أصدر المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، اللائحة التنفيذية لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والتي حدد فيها ضوابط الغابات المحمية والمراعي والمتنزهات الوطنية والبرية والجيولوجية.
وحظرت اللائحة الرعي في الغابات المحمية والغابات المتدهورة والغابات التي يحددها المركز لاعتبارات تنموية أو بحثية، أو المستزرعة، مع منع ممارسة أي نشاط في أراضي الغابات التي تعرضت للاحتراق.


أخبار متعلقة "الأرصاد" ينبه من أمطار غزيرة على الباحةطقس السعودية.. هطول أمطار على أجزاء من مكة والمدينةوأكدت على حظر ممارسة أي نشاط في المتنزهات الوطنية إلا بتصريح ترخيص من المركز، ويتولى المركز اقتراح أراضي الغطاء النباتي المناسبة لتخصيصها كمنتزهات وطنية، أو برية، أو جيولوجية، والرفع بها للوزارة لاستكمال الإجراءات النظامية بشأنها.المتنزهات الوطنية
يعمل المركز على تصميم وإنشاء وتشغيل والإشراف على المتنزهات الوطنية والبرية والجيولوجية بناءً على دراسات تفصيلية تأخذ بعين الاعتبار الجوانب الجغرافية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ويشمل ذلك على سبيل المثال لا الحصر الآتي: (تجهيز المتنزهات بالبنية التحتية والمرافق العامة، مثل مبنى الإدارة، ومراكز الزوار، والمسارات والبوابات والخدمات ودورات المياه والمواقف وغيرها من التجهيزات اللازمة، بما يتناسب مع طبيعة المنتزه البيئية).
ويلتزم المركز بوضع خريطة للمنتزه ولوحات إرشادية ولافتات توعوية، وأخرى تحذيرية وإيضاح العقوبات والغرامات التي ستطبق عند مخالفة أحكام النظام أو اللائحة.تراخيص الأنشطة العلمية
في حال طلب تراخيص الأنشطة العلمية والبحثية المتعلقة بالغطاء النباتي، ألزم المركز طالب الترخيص بتقديم المستندات التالية أسماء الجامعات ومراكز البحوث المشاركة، السعودية والأجنبية، وأسماء الباحثين أو الفنيين أو الطلاب المشاركين والمتدربين في كل بحث، والهدف من الدراسة أو البحث، ومدتها المواقع المقترحة لإجرائها وتفاصيل عن عينات الموارد النباتية الوراثية المحلية، أو أي من أجزائها الخضرية، أو التكاثرية التي سيتم جمعها، والطرق العلمية.
وحدد المركز 18 مخالفة في اللائحة التنفيذية، تضمن تغريم المخالفين في حال استزراع في أراضي الغطاء النباتي بدون ترخيص، 300 ريال في المرة الأولى و1000 ريال في حال التكرار للمرة الثانية و5000 ريال للمرة الثالثة وذلك لكل شجرة.غرامات وعقوبات
تعاقب اللائحة المخالفين في حال استزراع نباتات غازية بغرامة تبلغ 1000 ريال بحد أدني و10 آلاف بحد أقصى، لكل شجرة، وفي حال نثر البذور في أراضي الغطاء النباتي بدون ترخيص تطبق غرامة لا تقل 1000 ريال ولا تزيد عن 20 ألفًا مع إزالة المخالفة.
ويسدد المخالفون غرامة قدرها 100 ريال بحد أدني و500 ريال بحد أقصى في حال رعي الابل والأبقار داخل الأحمية الرعوية بدون ترخيص لكل رأس ماشية، وفي حال رعي الضأن أو الماعز داخل الأحمية الرعوية بدون ترخيص أو مخالفة الترخيص الممنوح للرعي «عدد المواشي أو نوعها».دخول المركبات
تطبق غرامة 500 ريال بحد أدني و2000 ريال بحد أقصى في حال لحي الماشية للأشجار أو دخول المركبات والسيارات في الفياض والروضات البرية المحمية، وغرامة لا تقل عن 1000 ريال ولا تزيد عن 5 آلاف ريال في حال العبث بحدود أو علامات أو لوحات أو سياجات أراضي الغطاء النباتي.
وتسري غرامة قدرها 500 ريال بحد أدني و3 آلاف ريال بحد أقصى في حال التخييم في الغابات أو المتنزهات الوطنية بدون ترخيص، وذلك لكل مخيم، وغرامة لا تقل عن 5 آلاف ريال ولا تزيد عن 20 ألفًا في حال مخالفة الإحداثات بإنشاء المباني أو نحوها في الغابات أو المتنزهات الوطنية بدون تصريح.
أما في حال المشي والتسلق «ها يكنق» في المتنزهات الوطنية في الأماكن غير المصرف تطبق غرامة 50 ريالا بحد أدني و200 ريال بحد أقصى لكل شخض، وفي حال تدمير أو تغيير الحال الطبيعي لأي منشأة أو أثاثها وتجهيزاتها ولأي معالم أثرية وثقافية أخرى داخل الغابات أو المتنزهات الوطنية، يسدد المخالفون غرامة قدرها 1000 ريال بحد أدني و4 آلاف بحد أقصى.تشويه المعالم العامة
تسري غرامة قدرها 100 ريال بحد أدني و400 ريال بحد أقصى في حال تشويه المعالم العامة والطبيعية في الغابات أو المتنزهات الوطنية بالكتابة أو الرسم أو النحت ونحوها، مع إزالة المخالفة، في حال ترك النفايات أو رميها أو دفنها أو حرقها في غير الأماكن المخصصة لها في الغابات أو المتنزهات الوطنية، يسدد المخالفون غرامة لا تقل عن 500 ريال ولا تزيد عن 2000 ريال.
ويغرّم المخالفون 1000 ريال بحد أدني و3 آلاف ريال بحد أقصى في حال اشغال النار في غير الأماكن المخصصة لها في الغابات أو المتنزهات الوطنية، أو بغير الوسائل المسموح بها من المركز، أو اتلاف المنشآت الثابتة أو المنقولة، أو قطع السياحات أو العبث بالعلامات الحدودية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الدمام المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الغطاء النباتي المتنزهات الوطنية أراضی الغطاء النباتی غرامة لا تقل غرامة قدرها بدون ترخیص آلاف ریال

