حزب الاتحاد يشارك في مؤتمر ترويج كتاب تحليلات الرئيس الصيني شي جين بينغ
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
شارك وفد حزب الاتحاد في مؤتمر ترويج كتاب "تحليلات شي جين بينغ حول التحديث الصيني النمط"، والذي يقام تحت رعاية السفارة الصينية في مصر ومعهد تاريخ وأدبيات الحزب للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.
جمع الكتاب سلسلة من خطابات الرئيس الصيني الهامة حول التحديث الصيني النمط، والتي ألقاها خلال الفترة من نوفمبر عام 2012 وأكتوبر من عام 2023.
ضم وفد حزب الاتحاد، الذي شارك بالمؤتمر أمس، الأربعاء، بدعوة من السفارة الصينية بالقاهرة، محمد بكر، وإيمان شاكر، عضوي الأمانة الفنية بحزب الاتحاد.
وأكد وفد حزب الاتحاد عمق العلاقات المصرية – الصينية، والتي أخذت آفاقا أرحب في السنوات الأخيرة، مشيرين إلى أن هذا التعاون بين البلدين ينعكس بنتائج إيجابية على جميع المستويات، كما أن العلاقات والتوافق الثنائي يشكلات أهمية للمنطقة واستقرارها.
جدير بالذكر أن التحديث الصيني النمط هو تحديث التنمية السلمية، والتطلع نحو مستقبل مشرق يعمه السلام الدائم، والأمن الشامل، ورؤية لتعاون أكثر عدالة: ليكون الجميع رابحا، كما أنه خلاصة حتمية لاتباع المنطق التاريخي القديم، ونتيجة لتوارث وتطوير الحضارة الصينية لأكثر من خمسة آلاف عام.
ويعتمد "التحديث الصيني النمط" على أساس التحديث لعدد هائل من السكان، وتحديث الرخاء المشترك لكل الشعب، وتحديث التناغم بين الحضارتين المادية والروحية، وتحديث التعايش المتناغم بين الإنسان والطبيعة، وتحديث التنمية السلمية، كما أنه يقدم رؤى مبتكرة، ويوفر فرصا جديدة للعالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الاتحاد التحديث الصيني النمط السفارة الصينية التحدیث الصینی النمط حزب الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني: بكين شيدت نظاما للطاقة المتجددة الأكبر والأسرع نموا بالعالم
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، اليوم /الأربعاء/، إن الصين قد شيدت نظاما للطاقة المتجددة الأكبر والأسرع نموا في العالم، بالإضافة إلى أكبر سلاسل صناعة للطاقة الجديدة وأكثرها اكتمالا.
وأضاف شي - خلال كلمة عبر رابط فيديو في اجتماع القادة بشأن المناخ والتحول العادل، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" - أن الصين تقود العالم أيضا في سرعة ونطاق "التخضير"، حيث تسهم بربع مساحة التحريج المضافة جديدا في العالم.
وفي السياق، أشار شي إلى أنه مهما تغير العالم، فإن الصين لن تبطئ إجراءاتها المتعلقة بالمناخ، ولن تقلل من دعمها للتعاون الدولي، ولن توقف جهودها لبناء مجتمع مصير مشترك للبشرية.