قطر وإيطاليا تتفقان على مواصلة التعاون من أجل استقرار ليبيا
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعلنت قطر وإيطاليا، عزمهما مواصلة التعاون من أجل استقرار ليبيا، ودعم العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.
وقالت الدولتان في بيان مشترك بمناسبة زيارة تميم بن حمد أمير قطر إلى إيطاليا: “سنواصل التعاون من أجل استقرار ليبيا، ودعم العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة”.
واتفقتا على هدف السعي لتحقيق نمو اقتصادي يمكن أن يعمل بنفس القدر كعامل وقائي للهجرة، للإسهام في مكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير النظامية؛ لذلك، نتعهد بتعزيز وإعادة إطلاق أعمالنا في القارة الأفريقية، مما يشجع على حدوث آثار إيجابية في البلدان الشريكة.
وأضافتا “اتفقنا على تعزيز الشراكات في مجال الهجرة مع دول المنشأ والعبور، من خلال إيجاد حلول مبتكرة، فالهجرة قضية عالمية تتطلب التزامًا جماعيًا، وتعاونًا معززًا لمواجهة التحديات واغتنام الفرص التي تقدمها”.
وتابعتا “ندرك أن الهجرة قضية عالمية تتطلب التزاما جماعيا وتعاونا معززا لمواجهة التحديات واغتنام الفرص التي تقدمها، وفي سياق عملية روما، اتفقنا على تعزيز الشراكات في مجال الهجرة مع دول المنشأ والعبور، من خلال إيجاد حلول مبتكرة، ونقر بالحاجة إلى تعزيز التعاون الدولي للحد من الجريمة المنظمة عبر الوطنية ومنع ومكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، وإزالة الأسباب الجذرية للهجرة، وتعزيز وتنوع القنوات النظامية”.
وأشارا إلى أهمية تعزيز الشراكات العادلة والاستراتيجية مع الدول الإفريقية، والمساهمة في التنمية المستدامة للقارة الإفريقية، مضيفتا “نقترح تعزيز تعاوننا في إطار خطة ماتيي، في مجالات مختارة مثل الزراعة المستدامة، من أجل إنشاء مشاريع ذات منفعة متبادلة بالشراكة مع الدول الإفريقية”.
الوسومإيطاليا الأمم المتحدة الهجرة غير الشرعية قطر ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: إيطاليا الأمم المتحدة الهجرة غير الشرعية قطر ليبيا من أجل
إقرأ أيضاً:
يوسف: اتفاقيات ليبيا وإيطاليا مجرد بهرجة إعلامية للحكومتين
بعد إعلان حكومة الدبيبة، إبرام 9 اتفاقيات مشتركة بمختلف المجالات مع الحكومة الإيطالية، بدأت موجة من التساؤلات تطفو على السطح، حول فاعلية هذه الاتفاقيات، ومدى انعكاسها على حياة المواطن داخل ليبيا، وجدواها الواقعية من النواحي الاقتصادية والتنموية.
وشكك عضو نقابة الصحفيين الإيطاليين، محمد يوسف، في تصريح لقناة wvt، في جدية الاتفاقيات المعلن عنها، التي وصفها بالبهرجة الإعلامية من الحكومتين، خاصة مع قرب إقامة الانتخابات الإقليمية التي تبدأ الشهر المقبل في إيطاليا من جانب، وبروز علامات استفهام حول قانونية الاتفاقيات الموقعة من جانب آخر.
يوسف عزى تنامي علامات الاستفهام حول الاتفاقيات المبرمة، إلى شرعية حكومة الدبيبة، ومدى قدرتها على تطبيق بنود الاتفاقيات في كامل التراب الليبي بما فيها المنطقتين الشرقية والجنوبية التي تخضع لسيطرة الحكومة المكلفة من النواب.
وتابع يوسف تساؤلاته حول أسباب عدم تفعيل مشروعي الطريق الساحلي الجديد، ومشروع الطريق الدولي الذي يربط شمال البلاد بجنوبها، الموقعين بين ليبيا وإيطاليا إبان فترة حكم النظام السابق للبلاد.
واستغرب يوسف ممن وصفهم ” بالمصفقين” لهذه الاتفاقيات، وتجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين 9 مليار يورو، إذ لا تعود بأي فائدة على المواطن، ولا تمثل إلا تسويق لحكومات تفتقر للشرعية، بحسب وصفه.