محافظ أسيوط يؤكد على أهمية التوعية بالقضايا المجتمعية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أكد اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط على أهمية التوعية لدى كافة فئات المجتمع بالقضايا المجتمعية المختلفة خاصة لطلاب وطالبات المدارس باعتبارهم قادة المستقبل لافتًا إلى ضرورة تضافر الجهود والتعاون بين كافة الجهات الحكومية وغير الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية المعنية للعمل على تكثيف الندوات والفعاليات التي تركز على المشاكل المجتمعية وخطورتها ووضع حلول لها مشيرًا إلى تنظيم قوافل وندوات في هذا الشأن والإستفادة من المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية تحقيقًا لخطط التنمية المستدامة وتنفيذًا لإستراتيجية مصر 2030
وأوضح محافظ أسيوط أن المجلس القومي للمرأة بأسيوط بقيادة الدكتورة مروة كدواني مقرر المجلس بأسيوط قد نظم ندوة لا للعنف بمدرسه علوان الثانوية المشتركة بمركز أسيوط وبالتعاون مع مكتبة مصر العامة بقيادة هاجر محروس مدير المكتبة ومشاركة طالبات ومعلمات المدرسة وذلك ضمن المبادرة الرئاسية بداية جديده لبناء الإنسان وحيث تناولت الندوة التي حاضرتها محامية مكتب الشكاوي بالمجلس إسلام عاطف عن العنف ضد المرأة لتوعية الطالبات باعتبارهن أمهات وطبيبات ومعلمات وقاضيات المستقبل فضلًا عن أهمية المرأة بأنها تمثل أيقونة المجتمع والنصف الآخر بالإضافة إلى قضية ختان الإناث والعقوبات طبقًا للقانون رقم 10 لسنه 2021 والآثار النفسية والصحية التي ينتج عنها جريمة الختان ثم تحدثت عن الخدمات المجانية التي يقدمها مكتب الشكاوى و12 محور من محاور مكتب الشكاوي فضلًا عن التنويه عن الخط الساخن للمجلس لتلقي الشكاوى وفي ختام اللقاء تم فتح باب الاسئلة والنقاش مؤكدًا على إستمرار تنفيذ مثل تلك الندوات لنشر ورفع الوعي لدى الشباب والفتيات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الأهلية الأسئلة الب ألبا الاستفادة التنمية التنمية المستدامة التوعية التي الجهات الحكومية الثانوي الثانوية الجهات الان الإنس الأنسان التعاون الجهود الجمهور الجمهوري الـ ألا الأهل الأهلي الجمهورية اعتبار افة دوان
إقرأ أيضاً:
الداعية الإسلامي: إرضاء الله هو الغاية التي لا يجب أن نتركها
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي المعروف، إن من أعظم النعم التي يمكن أن ينعم بها الإنسان هي نعمة الرضا.
وأشار إلى أن الرضا عن الله ليس مجرد شعور داخلي بل هو منهج حياة يجب أن يسعى كل مسلم لتحقيقه.
وأوضح الشيخ عبد المعز في حلقة اليوم الأحد من برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، أن السبل التي توصلك إلى رضا الله هي الطريق الأمثل لتحقيق النجاح في الدنيا والآخرة، مؤكداً أن نيل رضا الله هو غاية الإنسان التي يجب أن يسعى لتحقيقها بكل ما أوتي من قوة.
غاية الإنسان الحقيقية
وأشار الشيخ رمضان عبد المعز إلى أن الإنسان إذا نال رضا الله فقد نال كل شيء في هذه الحياة، وإذا لم ينل رضاه فإنه في الحقيقة لم يحصل على شيء حقيقي. وأضاف أن غاية الإنسان الحقيقية هي أن يرضى الله عنه، وأن الله إذا رضي عن العبد يسر له أموره في الدنيا وأكرمه في الآخرة. واعتبر أن السعي لتحقيق رضا الله يجب أن يكون أولوية في حياة المسلم، لأنها هي الطريق إلى الفلاح والنجاح الحقيقي.
إرضاء الله هو الغاية التي لا يجب أن نتركها
وأكد عبد المعز أنه لا ينبغي للإنسان أن يترك سعيه لإرضاء الله، حتى وإن لم يتمكن من إرضاء جميع الناس، مشيراً إلى أن إرضاء الله هو غاية يجب ألا تترك. وقال: "الرضا عن الله هو مفتاح كل خير"، مستشهدًا بآية من القرآن الكريم: "وَيُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا"، والتي توضح أن الحكمة، التي هي من أعظم نعم الله، تأتي بفضل رضا الله، وهي قمة الفلاح والفوز في الدنيا والآخرة.
الإنفاق في السراء والضراء.. أحد أعظم الأعمال التي تقربنا إلى الله
وتابع الشيخ رمضان عبد المعز بالحديث عن أحد الأعمال التي تقرب المسلم من رضا الله، وهي الإنفاق في سبيل الله، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى في سورة البقرة قال: "مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّـهِ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ"، لافتًا إلى أن هذه الآية تعلمنا أن الإنفاق، سواء في السراء أو الضراء، يعد من أعظم الأعمال التي تقربنا إلى الله وتجلب رضاه.
أسباب الحصول على رضا الله.. الإنفاق والجهاد في النفس
وأضاف الشيخ عبد المعز أن من أسباب الحصول على رضا الله هو الإنفاق من المال، سواء في السراء أو الضراء، سواء سرا أو علانية. وذكر أن الإنفاق هو عمل يحبّه الله ويكافئ عليه، مؤكدًا أنه في كل صلاة، يدعو المسلم الله قائلاً: "اللهم إني أسالك رضاك والجنة، وأعوذ بك من سخطك والنار"، وهذه دعوة تعكس حرص المسلم على نيل رضا الله في جميع أموره.
كما أشار إلى أن السعي في رضا الله يتطلب جهادًا للنفس، ويجب على المسلم أن يبتعد عن الشح والبخل، مذكرًا بآية من سورة الحشر: "وَمَن يُوقِ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُو۟لَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ"، التي تحث على السخاء والكرم باعتبارهما من أسباب الوصول إلى رضا الله.
البركة في مال المنفق
واختتم الشيخ رمضان عبد المعز حديثه بالإشارة إلى الحديث الصحيح الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم أعط منفقًا خلفًا، اللهم أعط ممسكًا تلفًا". وهذا الحديث يدل على أن الله يبارك في مال المنفق، ويعوّضه بأفضل مما أنفق، وهو وعد من الله بزيادة البركة في المال والرزق لكل من يحرص على الإنفاق في سبيل الله.