إقرأ أيضاً:

الأنظار على إنتاج النفط.. إيكونومست: انتظروا ضغطا أميركيا أقصى على إيران

قالت صحيفة الإيكونومست البريطانية إن دونالد ترامب الرئيس الأميركي المنتخب العائد إلى البيت الأبيض قد يحصل على فرصة جديدة لممارسة "الضغوط القصوى" على إيران لدفعها نحو اتفاق نووي أكثر صرامة من خلال العقوبات، وهي السياسة التي لم تلق نجاحا كاملا في فترة رئاسته الأولى بين عامي 2016 و2020.

وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من العقوبات ظلت سارية المفعول خلال رئاسة جو بايدن، لكن التنفيذ الأميركي توقّف، إذ ارتفعت صادرات النفط الإيرانية من أقل من 600 ألف برميل يوميًا في عام 2019 إلى 1.8 مليون برميل يوميًا في وقت سابق من هذا العام، تم بيعها كلها تقريبًا للصين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2النفط يرتفع والدولار يصعد والذهب يفقد مكاسبه.. ما الأسباب؟list 2 of 2النفط يتراجع تحت ضغط استئناف إنتاج النرويجend of list

ويعتقد المحللون أن فرض العقوبات الأميركية بشكل أكثر صرامة قد يمنع ما يبلغ مليون برميل يوميا من الصادرات الإيرانية، مما قد يؤدي إلى خفض عائدات النفط الإيرانية إلى النصف في وقت يرتفع فيه عجز ميزانيتها بالفعل، بحسب ما ذكرت الصحيفة.

