نسرين طافش .. تصدرت الفنانة نسرين طافش تريند مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وذلك بعد خضوعها لجلسة تصوير، وشاركت جمهورها خلال الساعات القليلة الماضية.

الفنانة نسرين طافش

شاركت الفنانة نسرين طافش متابعيها عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، بعض الصور بعد خضوعها لجلسة تصوير، وعلقت عليها قائلة: «العيون تحكي كل شيء».

View this post on Instagram

A post shared by Nesreen Tafesh (@nesreentafesh)

إطلالة جذابة لـ نسرين طافش

تألقت نسرين طافش في الصور بإطلالة كأجوال، حيث ظهرت مرتدية بنطال جينز وتي شيرت كت، وحظت الصور على إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وتفاعل الكثير مع الصور وجاءت التعليقات، كالتالي: «متألقة كالشمس المشرقة»، «أحلى وأجمل فنانة»، «حلوة الحلوات الي ما بعدها أنثى»، «جمال اناقة حلاوة»، «ياسمينة الشام»، «عيونك حلوة و أنتي تحفة».

نسرين طافش
آخر أعمال الفنانة نسرين طافش

والجدير بالذكر، اركت نسرين في العديد من الأعمال التمثيلية، ويعد مسلسل «جوقة عزيزة» آخر أعمالها، وتدور أحداث المسلسل في مرحلة العشرينيات، حول قصة حياة "عزيزة خانم" الملقبة بملكة المسرح، ويحتوى العمل على مجموعة متنوعة من الأغنيات والاستعراضات الراقصة.

مسلسل "جوقة عزيزة" تأليف خلدون قتلان، وإخراج تامر إسحاق، ويتناول قصة شعبية درامية مشوقة لا تخلو من المواقف الطريفة، ويشارك في بطولة العمل إلى جانب النجمة السورية نسرين طافش كل من سلوم حداد، أيمن رضا، هبة نور، وسام حنا، عدنان أبو الشامات، على كريم، غنوة محمود، سليم صبرى، إيمان عبد العزيز، نورا رحال وعدد آخر من الفنانين.

تلعب نسرين طافش في مسلسل "جوقة عزيزة" شخصية "عزيزة خانم" الملقبة بملكة المسرح، والتي برعت في الغناء والرقص والتمثيل، وكانت أول امرأة تؤسس مسرحا للفنون باسمها، كما تتمتع بشخصية قيادية، وخفيفة الظل وذكاء أنثوي فريد جعلها تتمتع بكاريزما لا تقاوم وشهرة واسعة.

اقرأ أيضاًنسرين طافش تودّع الصيف في أحدث ظهور «صور»

نسرين طافش لـ «الأسبوع»: جوقة عزيزة أحب المسلسلات إلى قلبي وهذا دوري في فيلم «المصيف»

بـ «الهوت شورت».. أحدث ظهور لنسرين طافش | فيديو

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: نسرين طافش الفنانة نسرين طافش جمال نسرين طافش ملابس نسرين طافش رشاقة نسرين طافش جديد نسرين طافش زوج نسرين طافش طافش نسرين اطلالة نسرين طافش الفنانة نسرین طافش جوقة عزیزة

إقرأ أيضاً:

مسلسل كساندرا.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة

يمتلك الشعب الألماني إرثًا غنيًا من الميلودراما التي تشكلت عبر تجربتي حربين عالميتين وهزيمتين قاسيتين، لكنه يزخر أيضًا بتراث فلسفي وموسيقي وأدبي يعكس حساسية فريدة وقدرة استثنائية على إنتاج أعمال إبداعية متميزة. منذ أواخر القرن التاسع عشر، أبهرت السينما الألمانية العالم، ورغم التحولات الجذرية التي شهدتها البلاد، من الانقسام إلى الوحدة، تواصل صناعة الدراما الألمانية تطورها، مقدمة إنتاجات تلفزيونية تضاهي في روعتها تلك التي تميز بها الفن السينمائي. ويعد مسلسل "كساندرا" (Cassandra) أحدث دليل على هذا التميز.

ينتمي "كساندرا" إلى نوعية الخيال العلمي الممزوج بعناصر الرعب، حيث نجح في تقديم تجربة فنية متكاملة، تمزج بين إثارة الأفلام البوليسية، ومتعة الاستكشاف العلمي والابتكار، إلى جانب العمق الدرامي الذي يعكس قضايا اجتماعية حساسة. إلا أن المسلسل لا يتوقف عند تقديم المتعة فحسب، بل يوجه نقدًا صارخًا لهيمنة المجتمع وأحكامه المسبقة، التي سحقت أجيالًا وأنتجت أخرى تعاني التشوهات النفسية. وتجسد ذلك ببراعة شخصية "كساندرا"، المرأة التي سحقها الظلم والخيانة، فتحولت إلى كيان رقمي شبح لا يسعى سوى إلى الهيمنة والانتقام.

