التعليم العالي: مستشفى الثدي يستقبل وفد الوكالة الدولية لأبحاث السرطان
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
استقبلت الدكتورة داليا قدري مدير عام مستشفيات المعهد القومي للأورام والدكتور عماد شاش مدير عام مستشفى أورام الثدي التابع للمعهد القومي للأورام جامعة القاهرة ، وفدًا من الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC)، بمقر المُستشفى بالتجمع الأول.
وأجرى وفد الوكالة الذي ضم كل من الدكتورة باثا باسو والدكتور فاليري ماكورماك والدكتورة إيزابيل موسكويرا ، زيارة تفقدية للمستشفى للوقوف على أحدث ما تم بالمُستشفى من عمليات تحديث وتطوير ورفع كفاءة، ورافقهم خلال الجولة الدكتورة ريم عيد نائب مدير مُستشفى أورام الثدي والدكتور حاتم أمين المدير التنفيذي للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة والدكتورة نوران حسين نائب المدير التنفيذي للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة ، وخلال الزيارة، استمع الوفد لعرضٍ تفصيلي من الدكتور عماد شاش حول مراحل تطور مُستشفى أورام الثدي وعدد المستفيدين من الخدمات التي تقدمها المُستشفى والتي تضاهي المعايير العالمية.
واستعرض دورة المرضى داخل المستشفى منذ استقبالهم مرورًا بمراحل العلاج والتي تتبع النظم العالمية في البرتوكولات العلاجية، مشيرًا إلى الجهود المبذولة للمُشاركة بفاعلية في المُبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية والعمل من أجل إبراز جهود الدولة المصرية في مجال الكشف المبكر وعلاج أورام الثدي خاصة في ظل عضوية مصر في الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC).
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الدور الحيوي للمُستشفيات الجامعية في المُشاركة بفاعلية في مختلف المُبادرات الرئاسية الصحية ومنها المُبادرات المُتعلقة بدعم صحة المرأة.
وأضاف الوزير أن الجهود المبذولة في مجال الكشف المُبكر وعلاج الأورام أصبحت تلقى تقديرًا دوليًا وثقة من المؤسسات الدولية العاملة في مجال أبحاث السرطان، مثمنًا جهود المعهد القومي للأورام التابع لجامعة القاهرة وما يتبعه من مستشفيات.
إشادة بتطور مستشفى الثديوأشاد أعضاء وفد الوكالة الدولية لأبحاث السرطان بما وصل إليه مستشفى الثدي من تطور سواء فيما يتعلق بالتوسع في الأقسام والمرافق وعمليات ضبط خط سير المرضى، وكذلك ما تحقق من رفع جودة الخدمات التشخيصية والعلاجية والدعم النفسي المُقدم للمرضى ومُرافقيهم.
وأكدت الدكتورة إليزابيث ويدرباس مُديرة الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، أن عضوية مصر في الوكالة الدولية لأبحاث السرطان تُمثل خُطوة هامة نحو تعزيز الجهود العالمية في أبحاث السرطان والوقاية منه، مشيرًة إلى الرغبة في توسيع قاعدة التعاون وتبادل الخبرات مع مصر في مُبادرات أخرى مثل تسجيل السرطان وعلم الأوبئة وأبحاث الوقاية.
جدير بالذكر أنه في شهر مايو 2024 تم إعلان انضمام مصر لمجموعة الدول الأعضاء في الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC)، لتصبح الدولة الـ29 المُشاركة في الوكالة، وذلك تتويجًا لجهود الدولة المصرية في تعزيز أبحاث السرطان وجهود الوقاية منه، خلال السنوات الماضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثدي أورام الثدي القومي للأورام الوكالة الدولية السرطان الوکالة الدولیة لأبحاث السرطان أورام الثدی فی الوکالة م ستشفى
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم العالي: تعليم مرن استثمار في العقول يقود إلى التقدم والريادة
التعليم العالي… تعليم مرن، استثمار في العقول، يقود إلى التقدم والريادة
الإطار المرجعي الإسترشادي للتعليم العالي في جمهورية مصر العربية
يواكب التعليم العالي في جمهورية مصر العربية التحولات السريعة في سوق العمل، التي تُعززها الطفرات التكنولوجية والتغيرات الاقتصادية العالمية. وتشير التقارير الحديثة، مثل "استطلاع مستقبل الوظائف 2023" الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، إلى أهمية "تطوير المهارات التقنية والحياتية" لمواكبة المتطلبات الجديدة، لا سيما في ظل تزايد الاعتماد على "الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات". كما تفرض الأتمتة تحديات وفرصًا تتطلب "استراتيجيات مرنة" لإدارة التغيرات المستقبلية.
شهد التعليم العالي تطورًا عبر أجياله المختلفة، وصولًا إلى "جامعات الجيل الرابع" التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، والتعلم المرن، والابتكار، بما يتلاءم مع طبيعة الأجيال الحالية والمستقبلية، مثل "الجيل زد وجيل ألفا"، اللذين زامنا بيئة رقمية متسارعة. ويبرز في هذا السياق "دور المناهج التعليمية المتطورة" في تحقيق التوازن بين "التطور التقني والجوانب الاجتماعية/الإنسانية"، مع التركيز على التعلم النشط، والتفكير النقدي، وريادة الأعمال.
يهدف هذا "الإطار المرجعي الاسترشادي" إلى وضع "معايير حديثة" تدعم جودة التعليم العالي في مصر، من خلال محتوى أكاديمي مرن، وبيئة تعليمية متكاملة، ودور فعّال لأعضاء هيئة التدريس" كموجهين" لتعزيز "الإبداع والتفاعل الفعّال" بين الطلاب، بما يضمن قدرتهم على مواكبة متطلبات سوق العمل والمساهمة في تنمية المجتمع.