قبل نزالهما المرتقب.. تايسون يرد على رهان جيك بول “المستفز”
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
الولايات المتحدة – رد أسطورة الملاكمة الأمريكي مايك تايسون على الرهان “المستفز” الذي أعلنه مواطنه اليوتيوبر جيك بول، منافسه في النزال المقرر في 15 نوفمبر المقبل.
وسيقام النزال المنتظر على حلبة “أرلينغتون” في ولاية تكساس الأمريكية.
وفي ظل معاناة تايسون، 58 عاما، من مشاكل صحية أثيرت الشكوك حول إمكانية خوضه للنزال، مما جر بول للسخرية منه من خلال عرض أهان به “الرجل الحديدي”.
ونشر جيك بول فيديو عبر موقع “تيك توك” عرض فيه على تايسون مبلغ 5 ملايين دولار إذا ما تمكن الرجل العجوز من الصمود أمامه لأكثر من 4 جولات.
وفي حال خسارة تايسون الرهان فإنه سيكون مطالبا بدق وشم يكتب فيه “أنا أحب جيك بول”، ليمثل تذكيرا دائما له بتفوق الشباب على كبار السن.
وتحدث بول عن رأي تايسون في عرضه في حوار مع مجلة “Sports Illustrated” الأمريكية قائلا: “أعتقد أنني سأهزمه بالضربة القاضية الفنية أو بالضربة القاضية في الجولة الرابعة أو الخامسة”.
وواصل: “لكنه، لم يستجب للرهان، ولا أعتقد أنه سيفعل على الأرجح. إنه في وضع الحرب”.
وكشفت صحيفة “ميرور البريطانية”، نقلا عن موقع USA TODAY Sports الأمريكي، أن مايك تايسون رد أخيرا على رهان الملاكم جيك بول، وطلب مضاعفة مبلغ الرهان 4 مرات.
ونقل الموقع تصريحات لتايسون قال فيها: “يجب أن يعرض المزيد”.. وعندما سئل عن المبلغ، أجاب “مايك الحديدي”: “أخبره ربما بنحو 20 مليونا على الأرجح”.
يذكر أن نزال مايك تايسون وجيك بول ينتظر أن يحضره أكثر من 90 ألف متفرج، علما بأن المواجهة كان تم تأجيلها عن موعدها السابق في يوليو الفائت بسبب معاناة تايسون من تفاقم قرحة المعدة، وطُلب منه التوقف عن التدريب، لكنه عاد منذ ذلك الحين لصالة الألعاب الرياضية ويصر على أنه سيكون لائقا للظهور على الحلبة الشهر المقبل.
ولا يزال تايسون مطالبا بإجراء المزيد من الفحوصات الطبية خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة لحسم موقفه من النزال.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: جیک بول
إقرأ أيضاً:
مايك ماي تريب تتصدر سوق وكالات السفر الإلكترونية في الإمارات
أعلنت شركة “فيديك للاستشارات” (VIDEC Consultants)، المتخصصة في الأبحاث المتعلقة بالسفر والاستشارات في مجال الدمج والاستحواذ، عن نتائج دراسة شاملة كشفت عن الفرص الكبيرة التي يقدمها سوق السفر في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر. حيث اعتمدت هذه الدراسة على منهجية معقدة تستند إلى تحليل حجم الطلب على الخدمات المرتبطة بالسفر، مع التركيز على دور وكالات السفر الإلكترونية في هذا القطاع.
واستهدفت الدراسة قطاعات الطيران والفنادق في السعودية، والإمارات، وقطر، والكويت، وعُمان، والبحرين، ومصر. وركزت بشكل خاص على تقييم دور الوكالات الوسيطة في قطاع السفر عبر الإنترنت، مع تقديم رؤى استراتيجية تسلط الضوء على النمو الملحوظ لسوق السفر في الإمارات. كما تناولت الدراسة التحليل التفصيلي لحجم الحجوزات التي تتم عبر نقاط البيع المحلية، مما يدعم خطط التوسع المستقبلي في المنطقة.
وفي هذا الصدد، قال السيد فيريندرا جاين، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة “فيديك”: “يسعدنا في فيديك تقديم هذا البحث الذي يُعد مرجعًا أساسيًا لاستكشاف الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها سوق السفر في دول مجلس التعاون الخليجي ومصر. فالإمارات على سبيل المثال تشكل سوقًا قويا بإمكانات واعدة بفضل احتضانها لنسبة كبيرة من المقيمين الوافدين من دول جنوب وجنوب شرق آسيا، مما يجعلها وجهة مثالية للعلامات التجارية الإقليمية والعالمية على حد سواء.
وأضاف: “تتميز الإمارات بموقعها الاستراتيجي كمركز حيوي للسفر، يجمع تحت مظلته مجموعة متنوعة من شركات الطيران والوجهات التي يقصدها المسافرون، مما يعزز من أهميتها كبيئة مثالية لوكالات السفر الإلكترونية. وتتمثل المهمة الأساسية لهذه الوكالات في تقديم خيارات متعددة تمنح المسافرين أعلى مستويات الراحة والمرونة.”
وكشفت نتائج البحث الذي أجرته شركة “فيديك” أن قيمة سوق وكالات خدمات السفر الجوي الإلكترونية في الإمارات بلغت حوالي 566 مليون دولار أمريكي في عام 2023، ما يمثل نحو 45% من سوق الطيران عبر الإنترنت.
واستنادًا إلى تميزها في منتجاتها وفي التكنولوجيا التي تعتمدها، نجحت شركة “مايك ماي تريب” (MakeMyTrip) الرائدة في سوق وكالات خدمات السفر الإلكترونية، في تحقيق نجاح لافت بتطبيق استراتيجيتها الفريدة في الإمارات.
وقد أثمر هذا النجاح عن حصولها على مركز ريادي قوي في سوق خدمات الطيران الإلكترونية الإماراتي، حيث بلغت حصتها السوقية 44%. تليها شركة “كلير تريب” (Cleartrip) كأحد أبرز المنافسين في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مما يعكس المنافسة المتزايدة في هذا القطاع الحيوي داخل السوق الإماراتي. وتتوقع الدراسة أن يتضاعف حجم سوق وكالات السفر الجوي الإلكترونية في الإمارات ليصل إلى 1.1 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2028، نتيجةً للتوسع المتنامي في الخدمات الموجهة لفئات جديدة من العملاء، بما في ذلك تقديم حلول مبتكرة في مجال خدمات التجزئة التقليدية والخدمات المخصصة للمؤسسات، مما يعزز من تطور القطاع وديناميكيته.