إعلان

يحمل العمل بصمة واضحة للمجتمع الألماني، رابطًا بين الماضي والحاضر، فإذا كان شريط الصوت يستحضر إرث شوبان وبيتهوفن وفاغنر عبر موسيقى ماثيو لامبولي، فإن المسلسل أيضًا يستعيد ظلال الغرور العلمي الذي دفع إلى تجارب نووية وطبية على البشر في بدايات القرن الماضي. كما يسلط الضوء على القوالب النمطية الصارمة التي حكمت أدوار الرجال والنساء والأطفال، والتي لا تزال السلطة المجتمعية متمسكة بها حتى اليوم.

 العمل يحمل بصمة واضحة للمجتمع الألماني، رابطًا بين الماضي والحاضر (المصدر: آي ام دي بي)  مأساة مزدوجة

على مدار ست حلقات، يروي المخرج والكاتب بنجامين غوتشه قصة "كساندرا"، حيث تنتقل عائلة للعيش في منزل ذكي يخضع لتحكم روبوت يُدعى كساندرا. رغم أن الروبوت لا يلجأ إلى العنف المباشر، فإن طبيعته المتلاعبة والمخيفة كافية لتمزيق العائلة. بالتوازي مع هذه القصة، نشاهد عبر مشاهد "فلاش باك" عائلة أخرى عاشت في المنزل نفسه خلال الستينيات والسبعينيات، وهي العائلة التي قامت بإنشاء الروبوت، مُستنسخة فيه عقلية ونفسية الأم، مما منحه إرادة مستقلة. تتكشف الأحداث تدريجيًا لتكشف أصل "كساندرا"، وكيف وُلد هذا الكيان الرقمي من رحم الماضي.

كل حلقة من العمل تبدو وكأنها فيلم مستقل بفضل تكثيفه البصري المذهل، حيث يدفع المشاهد داخل جدران المنزل الذي، رغم تصميمه العصري، يبدو مسكونًا بالأشباح. إلا أن الشبح هذه المرة ليس سوى كيان رقمي، يمتلك قدرة مرعبة على إشعال النيران، ليس فقط في الأشياء، بل في النفوس أيضًا، مسببًا تمزقًا داخليًا يفوق أي أذى مادي.

منذ اللحظات الأولى، يضع المخرج بصمته البصرية الخاصة، حيث يخلق تناقضًا بين مشاعر القلق والطمأنينة، مستخدمًا تصويرًا سينمائيًا يُبرز التباين بين الإضاءة الدافئة والباردة، مما يعكس التغيرات المزاجية للروبوت "كساندرا" والمنزل ذاته. تتباطأ حركة الكاميرا عند استعراض عناصر المنزل، محولة الأشياء العادية إلى كائنات تنبض بالغموض والرعب. تلعب الظلال دورًا محوريًا في زيادة التشويق، إذ ينساب ضوء خافت زاحف ليؤكد الحضور الطاغي لنظرات "كساندرا" الرقمية التي تراقب كل شيء.

إعلان

الميلودراما التي عاشتها الأم والزوجة الأصلية في الماضي تتقاطع مع قصة العائلة الجديدة التي تواجه تجربة مشابهة في المنزل المليء بالذكريات. يبدو المنزل ككيان بحد ذاته، تتشابك فيه أحزان الماضي مع كآبة الحاضر، ممزوجًا بمفهوم المنازل الذكية في السبعينيات. وسط هذا التوتر، يظهر الذكاء الاصطناعي لـ"كساندرا" كأداة انتقام، حيث تسعى هذه المرأة الرقمية، التي خلقها الظلم والخذلان، إلى استعادة ما فقدته في حياتها السابقة. تتحول رغبتها في الانتقام إلى محاولة استبدال الأم الجديدة، وكأنها بذلك تحاول استعادة أسرتها المفقودة، ولكن هذه المرة على طريقتها الخاصة.

البراعة السمعية لم تقتصر  على الموسيقى، بل تميز المخرج في توظيف الصمت كأداة درامية (المصدر: آي إم دي بي) دور الموسيقى التصويرية

لعبت الموسيقى التصويرية، التي أبدعها الملحن الشهير ماثيو لامبولي، دورًا جوهريًا في بناء الأجواء النفسية والدرامية للمسلسل، حيث تألفت من 22 مقطوعة موسيقية تمثل مزيجًا متقنًا من المؤثرات الصوتية الإلكترونية المحيطة والتوزيعات الأوركسترالية، صُممت كل منها بعناية لتجسد العذاب النفسي العميق الذي تعيشه الشخصيات.