رغم ذلك قد يتمكن ترامب من تجنب ارتفاع كبير في أسعار البنزين الأميركية، وفق الصحيفة، إذ تتوقع وكالة الطاقة الدولية فائضًا في المعروض النفطي يتجاوز مليون برميل يوميًا في عام 2025، وربما تستطيع السوق استيعاب خسارة بعض الخام الإيراني.

استئناف الضغط

تقول الصحيفة البريطانية إن المقربين من الرئيس المنتخب يحرصون على استئناف الضغط عندما يتولون السلطة في يناير/كانون الثاني المقبل، لكن مثل هذا الحديث أثار القلق في الشرق الأوسط، وليس فقط في إيران.

ورغم أن ترامب كان غامضا بشأن خططه، فإن العديد من مرشحيه لمناصب وزارته يؤيدون فرض عقوبات أكثر صرامة، فقد عارض مرشحه لمنصب وزير الخارجية ماركو روبيو الاتفاق النووي الأصلي، وانتقد بايدن لفشله في فرض حظر على النفط، في حين يريد مستشار الأمن القومي القادم مايك والتز "إعادة فرض حملة ضغط دبلوماسية واقتصادية" على إيران، وفقما ذكرت الصحيفة.

النفط الإيراني على رأس العقوبات الأميركية المحتملة (شترستوك)

في المقابل، قد تكون ثمة أصوات معارضة، وفق الصحيفة، فقد أيدت عضوة الكونغرس السابقة تولسي غابارد، المتوقع أن تكون مديرة للمخابرات، العقوبات المفروضة على إيران ذات يوم، لكنها عارضتها مؤخرًا.

وأمضى أنصار التشدد في العقوبات 4 سنوات في وضع خطط مفصلة لكيفية تنفيذها، ولا يوجد لدى المتشككين بديل واضح، ومن المحتمل أن تتبنى الإدارة الجديدة السياسة الجاهزة، حسب إيكونومست.

تأثير مؤقت

مع ذلك، قد يكون التأثير مؤقتًا لأن إيران بنت شبكة مرنة لتحدي العقوبات الأميركية، لذا فإن السؤال -وفق الصحيفة- هو: ما الذي تريد الولايات المتحدة تحقيقه من خلال العقوبات التي من المفترض أن تكون وسيلة وليست غاية؟

وثمة إجماع واسع النطاق يتجاوز الإدارة القادمة على ضرورة إبرام اتفاق نووي جديد، حتى إن بعض مؤيدي الاتفاق الأصلي، المعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، يستبعدون العودة إليه، تقول الصحيفة البريطانية.

مقالات مشابهة

  • «تنبيه هام من المرور السعودي».. عقوبات مشددة وغرامات تصل إلى 6000 ريال عند القيادة بهذه الحالات
  • بريطانيا تتعهد بدعم الدول الغنية بالغابات لمكافحة التغير المناخي
  • ما هو الصاروخ الباليستي العابر للقارات وما هو أقصى مدى يمكن أن يصل إليه؟
  • هيئة تطوير محمية الملك سلمان تطلق مبادرة لزراعة 6500 شتلة بالجوف
  • السيد عبدالملك الحوثي: الغرب أكثر توحشا من الوحوش في الغابات ورصيده الإجرامي هو القتل للملايين من البشر
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. أبو عيون حُمر
  • تطور عاجل في أزمة كهرباء مع نادي الزمالك.. ما القصة؟
  • حماس: الفيتو الأمريكي يعطي الغطاء لاستمرار حرب الإبادة في غزة
  • الأنظار على إنتاج النفط.. إيكونومست: انتظروا ضغطا أميركيا أقصى على إيران
  • «التموين» توضح الفرق بين حصة الفرد في نظام الدعم العيني والنقدي