قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ‏ميقاتي، إن لبنان يمكن أن ينشر 8 آلاف جندي إضافي في الجنوب في إطار وقف إطلاق النار.

وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

أونروا تطالب باستمرار وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ جميع عناصر الاتفاق

قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، إن اليوم الأول من وقف إطلاق النار في قطاع غزة "جيد"، حيث تدفقت المساعدات وبعض الإمدادات التجارية إلى داخل القطاع بسلاسة، وذلك وفقا لما أفادت به الفرق التابعة للوكالة.


وأضاف المفوض العام - حسبما نقلت شبكة (سي إن إن) الأمريكية، اليوم الاثنين - إنه بعد مرور أكثر من 470 يوما يسمع سكان قطاع غزة صوت الأطفال وهم يلعبون بدلا من أصوات القصف والغارات الجوية.


وأكد لازاريني - في منشور له على منصة إكس - تويتر سابقا - ضرورة استمرار وقف إطلاق النار وتنفيذ جميع عناصر الاتفاق، موضحا أن التوصل إليه هو خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق السلام والاستقرار الدائمين للجميع، مشيرا إلى أن الوكالة لن تدخر جهدا من أجل التخفيف من المعاناة الكبيرة داخل القطاع، ذلك بالإضافة إلى أنها ستعمل على توسيع نطاق إيصال المساعدات الإنسانية.


يذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر و قطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من اليوم (19 يناير).


ويتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق ؛ انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.. وتتضمن المرحلة الأولى أيضا تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.


من ناحية أخرى، أكدت عضو هيئة العمل الوطني الأهلي الفلسطيني رتيبة النتشة، في مداخلة خاصة مع قناة (النيل) الفضائية الإخبارية، أن هناك ضغوطا كبيرة تمارس على إسرائيل لإتمام جميع المراحل القادمة من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين في غزة.


واستبعدت النتشة، قيام إسرائيل بارتكاب انتهاكات من شأنها أن تهدم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؛ وذلك بسبب الضغوط الكبيرة التي تمارس عليها في الوقت الراهن من قبل الوسطاء؛ لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وإتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين في القطاع. 


وشددت على إصرار حركة (حماس) على إنجاح صفقة غزة؛ مما يفوت الفرصة على إسرائيل من عرقلة تنفيذها، مستنكرة في الوقت نفسه انتهاكات المستوطنين في الضفة الغربية باقتحام منازل الفلسطينيين والاعتداء عليهم؛ جراء الاحتجاج على عملية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية. 


كانت وزارة الخارجية البريطانية قد رحبت - أمس - بالإفراج عن ثلاث سيدات رهائن لدى (حماس) بموجب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن بين إسرائيل وحماس، معربة عن شكرها العميق للولايات المتحدة ومصر وقطر على جهودهم الدؤوبة لضمان تنفيذ اتفاق غزة

مقالات مشابهة

  • الجيش الأمريكي يستعد لإرسال 1500 جندي إضافي إلى الحدود مع المكسيك
  • عون: لبنان متمسك باستكمال إسرائيل انسحابها من الأراضي المحتلة في الجنوب
  • أوتشا: تقديم المساعدات لغزة بأسرع ما يمكن بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ
  • لبنان.. عون: متمسكون بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة في الجنوب
  • أوجه الشبه والاختلاف بين غزة ولبنان في نظر إسرائيل
  • أمرٌ سيشهده لبنان وغزة بعد الهدنة.. ما هو؟
  • واشنطن بوست: عناصر الشرطة بغزة تسهل توزيع المساعدات
  • إعلام إسرائيلي: مقتل جندي وإصابة 4 آخرين بعد تفجير عبوة في آلية عسكرية
  • أونروا تطالب باستمرار وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ جميع عناصر الاتفاق
  • إصابة جندي لبناني جراء إطلاق نار على حدود سوريا