نظمت كلية الآداب بجامعة الوادي الجديد احتفالاً مميزًا بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية، تحت شعار "الصحة النفسية: دروب جديدة نحو الرفاهية النفسية"، بهدف رفع الوعي حول أهمية الصحة النفسية، وتعزيز الدعم النفسي بين الطلاب.

تضمن الاحتفال الجامعة بيوم الصحة النفسية مجموعة من الأنشطة والورش التدريبية، حيث تم تنظيم ورشة عمل حول “إدارة الضغوط: إستراتيجيات للبقاء في القمة”، قدمها الدكتور منتصر صلاح فتحي، أستاذ علم النفس المساعد بكلية الآداب، بحضور الدكتورخلف بدوي العفدري، أستاذ علم المكتبات والمعلومات المساعد ومنسق الأنشطة الطلابية بالكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وأعضاء الجهاز الإداري، وطلبة الكلية، وذلك بمقر كلية الآداب.

وقال الدكتور محمد عبد السلام، عميد كلية الآداب بالجامعة، إن الهدف من عقد هذه الورشة يتمثل في تقديم رؤى قيمة للمشاركين حول كيفية تطوير إستراتيجيات فعالة لإدارة الضغوط والبقاء في القمة، ما يسهم في تحقيق النجاح المستدام، وتحسين جودة حياتهم وزيادة إنتاجيتهم في مختلف المجالات.

من جانبه، أكد الدكتور عاطف عبد العزيز، وكيل كلية الآداب، أهمية الصحة النفسية في حياة الطلاب ودورها الحيوي في تحقيق النجاح الأكاديمي والشخصي، وأشار إلى أن الكلية تسعى دائمًا لتوفير بيئة داعمة تشجع الطلاب على الاعتناء بصحتهم النفسية.


وعقب انتهاء الورشة، وجه الحضور عددًا من التساؤلات أجاب عنها المحاضر بكفاءة.

وفي ختام الورشة، قدم الدكتور خلف بدوي العفدري، منسق الأنشطة الطلابية، الشكر إلى الدكتور منتصر صلاح على ما قدمه من معلومات قيمة، والحضور الكريم على حسن تفاعلهم حول الموضوع، مؤكدًا أهمية مثل هذه الفعاليات في نشر التوعية الصحية النفسية بين الطلاب، بهدف توفير بيئة تعليمية صحية وداعمة للجميع.

يأتي ذلك برعاية الدكتور عبد العزيز طنطاوي، رئيس جامعة الوادي الجديد، وإشراف الدكتور محمد عبد السلام عباس، عميد كلية الآداب، والدكتور عاطف عبد العزيز معوض، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.

IMG-20241024-WA0021 IMG-20241024-WA0017 IMG-20241024-WA0018 IMG-20241024-WA0019 IMG-20241024-WA0016

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانشطة الطلابية كلية الاداب احتفال الوادى الجديد الصحة النفسية أعضاء هيئة التدريس تعز علم النفس محمد عبد السلام الصحة النفسیة کلیة الآداب IMG 20241024

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي للتلفزيون

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحتفل العالم باليوم العالمي للتلفزيون في 21 نوفمبر من كل عام، تقديرًا لدوره المستمر كأحد أبرز وسائل الإعلام تأثيرًا وانتشارًا، رغم التطور التكنولوجي وظهور منصات بث جديدة، يبقى التلفزيون أحد أهم الموارد للمواد المصورة ومصدرًا رئيسيًا لنقل الأخبار والمحتوى الترفيهي والتعليمي، ولم يعد التلفزيون مجرد جهاز أحادي الاتجاه لنقل البث التقليدي، بل تطور ليصبح منصة متعددة الوسائط تقدم تجربة غنية ومتكاملة للمستخدمين. تشمل هذه التجربة:

بث الفيديو والموسيقى: عبر التطبيقات المدمجة في أجهزة التلفزيون الحديثة.

التصفح عبر الإنترنت: مما يجعل التلفزيون أداة تفاعلية.

الاتصال بين المنصات: من خلال تكامل بين وسائل البث التقليدي والرقمي.

التنافس بين التلفزيون التقليدي ومنصات البث:

رغم التحول الكبير نحو استهلاك المحتوى على المنصات الرقمية، مثل خدمات بث الفيديو عبر الإنترنت، لا يزال التلفزيون التقليدي يحتفظ بمكانته كوسيلة اتصال رئيسية.

الفرق بين التلفزيون التقليدي وخدمات البث:

التلفزيون التقليدي: يعتمد على موجات الراديو وهوائيات منزلية لنقل المحتوى.

خدمات البث عبر الإنترنت: تستخدم اتصال الإنترنت عالي السرعة لتقديم المحتوى للمشاهدين.
 

مستقبل التلفزيون التقليدي:

• قد يشهد تراجعًا تدريجيًا مع توسع خدمات البث.

• قد يتعايش النوعان، حيث يتنافسان على جذب اهتمام الجمهور بتقديم محتوى متنوع ومبتكر.

دور التلفزيون في مواجهة التحديات العالمية:

يمثل التلفزيون منصة مهمة لإذكاء الوعي حول القضايا الكبرى التي تواجه العالم، مثل:

التنمية المستدامة: من خلال بث المؤتمرات والمنتديات السياسية.

الأزمات الإنسانية: عبر تغطية الأحداث العالمية وإيصال المعلومات للمجتمعات.

التثقيف والتعليم: بتقديم برامج وثائقية وتعليمية هادفة.

خدمات الوسائط الإعلامية للأمم المتحدة:

تقدم الأمم المتحدة مجموعة شاملة من المنتجات والخدمات الإعلامية لتعزيز فهم الجمهور لأعمالها في جميع أنحاء العالم، وتشمل هذه الخدمات:

1. متابعة الأحداث العالمية: تغطية المؤتمرات والفعاليات الكبرى.

2. إنتاج المحتوى المتعدد الوسائط: الذي يتيح الوصول إلى جمهور أوسع.

3. دعم وسائل الإعلام الدولية: بتقديم محتوى موثوق يخدم قضايا السلام والتنمية.

رسالة اليوم العالمي للتلفزيون:

يؤكد هذا اليوم أهمية التلفزيون كوسيلة تجمع بين التقليدي والرقمي لمواجهة تحديات العصر ونشر المعرفة. ورغم التغيرات التكنولوجية، يبقى التلفزيون رمزًا للإعلام الجماهيري، قادرًا على التأثير والتطور لمواكبة متطلبات المشاهدين.

مقالات مشابهة

  • جامعة الحدود الشمالية تحتفي باليوم العالمي للطلاب الدوليين
  • الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي للتلفزيون
  • صحة المنوفية تحتفل باليوم العالمي لذكرى ضحايا حوادث الطرق وتكرم المتميزين
  • جامعة جنوب الوادي تبدأ حزمة ندوات توعوية بالأنشطة المالية غير المصرفية
  • طب عين شمس تحتفل باليوم العالمي للأطفال المبتسرين
  • ننشر القائمة المبدئية للمتقدمين لشغل منصب عميد كلية الآداب
  • جامعة جنوب الوادي تحتفل باليوم العالمي للطفولة وذوي الهمم بكلية التربية
  • المدرسة الأسقفية بمنوف تحتفل باليوم العالمي للطفولة
  • لبحث إنشاء "كلية البنين".. محافظ الوادي الجديد يلتقي وفد جامعة الأزهر
  • جامعة كفر الشيخ تنعي الدكتور محمود الصيفي عميد كلية الطب البيطري الأسبق