شديد: انتفاضة شعبنا بالضفة والقدس والداخل المحتل واجبة لوقف تغوّل الاحتلال
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
رام الله - صفا أكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، على ضرورة مطاردة الاحتلال الإسرائيلي في كل زاوية يشعر فيها بالأمان، ويدفع ثمن وجوده على أرض فلسطين. وقال شديد في تصريح صحفي يوم الخميس، إنه لا مجال لمزيد من السكوت، فكل دقيقة سكوت هي على حساب المسجد الاقصى وعلى حساب أمان الشعب الفلسطيني. وأضاف "لم يعد الصمت وسيلة دفاع يا أبناء أمتنا الإسلامية، ويجب أن يدفع الاحتلال الثمن، فمهما كانت أداة المقاومة يجب أن تقاوم".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماس انتفاضة الضفة
إقرأ أيضاً:
رصاص إسرائيلي يُصيب رجلاً فلسطينياً في صدره بالضفة
تعرض مواطن فلسطيني، اليوم السبت، للإصابة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم في الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها في طولكرم تمكنت من نقل رجل مُصاب بلغ من العُمر 50 سنة من مخيم طولكرم.
وتعرض المواطن الفلسطيني للإصابة برصاص حي بالصدر، جاري إنعاش قلب ورئتين، ونقله إلى المستشفى.
ويأتي إصابة المُواطن الفلسطيني في ظل الحملة العسكرية الإسرائيلية الهجمية التي تستهدف الفلسطينيين في الضفة منذ عدة أيام.
يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يفرض قيودًا صارمة على حياتهم اليومية، من خلال الحواجز العسكرية والجدار الفاصل والاستيطان المتوسع. تؤدي هذه السياسات إلى تقييد حركة الفلسطينيين، مما يعرقل وصولهم إلى أماكن عملهم ومدارسهم ومستشفياتهم، كما يتعرضون بشكل متكرر للاعتقالات والمداهمات العسكرية، التي تستهدف الناشطين والشباب. تُعد السيطرة الإسرائيلية على الموارد الطبيعية، مثل المياه والأراضي الزراعية، أحد التحديات الكبرى التي تواجه الفلسطينيين، حيث تُمنع القرى الفلسطينية من توسيع مناطقها، في حين يستمر بناء المستوطنات الإسرائيلية على حساب الأراضي الفلسطينية. كما يعاني الاقتصاد الفلسطيني في الضفة من تبعية شديدة للاقتصاد الإسرائيلي، مما يزيد من معدلات الفقر والبطالة.
تصاعد العنف والاستيطان وتأثيره على الفلسطينيين
يشهد الفلسطينيون في الضفة تصاعدًا في اعتداءات المستوطنين، الذين يستهدفون القرى الفلسطينية بحماية الجيش الإسرائيلي، ما يؤدي إلى تهجير السكان وتدمير ممتلكاتهم. كما تزداد عمليات هدم المنازل، خاصة في القدس والمناطق المصنفة "ج"، حيث تمنع إسرائيل الفلسطينيين من البناء، بحجة عدم وجود تصاريح. إلى جانب ذلك، تفرض قوات الاحتلال إجراءات أمنية مشددة، مثل الاقتحامات المتكررة للمدن والمخيمات، والتي تؤدي إلى مواجهات دموية وسقوط ضحايا مدنيين. ورغم هذه الظروف القاسية، يواصل الفلسطينيون مقاومتهم الشعبية والدبلوماسية، من خلال التظاهرات السلمية واللجوء إلى المحافل الدولية، في محاولة لحماية حقوقهم وإنهاء الاحتلال.