شارك وفد حزب الاتحاد في مؤتمر ترويج كتاب "تحليلات شي جين بينغ حول التحديث الصيني النمط"، والذي يقام تحت رعاية السفارة الصينية في مصر ومعهد تاريخ وأدبيات الحزب  للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.

جمع الكتاب سلسلة من خطابات الرئيس الصيني الهامة حول التحديث الصيني النمط، والتي ألقاها خلال الفترة من نوفمبر عام 2012 وأكتوبر من عام 2023.

ضم وفد حزب الاتحاد، الذي شارك بالمؤتمر أمس، الأربعاء، بدعوة من السفارة الصينية بالقاهرة، محمد بكر، وإيمان شاكر، عضوي الأمانة الفنية بحزب الاتحاد.

وأكد وفد حزب الاتحاد عمق العلاقات المصرية – الصينية، والتي أخذت آفاقا أرحب في السنوات الأخيرة، مشيرين إلى أن هذا التعاون بين البلدين ينعكس بنتائج إيجابية على جميع المستويات، كما أن العلاقات والتوافق الثنائي يشكلات أهمية للمنطقة واستقرارها.

جدير بالذكر أن التحديث الصيني النمط هو تحديث التنمية السلمية، والتطلع نحو مستقبل مشرق يعمه السلام الدائم، والأمن الشامل، ورؤية لتعاون أكثر عدالة: ليكون الجميع رابحا، كما أنه خلاصة حتمية لاتباع المنطق التاريخي القديم، ونتيجة لتوارث وتطوير الحضارة الصينية لأكثر من خمسة آلاف عام.

ويعتمد "التحديث الصيني النمط" على أساس التحديث لعدد هائل من السكان، وتحديث الرخاء المشترك لكل الشعب، وتحديث التناغم بين الحضارتين المادية والروحية، وتحديث التعايش المتناغم بين الإنسان والطبيعة، وتحديث التنمية السلمية، كما أنه يقدم رؤى مبتكرة، ويوفر فرصا جديدة للعالم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الاتحاد التحديث الصيني النمط السفارة الصينية التحدیث الصینی النمط حزب الاتحاد

إقرأ أيضاً:

ماكرون يحث بوتين على التعقل.. ويطالب الرئيس الصيني بـ الضغط بكل ثفله

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى “التعقّل”، مضيفا أنه طلب من الرئيس الصيني شي جينبينغ أن يمارس “كل ما لديه من تأثير” على موسكو لوقف الحرب في أوكرانيا.

وقال ماكرون للصحافيين بعد قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو التي التقى على هامشها نظيره الصيني "دعوتُ الرئيس شي جينبينغ إلى أن يمارس كل ما لديه من تأثير على بوتين، وأن يوظف كل قدراته التفاوضية” لدفعه إلى وقف هجماته".

وحول تعديل روسيا العقيدة النووية، أكد ماكرون أن “هذه الأيام والساعات الأخيرة شهدت تطورا للنزاع بطريقة مثيرة للقلق، مع موقف تصعيدي وبالتالي عدواني للغاية من جانب روسيا”.



وأضاف، “أود حقا أن أدعو روسيا إلى التفكير هنا، فهي تتحمل مسؤوليات باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي”، مشددا على أن “روسيا بصدد أن تصبح قوة مزعزعة للاستقرار العالمي. أدعو الرئيس بوتين إلى التعقّل وتحمّل مسؤولياته".

وأضاف “أن يتحقق السلام في 2025 هو أمر نريده جميعا. هذا الأمر يعتمد أولا وقبل كل شيء على روسيا، وعلى أن تتوقف عن الهجوم والقصف والقتل والغزو. وبعد ذلك، يعتمد الأمر على الاتفاق الذي سيتمكن أطراف هذا الصراع من التوصل إليه”.
 
وأمس الثلاثاء، وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على التحديث الجديد للعقيدة النووية الروسية، مشير إلى أن موسكو قد تفكر في استخدام أسلحة نووية إذا تعرضت لهجوم صاروخي تقليدي مدعوم من بلد يمتلك قوة نووية، وذلك في ظل تصاعد المواجهات في الحرب الروسية الأوكرانية.

وأكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن العقيدة النووية المحدثة تهدف إلى جعل الأعداء المحتملين يدركون أن الرد على أي هجوم ضد روسيا أو حلفائها سيكون أمرا حتميا. 

وأضاف بيسكوف أن أي هجوم على روسيا من قبل دولة غير نووية بمشاركة دولة نووية سيتم اعتباره هجوما مشتركا، وفقا لـ"رويترز".



من جانبه، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن الولايات المتحدة لم تفاجأ بالتغيير الذي أعلنته روسيا في عقيدتها النووية ولا تعتزم تعديل وضعها النووي ردا على ذلك.

وأضاف المتحدث في بيان "مثلما قلنا هذا الشهر، لم نفاجأ بإعلان روسيا أنها ستحدث عقيدتها النووية، فقد أشارت روسيا إلى اعتزامها ذلك منذ عدة أسابيع... نفس الخطاب غير المسؤول من روسيا".

مقالات مشابهة

  • عاجل.. الرئيس الصيني شي جين بينغ يصل مساء اليوم الى المغرب
  • الدفاع الصينية: واشنطن هي المسئولة عن عدم انعقاد اجتماع بين وزيري الدفاع الصيني والأمريكي
  • معالي سعيد محمد الطاير يستقبل وفداً من كلية بنك الشعب الصيني للعلوم المالية التابعة لجامعة تشينغهوا الصينية
  • الرئيس الصيني يدعو إلى وقف فوري للنار في غزة وتطبيق حل الدولتين
  • الرئيس الصيني يدعو لوقف إطلاق النار في غزة
  • الرئيس الصيني يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة
  • ماكرون يحث بوتين على التعقل.. ويطالب الرئيس الصيني بـالضغط بكل ثقله
  • ماكرون يحث بوتين على التعقل.. ويطالب الرئيس الصيني بـ الضغط بكل ثفله
  • السفير الصيني بالقاهرة يشيد بالعلاقات الصينية الإماراتية
  • الرئيس الصيني: بكين مستعدة لتعميق العلاقات مع باريس