جيسيكا حسام: أتمني التمثيل مع كريم عبد العزيز وأحمد عز
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
بالرغم من صغر سنها إلا أنها قامت بأول بطولة مطلقة لها بالفيلم العالمي العنزة "the goat "، وحصدت 5 جوائز عالمية كأفضل ممثلة صاعدة عن دورها في ذلك الفيلم، واشتهرت "جيسيكا حسام الدين" بدور "أمينة" في مسلسل "كامل العدد"، الذي استطاعت أن تخطف أنظار و قلوب الجماهير بسبب أدورها المتميزة كان آخرها دورها في مسلسل “برغم القانون”، وفتحت "جيسيكا حسام الدين" قلبها لجريدة “الوفد” لتحكى عن جوائزها العالمية وعن فيلم العنزة ودورها في مسلسل برغم القانون واستعدادها للدور وأعمالها القادمة في السينما و الدراما.
*حدثينا عن دورك في مسلسل "برغم القانون"؟ و ما الذي شجعك للقيام بدور زينة؟
دوز " زينة" كان دور جديد عليا و مختلف و بعيد عن شخصيتي، و دائماً أحب أختيار الأدوار الذي يكون فيها تحدي، و كلما بعد الدور عن شخصيتي و أثبت نفسي فيه، كلما كان ذلك تحدي لإظهار قدراتي و موهبتي، و مسلسل " برغم القانون"، مسلسل قصته حلوة و جريئة، و شخصيتي به معقدة
*كيف استعددتي لشخصية "زينة" في مسلسل برغم القانون؟
استعديت جيداً للشخصية حيث قرأت الورق أكثر من مرة، و ذهبت لمصحة إدمان مخدرات لأكون قريبة من الشخصية بشكل كبير، و أرى كيف يتصرف المدمنون و شكلهم و عصبيتهم و أعراض الإنسحاب،و أحببت أن أمثله بشكل طبيعي بدون مبالغة خاصة و أن زينة لم تكن أدمنت الحبوب لفترة طويلة، كنا أنني تحدثت مع طبيبة داخل المصحة، و شرحت لي كل الأمور.
*ما أصعب مشهد بالنسبة لك خلال مسلسل برغم القانون؟ وما أقرب مشهد لقلبك؟
بالنسبة لي أصعب مشهد هو مشهد سرقة "بدوي للورق" و ضربي له بالشاكوش و الهروب، و في نفس الوقت هو المشهد الأقرب لقلبي لأن المشهد كان صعب، و تم إعادة تصويره أكثر من مرة لأن التصوير كان بأكثر من زاوية فأنا بقع و بتضرب و بضرب بدوي بالشاكوش أكثر من مرة.
حدثينا عن فيلم "the goat" و حصوله على أول جائزة له داخل مصر من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط في دورته ال 40، و عن تكريمك من عدة مهرجانات عالمية عن دورك في الفيلم؟
فيلم the goat هو فيلم مصري إيطالي أمريكي فرنساوي، و هو بطولة مطلقة لي بمشاركة عدد من النجوم الكبار سواء في مصر او خارج مصر مثل الفنان عمرو سعد و الفنان سيد رجب و الفنانة نيللي كريم و الفنانة عارفة عبد الرسول و ميرا سورڤينو و چون سافاج و مايا طالام ، و الفيلم حصد على 17 جائزة عالمية كان أخرهم من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي حيث فاز بجائزة أفضل فيلم ، و فزت ب 5 جوائزة كأفضل ممثلة صاعدة من مهرجان بوسطن و مهرجان طوكيو و مهرجان لوس أنجلوس و مهرجان هوليود ديڤرستي فيلم.
*ما إحساسك بحضورك مهرجان عريق مثل مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط؟
كنت سعيدة جداً لأنه مهرجان كبير و عريق و من أقدم المهرجانات في مصر، و عرض الفيلم في مهرجان الإسكندرية السينمائي شئ في منتهى الفخر.
*هل مسلسل كامل العد الجزء الثالث بنفس حماس الجزء الأول و الثاني؟ و هل هناك تغيير في شخصية أمينة؟
بالطبع الجزء الثالث سيكون بنفس حماس الأجزاء السابقة لأن الكتاب مميزين، و لن يتوقع المشاهد الشخصية، و دور " أمينة" بالطبع سيحدث به تغيير في الشخصية و يجعل المشاهد لن يتوقعها.
*كلمينا عن دورك في فيلم أصل الحكاية؟
الفيلم بطولة جماعية و من الأفلام الحلوة و المميزة و من الأفلام التي أحبها، و دوري به مختلف و هو من الأدوار الصعبة و الفيلم يوصل رسالة، و سعيدة بأختيار المخرج لي في هذا الدور.
