صفا

 

أكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، ضرورة مطاردة الاحتلال الإسرائيلي في كل زاوية يشعر فيها بالأمان، ويدفع ثمن وجوده على أرض فلسطين.

وقال شديد في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، إنه لا مجال لمزيد من السكوت، فكل دقيقة سكوت هي على حساب المسجد الاقصى وعلى حساب أمان الشعب الفلسطيني.

وأضاف: "لم يعد الصمت وسيلة دفاع يا أبناء أمتنا الإسلامية، ويجب أن يدفع الاحتلال الثمن، فمهما كانت أداة المقاومة يجب أن تقاوم".

وأوضح أن الاحتلال لم يكتف بمجازره في غزة والضفة على مدار عام، بل يفرض التهجير القسري في شمال القطاع بأبشع الطرق أمام مرآى ومسمع العالم.

وشدد على أنه "لا يوقف مثل هذه الجرائم إلا انتفاضة في الضفة وفي الـ48 وفي القدس، بأن يهبوا هبّة رجل واحد".

وأشار شديد إلى أن الاحتلال عندما ارتكب هذه المجازر تلقى دعمًا أمريكيًا غربيًا دوليًا، واستمر بها بفعل الصمت العربي الإسلامي.

ودعا إلى وجوب تفعيل حالة النفير العام في كل الدول العربية والعالمية ومحاصرة سفارة الاحتلال والسفارات التي تدعمها.

وأردف: "الصمت مريب على مستوى الأمة وعلى مستوى كل أحرار العالم، وكل ما جرى من حراكات حتى الآن لم يرتق لحجم الإبادة ولم تؤثر على  ردع الاحتلال".

وتابع: "مطلوب من هذه الأمة أن تشارك بالفعل والصوت، وتبتكر الأدوات والوسائل وأشكال التظاهر المختلفة حتى لا يشعر أهلنا في غزة أنهم وحدهم في وجه الاحتلال".

 

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حماس انتفاضة الضفة القدس مقاومة حرب غزة

إقرأ أيضاً:

حماس : استجبنا للوسطاء ببحث مقترحات جديدة

أعلنت حركة حماس  مساء الثلاثاء،29 أكتوبر 2024 ، أنها استجابت لطلب الوسطاء لبحث مقترحات جديدة حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنجاز صفقة تبادل أسرى.

وقال القيادي في الحركة سامي أبو زهري، في مؤتمر صحفي: "فيما يخص مفاوضات وقف إطلاق النار، لقد استجابت حماس لطلب الوسطاء لبحث مقترحات جديده حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى".

وأوضح أن حركته عقدت "بعض اللقاءات بهذا الخصوص"، لافتا إلى وجود "لقاءات أخرى ستتم في ذات السياق"، دون ذكر تفاصيل.

وجدد تأكيد حركته على "انفتاحها على أي اتفاق أو أفكار تُنهي معاناة شعبنا في غزة، وتوقف إطلاق النار بشكل نهائي، وكذلك انسحاب الاحتلال من كل القطاع، ورفع الحصار وتقديم الإغاثة والدعم والإيواء لأهلنا، وإعادة الإعمار، وإنجاز صفقة جدية للأسرى".

نص بيان حركة حماس

 نداءٌ لأمتنا العربية والإسلامية قادةً وشعوباً وحركاتٍ ومنظماتٍ وهيئات وكلّ الأحرار في العالم:

- لا زال شعبُنا في شمال قطاع غزَّة يبادُ إبادةً وحشيةً، بكلّ ما تعنيه الكلمة،  منذ أكثر من ثلاثة أسابيع متتالية، لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلاً، ارتكبَ خلالَها الاحتلالُ الصهيونازي كلَّ أشكالِ الجرائمِ والمجازرِ المروّعةِ ضدَّ المدنيين العزَّل، أغلبُهم من النّساءِ والأطفالِ والمَرْضى. 

- وكان آخرَ مثال هو المجزرةُ المروّعة صباحَ اليوم، في مشروعِ بيتَ لاهيا شمالي قطاعِ غزَّة، حيثُ قصفَ بوحشيَّةٍ وساديةٍ مبنىً سكنياً مكوّناً من خمسةِ طوابقَ، ورَاحَ ضحيّة المجزرة أكثرُ من 93 شهيداً، معظمهم  أطفالٌ ونساء، وعشراتُ الجرحى ما زالوا تحت أنقاض البناية المدمّرة.

