب سوريا خلال عدّة أيّام انتهاكات واسعة لمدنيين أغلبيتهم من العلويين إثر هجمات شنّها فلول النظام السابق ضد قوات الأمن.

وأفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية بوقوع "مئات القتلى"، من بينهم عائلات بكاملها، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط 1225 مدنيا.

ودعا مجلس الأمن السلطات السورية إلى ملاحقة "كلّ المسؤولين" عن أعمال العنف أمام القضاء واتّخاذ "تدابير كي لا تتكرّر هذه الأفعال، بما فيها أعمال العنف التي طالت أشخاصا بسبب انتمائهم الإتني أو ديانتهم أو معتقداتهم، فضلا عن حماية جميع السوريين بدون تمييز".

 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يدمر البنية التحتية للمياه في رفح ويفاقم الأزمة الإنسانية
  • الراعي: من المهم أن يعترف المجتمع الدولي بسيادة لبنان وحياده
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • بلدية رفح الفلسطينية: نحن أمام كارثة إنسانية بسبب توقف آبار المياه إثر الحصار الإسرائيلي
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية "جميع السوريين بدون تمييز"
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية جميع السوريين "بلا تمييز"
  • بالصور.. لقطاتٌ من اللقاء السياسي الموسع بدارة ميقاتي في طرابلس
  • ميقاتي والسنيورة يؤديان صلاة الجمعة بمسجد طبارة في طرابلس
  • السلطات اللبنانية تواجه تحديات التعامل مع الركام الناجم عن القصف الإسرائيلي
  • لقاء سياسي حاشد اليوم في الميناء.. ميقاتي وطرابلس: على الموعد دائما