مكتبة الإسكندرية تشارك فى الدورة التاسعة للملتقى الدولى للخط العربى
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُشارك مكتبة الإسكندرية، اليوم الخميس، في افتتاح الدورة التاسعة لملتقى القاهرة الدولي للخط العربي والذي ينظمه صندوق التنمية الثقافية التابع لقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة المصرية، والمقام بقصر الفنون بدار الاوبرا المصرية؛ وذلك من خلال عرض مجموعة متميزة من مقتنيات مكتبة الإسكندرية الفنية من الأعمال الخطية والتي تبرز براعة أشهر الخطاطين المصريين.
تتضمن مجموعة مكتبة الإسكندرية المختارة للعرض بدورة هذا العام، والتى تتميز بكونها مجموعة من لوحات خط الثلث، إبداعات خطاطين من جيل الرواد وجيل المعاصرين المصريين، وهم محمد إبراهيم مؤسس أول مدرسة للخطوط بالإسكندرية، وشقيقه الأصغر كامل إبراهيم، أهم رواد الخط العربي في مصر، وتظهر لوحاتهما احترافية إتقان أساليب الخط العربي التقليدية، جنبا إلى جنب مع أساليبهما المبتكرة التي أغنت أجيالا من الخطاطين الشيخ محمود إبراهيم سلامة الذي يعد شيخ الخطاطين المعاصرين التي تميزت لوحاته بالمزج بين الخط التقليدي المبتكر والجماليات الزخرفية التي تخدم تكوين اللوحة لإظهارها بشكل متميز.
كما تتضمنت اللوحات المختارة لوحات لنقيب الخطاطين مسعد خضير البورسعيدي، الفنان والخطاط المعاصر، والتى تميزت أعماله التي تتضمن الآيات القرآنية والأقوال المأثورة بإبداع التكوين وجمال الزخرف.
يشار الى أن ملتقى الخط العربى، يتم افتتاحه اليوم الخميس في تمام الساعة ٧ مساءً بقصر الفنون بدار الأوبرا المصرية ويستمر حتى يوم السبت الموافق ٢ نوفمبر ٢٠٢٤.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية صندوق التنمية الثقافية قطاع الفنون التشكيلية وزارة الثقافة المصرية دار الأوبرا المصرية مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تصدر النسخة العربية لكتاب «وداعًا الإسكندرية» للكاتب اليوناني "هاري تزالاس"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر عن مكتبة الإسكندرية من خلال مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بقطاع البحث الأكاديمي، النسخة العربية لكتاب «وداعًا الإسكندرية»، تأليف الكاتب اليوناني هاري تزالاس، وترجمة غادة جاد.
ويضم الكتاب إحدى عشرة قصة قصيرة يروي فيها الكاتب تجاربه الشخصية في الإسكندرية؛ حيث تأخذنا القصص إلى ماضي المدينة الكوزموبوليتانية كما عاشها المؤلف، عبر خلفية الأحداث التاريخية الكبرى، بدءًا من الأجواء الهادئة في أواخر الثلاثينيات، مرورًا بفترة الحرب العالمية الثانية، وصولًا إلى ثورة 1952 وما تبعها من تشتت للجالية الأجنبية في المدينة.
ينسج الكاتب في قصصه شخصيات متنوعة من جنسيات وديانات مختلفة، لكنهم جميعًا سكندريون، عاشوا جنبًا إلى جنب في هذه المدينة العظيمة.
جدير بالذكر أن مكتبة الإسكندرية حرصت علي طرح هذا الإصدار الجديد داخل جناحيها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته السادسة والخمسين، وذلك في إطار سعي المكتبة الدائم لتقديم ما هو جديد لديها من إصدارات لجمهور المعرض كل عام.