تعكس مقطوعات مثل "الاستيقاظ" (The Wake Up) و"تهديد" (Threat) أجواء الخطر الوشيك من خلال طبقات موسيقية نابضة، بينما تضيف مقطوعات أخرى مثل "دموع" (Tears) و"الحب" (Love) نغمات بيانو رقيقة، متداخلة مع أصداء بعيدة تحمل لمسة من الغموض والتوتر، ما يمنح المشاهدين تجربة حسية تجمع بين العمق العاطفي والشعور المستمر بالقلق.

انسجم الدمج بين الموسيقى التصويرية والأصوات المحيطة في المنزل بسلاسة، خاصة مع صوت "كساندرا" الناعم والمحمّل بجرعة خفية من التهديد، ما خلق وهمًا سمعيًا يوحي بوجودها الدائم في كل زاوية. كما استخدم التصميم الصوتي ترددات منخفضة تتصاعد تدريجيًا لتعزيز التوتر دون أن تطغى على السرد البصري أو الدرامي.

إعلان

ولم تقتصر البراعة السمعية على الموسيقى، بل تميز المخرج في توظيف الصمت كأداة درامية بقدر إتقانه لدمج الموسيقى، حيث كان صوت "كساندرا" يخترق لحظات السكون التام بنغمات مفاجئة ومزعجة، ما عزز الشعور بعدم القدرة على التنبؤ بسيطرة هذا الكائن الرقمي على المنزل وسكانه. في النهاية، أصبحت الموسيقى التصويرية، إلى جانب لحظات الصمت، قوة خفية تتحكم في الأحداث، وتخلق توترًا دائمًا يجعل المشاهدين في حالة ترقب مستمر.

التوازي والتكافؤ

جاءت الأسرة التي تتكون من أب، كاتب روائي يعمل من المنزل، وأم تعمل بالنحت و ابن مراهق، وطفلة إلى أقدم منزل ذكي في البلدة، لتفاجأ بوجود "روبوت"، قيل لهم أنه لا يعمل، لكن الإبن قام بتشغيله بالفعل، وهكذا ظهر روبوت يحمل في الجزء الأعلى منه شاشة تطل منها كساندرا، التي لم تكن روبوتا، وإنما نسخة رقمية من الأم التي عاشت في ستينات وسبعينات القرن الماضي، وكانت زوجة لرجل دفعه غروره العلمي إلى إخضاعها لتجربة إشعاعية اصابتها بالسرطان و شوهت طفلتها، وكان ذلك العالم والزوج والأب هو الأسوأ بغروره العلمي وخيانته لزوجته، وإساءته لابنه المراهق، ومن ثم شعوره بالعار من إظهار طفلته التي تسبب بتشويهها وهي في رحم أمها.

بينما تعيش الأم "كساندرا" أيامها الأخيرة بسبب السرطان، تقرر ومعها زوجها أنها لا تريد أن تفقد أسرتها، فيصنع الزوج نسخة رقمية منها، ليموت الجسد وتبقى النسخة التي حملت آمال وألام وأحلام الزوجة المظلومة المخذولة، وتقرر أن تستعيد أسرتها عبر السطو على الأسرة الجديدة والكيد للأم الجديدة التي جاءت للإقامة في المنزل.

يعرض المسلسل حالتين لأسرتين، أولاهما دمرها الغرور العلمي والخيانة والخضوع لمعايير المجتمع بعدم إظهار طفلتها المشوهة وحبسها بعيدا عن المجتمع، والثانية لأسرة تبدو أقل حزنا رغم انتحار أخت الزوجة، وإصابتها باضطرابات نفسية، لكن في وجود أب سلبي، يكتفي بالحضور الجسدي. يظهر المسلسل تلك المفارقة المدهشة بين مرحلتين طغى في إحداهما الرجل، فدمر البناء الأسري بكامله، وسقط في الثانية الرجل في هوة الغياب، فوقفت الأسرة على حافة الانهيار.

إعلان

مقالات مشابهة

  • "Five in One" أول تجربة درامية رمضانية لنجوم السوشيال ميديا العرب
  • مسلسل كساندرا.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة
  • بوسي تثير الجدل بفستان لافت على السوشيال ميديا
  • داليا مصطفى تثير الجدل بإطلالة جذابة.. شاهد
  • خبيرة تجميل لبودكاست «يبان عادي»: السوشيال ميديا تصنع نموذجا غير واقعي للجمال
  • رمضان 2025.. إيمان يوسف تنضم إلى نسرين طافش في حكاية وصمة عار
  • منة شلبي تشعل السوشيال ميديا بصورة غامضة
  • خطوبتها ومشهد الرقص.. نبيلة عبيد تتصدر السوشيال ميديا لهذا السبب
  • لحظات عائلية.. لماذا تصدرت الأميرة إيمان السوشيال ميديا؟
  • من محل ملابس سيدات لـ بقالة.. السوشيال ميديا توقع «حرامية» الإسكندرية