- وتأتي هذه المجزرة في ظل تصعيد الاحتلال حرب الإبادة ضد أهلنا  في قطاع غزة عامة وشمال القطاع خاصة بمختلف أشكال الإجرام والوحشية، فإلى جانب القتل والتدمير الممنهج حاصر جيش الاحتلال المستشفيات وقصفها بوحشية وأحرقها عمداً، وأخرجها عن الخدمة، حيثُ نَفَدَتْ كلُّ مقوّماتِها البشريَّةِ والدَّوائيَّةِ والصحيَّةِ، كما دمر إمكانات الدفاع المدني ومنعها من القيام بدورها، مما ساهم في كثرة أعداد الشهداء وانتشارها في الطرق دون أي قدرة لجمع الجثامين أو اسعاف الجرحى.

- ويأتي هذا في ظل استمرار سياسة الحصار المفروض على المنطقة، ورفض إدخال أي إمدادات إغاثية أو طبية منذ اكثر من ثلاثة أسابيع وإجبار  عشراتِ الآلافِ على النزوحِ القسريّ تحتَ وطأةِ القصفِ والاعتقالِ والتعذيبِ والتنكيلِ، وَمَنَعَ  الغذاءَ والدواءَ والماءَ. 

- كما اعتقل الاحتلال أكثر من 600 مواطن من أهلنا شمال غزة وفي ظروف لا إنسانية، وهم عُراةٌ مكدَّسونَ في شاحناتٍ، ولا يُعْلَمُ مَصيرُهم حتى الآن

- وأمام استمرار حرب الإبادة والمجازر المتواصلة وتواصل الدعم الأمريكي والغربي للاحتلال الصهيوني في قتل وإبادة وتهجير شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة، وحالة العجز والخذلان الرسمي العربي والإسلامي التي وصلت إلى حدّ العجز عن  وقف العدوان، وإيصال المساعدات الغذائية والطبية وكسر الحصار عن قطاع غزَّة وإنقاذ أهلها من الموت جوعاً وعطشاً ومرضاً.
 
نؤكّد  في حركة المقاومة الإسلامية حماس على ما يلي:

• لم يَعُدْ مقبولاً من  قادة وأحزاب أمَّتِنا العربيةِ والإسلاميَّةِ الاكتفاءُ  بلغةِ الشَّجْبِ وبياناتِ الإدانةِ والاستنكار، التي بَاتَ الاحتلالُ يستهينُ بها ولا يكترث لها، ولا تؤثر في ردعه ووقف مسلسل إجرامه.

أولاً:  نطالب قادة أمتنا العربية والإسلامية الآن وقبل فوات الأوان؛ إعلان قرار تاريخي يتناسب مع عدالة قضيتنا ومشروعية حقوق شعبنا، وحجم تضحياته ومعاناته، ويرتقي إلى مسؤولياتهم  وأدوارهم السياسية والإنسانية والأخلاقية، ويتجاوز بكل شجاعة ضغوط وإملاءات الإدارة الأمريكية الداعمة والشريكة للاحتلال في عدوانه، وندعو في هذا السياق إلى فرض كسر الحصار عن شمال قطاع غزَّة فوراً، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية والوقود لإنقاذ أرواح مئات الآلاف، وتضميد جراح عشرات الآلاف النازحين والجرحى،  وكذلك الضغط بشكل فعّال على داعمي الاحتلال لوقف عدوانه وإجرامه، وتدميره كل مقوّمات الحياة الإنسانية، كما ندعو الدول المطبعة إلى قطّع علاقاتها فورا مع الاحتلال، ولا يعقل أن تبادر العديد من الدول الأجنبية إلى ذلك بينما تصر بعض دولنا العربية على علاقاتها وتطبيعها مع الاحتلال.
 
ثانياً: إنَّ تصويتَ الكنيست الصهيوني على حظرِعملِ وكالةِ الأونروا في الأراضي الفلسطينيةِ المحتلة، هو إمعانٌ في الحرب الصهيونية ضدَّ شعبِناوأرضِه وحقوقِه وقضيَّتِه الوطنيَّةِ، وانتهاكٌ صارخٌ لكلِّ المواثيقِ والقوانينِ الدوليَّةِ، ويتطلَّبُ من المجتمعِ الدّولي التحرّكَ العاجل، واتخاذَ موقفٍ حازمٍ لتجريمِ هذا القرار الجائر والعمل على طرد الكيان الصهيوني من مؤسسات الأمم المتحدة، وفرضِ عقوبات عليه.
 