كنت تتمنى العمل مع الفنان محمد ممدوح فحدثينا عن التمثيل أمامه في الفيلم القصير؟
دوري بالفيلم ايضاً شخصية جديدة لأنني أحب التنوع في أدواري، و سعيدة بالعمل مع الفنان محمد ممدوح و هو شخصية جميلة و متعاون و مشجع جداً، و يجعلك تمثلي بأفضل ما عندك و له توجيهات لذيذة في اللوكيشن يجعلك تمثلي بشكل أفضل.
*من من الممثلين تتمنى العمل معهم؟
أتمنى العمل مع الكثير من الممثلين و الممثلات مثل كريم عبد العزيز و أحمد عز و منى ذكي و هند صبري.
*ما هوايتك المفضل بجانب التمثيل؟ و كيف تنظمي وقتك بين الدراسة و التمثيل؟
بحب الفروسية و التنس و الرقص، و أحاول أن أبذل كل جهدي و لكن من الممكن أن يكون هناك تقصير بعض الشئ.
*كيف بدأتي التمثيل و كيف اكتشفتي موهبتك بالتمثيل؟
بدأت عن طريق حصص الدراما بالمدرسة منذ أن كان عمري
٦ سنوات، و كنت متميزة في حصص الدراما و تأدية الشخصيات ثم بعد ذلك ذهبت لأوديشن و بدأت أن أعمل مسرحية ثم بعد ذلك مسلسلات و أفلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان الإسکندریة السینمائی برغم القانون جیسیکا حسام فی مسلسل IMG 20241023
إقرأ أيضاً:
كريم خالد عبد العزيز يكتب: البيت والوطن.. هوية عميقة تتجاوز الجدران والحدود
عندما ننظر إلى الأمور من حولنا نظرة تحليلية عميقة، سنفهم الحياة بشكل أعمق وأفضل من غيرنا الذي لا ينظر إلا إلى قشور الأشياء. وبالرغم من الجهد الذي نبذله في التفكير الزائد لأننا نهتم بالتفاصيل، إلا أننا نكتشف تميزنا فيما بعد، عندما نجد أنفسنا لدينا فلسفة خاصة في فهم الأشياء من حولنا وفي فهم الحياة بشكل عام .... حتى لو وجدنا صعوبة في التعامل مع الآخرين من أصحاب الفكر السطحي.
التعلق والارتباط بالمكان دائمًا يبرز عمق الفكر، والعاطفة والحساسية مصدر للفكر العميق .... البيت ليس فقط جدرانًا تحتوينا بأجسادنا، بل مكان له روح يشهد على كثير من ذكرياتنا ومشاعرنا العائلية، ومراحل حياتنا المختلفة، بدءًا من الطفولة مرورًا بالشباب إلى النضج وحتى إلى الشيخوخة .... مكان يتميز بالمشاعر العائلية الدافئة التي لا تقدر بثمن .... عالم صغير موازٍ نتأهل فيه نفسيًا لمواكبة عالمنا الخارجي في الواقع.
وكذلك الوطن ليس مجرد تقسيم جغرافي أو أرض نعيش عليها، بل هو التاريخ والماضي المرتبط بمن سبقونا من الأجيال الذين صنعوا حضارته وثقافته .... وهو علاقات إنسانية تربطنا بأحبابنا وأصدقائنا الذين فرحنا وعشنا معهم .... وشعور بالانتماء والارتباط الذي يعزز من قيمتنا وهويتنا وشخصيتنا.
الذي ينظر هذه النظرة العميقة للحياة من حوله لا بد وأن يكون شخصًا حساسًا بطبعه وعاطفيًا يحب الارتباط ويتعلق بالمشاعر الموجودة خلف هذه الأشياء .... وبقدر ما يعتبر هذا الشيء جميلًا، بقدر ما نفتقده هذه الأيام بين أشخاص يميلون للعملية والمادية بسبب طبيعتهم السطحية .... أشخاص استسلموا للظروف التي صنعت منهم أشخاصًا يخافون من التمسك والارتباط.
لذلك يجب أن نعزز انتماءنا بأوطاننا ونرسخ في أذهاننا أن الوطن جزء من هويتنا وشخصيتنا .... ويجب أن نسعى للاستقرار النفسي داخل بيوتنا ونعزز الترابط الأسري من خلال المشاركة والتفاعل الإيجابي الذي يجعل أهل البيت كيانًا وجسدًا واحدًا .... للأسف الشديد، طبيعة الحياة العملية السريعة جعلت من البيت محطة للراحة المؤقتة ولم تعد بيوتنا كالماضي .... وكذلك أجيال اليوم تترك أوطانها وتهاجر على أمل إيجاد حياة أفضل في الخارج ولا تضع في الحسبان أنها تتخلى عن هويتها بشكل غير مباشر .... يا رب احفظ أوطاننا وبيوتنا.