أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تريد إعادة تشكيل الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قالت الدكتورة نيفين مسعد، أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن هناك مواجهة مباشرة بين إيران وإسرائيل، وهذه المواجهة ستستمر وستتصاعد حتى مع أذرع إيران في المنطقة.
جاء ذلك خلال كلمتها بورشة عمل حول آفاق التصعيد الإسرائيلي الإيراني وانعكاسه على الأمن الإقليمي، والتي ينظمها المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية.
وأضافت "مسعد"، أن هناك مواجهة مباشرة بين إيران وإسرائيل، وهذه المواجهة ستستمر وستتصاعد حتى مع أذرع إيران في المنطقة، مشيرة إلى أن "الاستنزاف" سيناريو مرجح للصراع الحالي، وهناك وتيرة منتظمة للصراع لا تصل إلى حد الانفجار ولكنها لا تحقق استقرار.
وذكر أن الصراع قد يشهد تهدئة بين إيران وإسرائيل، نظرًا لاشتداد الحاجة إلى إعادة ترسيم خرائط المنطقة وتحقيق الاستقرار، معقبا: "استمرار التصعيد بين إسرائيل وإيران هو السيناريو المرجح لأن الطرفين لديهما مبرر للتصعيد".
وأوضحت أن إسرائيل تريد إعادة تشكيل الشرق الأوسط، وإيران تريد الحفاظ على مشروع "التشيّع" السياسي.
في سياق متصل، قالت إن هناك محاولة إسرائيلية لزحزحة المنطقة العازلة بين الجولان المحتلة وسوريا في إطار الخرائط الإسرائيلية الجديدة للشرق الأوسط.
وحول الموقف الأمريكي، ذكر أنه يجب أخذ تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول أن "حدود إسرائيل لم تعد كافية" على محمل الجد، كونها تعكس حقيقة المشروع الصهيوني الأمريكي.
وشدد على أن هناك محاولات لتفكيك الدول العربية، والانخراط الأمريكي في الحرب الإسرائيلية الإيرانية قد يدفع بالأنظار مجددًا نحو العراق، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن بعض الصراعات في المنطقة غاب عنها الضوء الإعلامي بسبب تركيز الاهتمام فقط على حرب غزة.
وأشادت بالدور المصري قائلة: "مصر تحافظ على التوازن الاستراتيجي في علاقاتها الإقليمية في ظل اشتعال حدودها، وموجود دائمًا في سياسة مصر الخارجية للتعامل مع كل التحديات في المنطقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيفين مسعد ايران إسرائيل التصعيد الإسرائيلي الإيراني الاستنزاف فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: صمود الشعب الفلسطيني رسالة للعالم بفشل خطط الاحتلال
صرح الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، بأن معاناة الشعب الفلسطيني خلال خمسة عشر شهرًا من الحرب المستمرة تعكس حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين، في مٌحاولة لطمس هويتهم، ومحو كل ما هو فلسطيني من إنسان وحجر وشجر، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني، رغم كل الظروف المأساوية، يظل متمسكًا بأرضه وحقه التاريخي.
محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسريوأضاف الحرازين، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مشهد عودة الفلسطينيين إلى مدينة غزة وشمالها، بعد كل محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسري، يحمل رسالة قوية للعالم: هذا الشعب لن يترك أرضه مهما بلغت التحديات، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين، رغم فقدان المنازل ومقومات الحياة الأساسية، يصرون على التمسك بالأمل والمضي قدمًا لإعادة بناء مستقبلهم.
حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطينيوأشار إلى كلمات الفلسطينيين العائدين إلى أرضهم كدليل على صمودهم، حيث تعبر امرأة عن استعدادها لعيش حياة بسيطة فوق ركام منزلها، وطفل يحمل أملًا رغم المآسي التي عاشها، مؤكدًا أن هذا الصمود يمثل حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطيني، الذي هو المالك الحقيقي للأرض، بعكس ما يسعى الاحتلال لترويجه.
كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشلوقارن الحرازين بين مغادرة أكثر من 400 ألف مستوطن إسرائيلي بعد أحداث السابع من أكتوبر، وصمود الفلسطينيين الذين عادوا رغم تدمير بيوتهم وفقدان أحبائهم، مشددًا على أن كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشل، لأن هذا الشعب يراهن على صموده وتمسكه بحقه وهويته الوطنية.