ثالثاً: إن تجديد مجرم الحرب "سموتريتش" تصريحاته التحريضية الدَّاعية إلى توسيع الاستيطان وضمّ أراضينا المحتلة وتهجير شعبنا، في ظلّ حرب الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزَّة، هو امتدادٌ لسياسة حكومة الاحتلال الفاشية العدوانية ضدّ شعبنا وأرضنا، وتكشف مدى خطورة هذه السياسة العنصرية على أمن واستقرار المنطقة، ممَّا يدعو كلّ دول العالم  إلى رفض هذه التصريحات، والعمل بكل الوسائل لوقف جرائم الاحتلال ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.
 
رابعاً: فيما يخص مفاوضات  وقف إطلاق النار، لقد استجابت حركه المقاومة الإسلامية حماس لطلب الوسطاء لبحث مقترحات جديده حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى،  وعقدت الحركة بعض اللقاءات بهذا الخصوص، وهناك لقاءات أخرى ستعقد أيضا في نفس السياق،  وقد أكد وفد الحركة أن الحركه منفتحة على أي اتفاق أو أفكار  تُنهي معاناة شعبنا في غزة،  وتوقف إطلاق النار بشكل نهائي، وكذلك انسحاب الاحتلال من كل القطاع، ورفع الحصار وتقديم الإغاثة والدعم والإيواء لأهلنا، وإعاده الإعمار، وإنجاز صفقة جدية للأسرى.

خامساً: نوجّه التحية للمقاومة الفلسطينية البطلة، وكل قوى المقاومة في لبنان واليمن والعراق وغيرها الذين  يسطرون أروع ملاحم البطولة، في المواجهة وإسناد غزة في هذه المعركة التاريخية.

سادساً: ندعو كلَّ قِوَى أمَّتِنا العربيَّةِ والإسلاميَّةِ والأحرارَ في العالم إلى الانخراطِ في المواجهةِ الشَّاملةِ مع العدوِّ الصهيونيّ، إسناداً لغزَّةَ ولبنان  والمقاومةِ فيهما، ولإرسالِ رسالةً للاحتلالِ وداعمِيه أنَّ الشعبين الفلسطيني واللبناني  ليسا  وحدَهما في الميدان. 

كما ندعو جماهيرَ أمَّتنا إلى تصعيدِ حَرَاكِهم الجماهيريّ والخروجِ فِي مظاهراتٍ ومسيراتٍ حاشدةٍ ومستمرةٍ، في كلّ العواصمِ والسَّاحات، ومحاصرةِ سفاراتِ الكيانِ الصهيونيّ والإدارةِ الأمريكيةِ والدولِ الغربيَّةِ الدَّاعمةِ للاحتلال،انتصاراً لشعبِنا ومقاومتِنا، وتضامناً مع أهلنا  المحاصرين في قطاع غزَّة.

ختاماً، نقولُ للعالم الَّذي يسمعُ نداءَنا، ويرى معاناةَ شعبِنا وآلامَه، ويشاهدُ مجازرَ الاحتلالِ وإرهابَه: لن تنكسر إرادتنا وسيبقى شعبُنا صامداً على أرضِه، متمسّكاً بحقوقِه، مُدافعاً عن ثوابِتِه الوطنيَّةِ ومقدّساتِه، مهما بلغتِ التَّضحيات

الرَّحمةُ والمجدُ والخلودُ لشهداء شعبنا وأمتنا  الأبرار، والشفاء العاجل للجرحى والمرضى، والحريَّة للأسرى والمعتقلين، والنصر لشعبنا  وأمتنا ومقاومتنا.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • حماس: العدوان الصهيوني الفاشي في طولكرم لن يفت في عضد شعبنا ومقاومتنا
  • شديد: طولكرم عصية على الانكسار وجرائم الاحتلال لن تفلح في إيقاف المقاومة
  • شديد: طولكرم عصية على الانكسار وجرائم الاحتلال لن تفلح في إيقاف ضربات المقاومة بالضفة
  • 11500 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
  • حماس وفصائل ينعون استشهاد قيادي في "القسام" بطولكرم
  • أول تعليق من حماس على اغتيال حسام الملاح
  • حماس: استمرار سياسة الاغتيالات تأكيد على نهج الاحتلال الإجرامي الممتد من غزة للضفة
  • رئيس موساد سابق يحذر من انتفاضة فلسطينية جديدة.. تعاطف متزايد
  • حماس : استجبنا للوسطاء ببحث مقترحات جديدة
  • حماس: استجبنا لطلب الوسطاء لبحث مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار