وجه قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، رسالة تشجيعية إلى جميع شباب العالم، مؤكدًا لهم أهمية المضي قدمًا، وعدم التوقف.

جاء ذلك بعدما سجل أحد الأعضاء الأصغر سنًا في السينودس رسالة فيديو إلى الأب الأقدس موجهة إلى الشباب في العالم، تم عرضها خلال المؤتمر الصحفي في دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، ونشرتها أمانة السينودس العامة عبر الموقع الرسمي ووسائل التواصل الاجتماعي.

ويشجع فيها الحبر الأعظم الأجيال الجديدة على "السير دائماً" وعدم التوقف، لكي لا يصبحوا مثل الماء الذي "إذا توقف، يكون أول ما يفسد".

وقال الأب الأقدس في رسالته: "أيها الشباب الأعزاء، أحد أهم الأشياء هو السير قدمًا". بهذه الكلمات تبدأ رسالة الفيديو التي سجلها البابا فرنسيس لجميع شباب العالم في إطار أعمال الدورة الثانية من السينودس حول السينودسيّة.

ولكي يشجع الشباب على المضي قدمًا، وكما قال في مناسبات عديدة، على عدم التوقف، استخدم البابا استعارة الماء "عندما يسير الشاب يكون كل شيء على ما يرام، ولكن عندما يتوقف.. هو يشبه الماء، عندما يسير الماء يكون جيداً، ولكن عندما يتوقف.. ينتهي الأمر بشكل سيئ، يصبح سيئًا مع الكثير من الحشرات بداخله"، وذلك في الفيديو القصير الذي سجله أحد أصغر أعضاء السينودس خلال الاستراحة بين الجلسات العامة.

وقد تم أمس، الأربعاء، عرض الفيديو، خلال المؤتمر الصحفي في دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي وتم نشره عبر موقع وشبكات التواصل الاجتماعي للأمانة العامة للسينودس.

وأضاف: "إنَّ الماء الراكد هو أول ما يفسد، والشاب المتعب هو أول من يفسد".

وتابع: "تقدموا، استمروا في السير، وانظروا إلى الأمام بشجاعة وفرح"، ومن هنا جاء الطلب المعتاد: "أحييكم.. صلوا من أجلي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البابا فرنسيس السينودس السينودسي ة البابا قداسة البابا فرنسيس

إقرأ أيضاً:

طبيب البابا فرنسيس: مازال في الخطر ولكن لا يواجه الموت

قال سيرجيو ألفييري، أحد الأطباء المعالجين للبابا فرنسيس، الجمعة إن بابا الفاتيكان الذي يعالج في المستشفى من التهاب رئوي مزدوج لا يواجه خطر الموت، لكنه لم يتعاف تماما بعد وقد تتغير حالته الصحية مرة أخرى.

وأضاف ألفييري في مؤتمر صحفي: "هل هو خارج منطقة الخطر؟ لا، ولكن إذا كان السؤال هل هو في خطر الموت، فإن الإجابة هي لا"، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

ويتلقى البابا فرنسيس العلاج في مستشفى جيميلي في روما، إذ دخل المستشفى في 14 فبراير بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.

والالتهاب الرئوي المزدوج هو عدوى خطيرة يمكن أن تسبب التهابا وتليفا في الرئتين، وهو ما يجعل التنفس أكثر صعوبة.

ذكر الفريق الطبي المعالج أن بابا الفاتيكان تمكن من النهوض من السرير والجلوس على كرسي بذراعين لإنجاز بعض المهام، لكنهم توقعوا بقاءه في المستشفى "على الأقل" حتى الأسبوع المقبل.

وقال ألفييري إن البابا فرنسيس لم يعد قويا كما كان في السابق نظرا لأنه يبلغ 88 عاما وكان يعاني من مشكلات صحية قبل ذلك.

وتابع أن بابا الفاتيكان لا يعاني من تسمم الدم، وهي حالة قد تهدد الحياة وتنشأ عندما يهاجم الجسم أنسجته وأعضاءه عند إصابته بالعدوى.

ومع ذلك، أشار ألفييري إلى أن هناك دائما خطرا من انتشار العدوى في جسمه.
 

مقالات مشابهة

  • أحمد الفيشاوي يوجه رسالة لـ بشرى في أحدث ظهور «صورة»
  • لم يخرج من الخطر.. الكشف عن أول تحديث متعمق لحالة البابا فرنسيس
  • طبيب البابا فرنسيس: مازال في الخطر ولكن لا يواجه الموت
  • البابا فرنسيس يفكر في التنحي بعد تدهور حالته الصحية
  • الجمهور يوجه رسالة إلى بطل مسلسل النص قبل عرضه.. والفنان يتفاعل
  • مكان يتعارض مع التقاليد... أين سيدفن البابا فرنسيس؟
  • عكس التقليد.. أين اختار البابا فرنسيس مكان قبره؟
  • عكس التقليد.. أين اختار البابا فرنسيس أن يدفن؟
  • تطور في صحة البابا فرنسيس.. الفاتيكان يعلن أنباءً سارة
  • الأنبا إبراهيم إسحق يخصص قداس غد الجمعة للصلاة من أجل شفاء البابا فرنسيس