وحدة المعالجة الأولية لمنجم غارا جبيلات ستدخل حيز الإنتاج نهاية 2025
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أكد وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب اليوم الأربعاء، أن وحدة المعالجة الأولية بمنجم الحديد غارا جبيلات “ولاية تندوف” ستدخل حيز الإنتاج في ديسمبر من العام المقبل 2025.
وفي عرض قدمه خلال جلسة استماع أمام لجنة المالية والميزانية للمجلس الشعبي الوطني، في إطار دراسة مشروع قانون الميزانية لسنة 2025. أوضح عرقاب أنه تم الشروع بعد فتح المنجم في إنجاز أول وحدة للمعالجة الأولية بطاقة 4 مليون طن سنويا.
على مستوى المنطقة الصناعية “توميات” بولاية بشار، شرع في إنجاز أول وحدة لإنتاج مركز الحديد بطاقة إنتاجية تقدر بـ 1 مليون طن سنويا في إطار الشراكة بين شركتي “فيرال” و”توسيالي”. وستدخل في الإنتاج شهر جويلية 2026. وذلك بالتزامن مع انطلاق خط السكك الحديدية الرابط بين غارا جبيلات وبشار. وستتم توسعة المشروع بهدف بلوغ إنتاج 10 مليون طن سنويا من مركز وكريات الحديد في آفاق 2032.
أما بخصوص مشروع الزنك والرصاص في وادي أميزور بتالة حمزة (ولاية بجاية)، فقد تم استكمال كل الإجراءات الضرورية مع الانطلاق في عملية التعويضات في إطار التنازل من أجل المنفعة العامة للملاك المعنيين بالأراضي التي سيقام عليها المشروع. وفقا لتصريحات الوزير الذي أكد أنه المنتظر بداية الإنتاج في شهر جويلية 2026.
وكشف عرقاب أن مشروع الفوسفات المدمج، فهو يعرف أيضا “وتيرة متسارعة”، مضيفا أن المجمعان العموميان “سوناطراك” و”سوناريم” سيباشران الأشغال بفتح منجم بلاد الهدبة “ولاية تبسة” والقيام بتهيئة أرضية المشروع على مستوى واد الكبريت “ولاية سوق اهراس” بنهاية شهر أكتوبر الجاري.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اقتصادية قناة السويس تتعاون مع "بيرل" لإنتاج البولي يوريثان
أعلنت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في مصر، الأربعاء، توقيع عقد مع مجموعة بيرل بشأن مشروع لإنتاج البولي يوريثان في المنطقة الصناعية بالعين السخنة.
وقالت الهيئة في بيان إنه من المقرر تأسيس المشروع على مساحة خمسة آلاف متر مربع باستثمارات أولية 100 مليون جنيه مصري (نحو مليوني دولار)، مع بدء الإنتاج بالمشروع خلال الربع الأول من 2025 بطاقة إنتاجية مستهدفة 20 ألف طن من البولي يوريثان.
وأضافت أن حجم العمالة المتوقع بالمشروع 45 عاملا، ومن المقرر ضخ مزيد من الاستثمارات في مرحلة ثانية من المشروع توفر المزيد من فرص العمل في هذا النشاط في مصر.
ونقل البيان عن رئيس الهيئة وليد جمال الدين القول إن المنطقة الاقتصادية "تسعى لإنشاء مجمعات صناعية متكاملة من خلال قطاعاتها المستهدفة لدعم سلاسل الإمداد العالمية".
وقال إن الأحداث في الآونة الأخيرة تؤكد "ضرورة تنوع أماكن الإنتاج وتواجدها بالقرب من أسواق الاستهلاك، خاصة في المواقع التي تتمتع بتوافر العمالة المدربة والطاقة اللازمة بأسعار تنافسية مثل اقتصادية قناة السويس"، مضيفا أن صناعة البولي يوريثان "من الصناعات المحورية التي تغذي مختلف الصناعات والمنتجات المطلوبة في السوق المحلية والإقليمية".