جاء إعلان إسرائيل، تصفية يحيى السنوار زعيم حركة حماس الخميس الماضي، كمفاجأة للعالم أجمع؛ لكن الأسئلة لا تزال قائمة بشأن مكان جثته ومصيرها.

وأكد تشين كوجل مدير المعهد الوطني للطب الشرعي في إسرائيل لصحيفة "نيويورك تايمز"، إن السنوار قُتل برصاصة في الرأس في جنوب غزة خلال تبادل لإطلاق النار، وأضاف أنه بعد تشريح الجثة تم تسليمها إلى الجيش الإسرائيلي، مؤكدا أنه لا يعرف مكان الاحتفاظ بها.

ويرى خبراء بحسب الصحيفة، أن "إسرائيل لن تدفن جثة السنوار في مكان معروف قد يصبح مزارا فيما بعد".

 

وحول مصير جثث قيادات حزب الله وحماس مثل إسماعيل هنية ومحمد الضيف وصالح العاروري وحسن نصرالله وغيرهم - الذين اغتالهم الاحتلال منذ اندلاع حرب 7 أكتوبر من العام الماضي، وهل يتم تسليمها لذويهم؟ أم تحتفظ بها إسرائيل؟ أم يجري التفاوض عليها ضمن المفاوضات بين الجانبين؟.

 

وكشف د. أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي ضابط حفظ السلام السابق، أن الكتيب العسكري الإسرائيلي لقانون الحرب المعدل عام 2006 يحكم القضية برمتها، حيث ينص الكتيب علي دفن ما تَصِمهم إسرائيل بالمقاتلين غير الشرعيين (الإرهابيين) في مدافن تطلق عليها مدافن (الإرهابيين)، مشيرا إلى أن الأمر في نهاية المطاف يخضع لمصلحة الإسرائيليين التي تقفز - المصلحة - علي وتخترق الكتيب الإسرائيلي لقانون الحرب.

 

وأوضح أن إسرائيل قد تقوم بتبادل الجثث المحتجزة لديها بأسري وجثث إسرائيل المحتجزين لدي الأطراف المتحاربة ضدها، معطيا مثلا على أبرز الصفقات التي تم إبرامها في مثل هذه المواقف وهي صفقة كانت مع حزب الله اللبناني حين قامت بتبادل جثة نجل حسن نصر الله زعيم الحزب مع عدد من الأسري والجثث الإسرائيلية لدي حزب الله.

 

واختتم أستاذ القانون الدولي ضابط حفظ السلام السابق، أن قيادات حزب الله وحماس الذين تم اغتيالهم في إيران أو لبنان باتت تحت تصرف المقاومة وليس لإسرائيل تدخل فيها، أما جثث القيادات الذين تم اغتيالهم في غزة أو تم خطفها فمازالت عند إسرائيل مثل محمد الضيف ويحيى السنوار وتم دفنها في مقابر الإرهابين التي أقرها الكتيب العسكري الإسرائيلي، وذلك إما يتم دخولها في تفاصيل المفاوضات والصفقات المتبادلة أو يتم دفنها بشكل نهائي لديهم حتى لا يخلدها أفراد المقاومة، وبذلك تكون بنود الصفقة التي يمكن إبرامها بين حماس وإسرائيل يمكن أن تتضمن أسرى ورفات أو جثث.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس حزب الله السنوار حسن نصر الله غزة حزب الله

إقرأ أيضاً:

مهنيون: الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب بعد الأمطار الأخيرة، تثير شكوك حول مصير الموسم الفلاحي

يرى المهنيون في القطاع الفلاحي، أن الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب بعد التساقطات المطرية الأخيرة، تثير مجموعة من الهواجس والشكوك حول مصير الموسم الفلاحي 2024-2025.

و أكدوا، أن التغير المناخي يعد حاليا أشد من الجفاف نفسه، بالنظر إلى أن هذا الأخير يمكن مواجهته عبر السقى وتحلية مياه البحر، لكن آثار الاحتباس الحراري لازالت عصية على الحل.

حيثي يأتي ذلك بعد 6 سنوات متتالية من الجفاف عاشها المغرب، وانعكست على العديد من المزروعات ذات الاستهلاك الواسع من قبيل الحبوب والخضر وزيت الزيتون، فضلا عن فقدان عشرات الآلاف من مناصب الشغل بالعالم القروي.

مقالات مشابهة

  • تشاؤم مفاجئ يُحيط بمفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين حماس و إسرائيل .. مسؤولون إسرائيليون: هناك فجوات
  • خلافات حفارين..أمن قنا يكشف غموض الهياكل بشرية بمقابر الوقف
  • بعد استهدافها إسرائيل| خبير يكشف أسوأ السيناريوهات المتوقعة بشأن الحوثيين
  • قيادي بحركة حماس يكشف عن آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل
  • حماس: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
  • الولايات المتحدة تعقد صفقة مع الشركة المصنعة للطائرة التي رصدت السنوار
  • خبير عسكري يكشف هدف إسرائيل الاستراتيجي فيما يحدث بسوريا
  • خبير استراتيجي: انتهاكات إسرائيل للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة
  • مهنيون: الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب بعد الأمطار الأخيرة، تثير شكوك حول مصير الموسم الفلاحي
  • صحيفة تكشف: الجيش الإسرائيلي لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي يهاجمها بغزة