بوتين: لابد من زيادة تمثيل الدول في مجلس الأمن وإصلاح الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الدول الممثلة في بريكس لديها إمكانات وقدرات كبيرة وسمعة جيدة على الساحة الدولية، ويتم استخدام ذلك في المساعدة في تأمين الأمن العالمي والتنمية المستدامة.
وأضاف «بوتين»، خلال كلمته في قمة تجمع دول بريكس بمدينة قازان الروسية، وأذاعته قناة القاهرة الإخبارية، «كثير من دولنا قدمت مبادراتها المهمة جدا، وروسيا اقترحت إقامة منظومة أمن غير متجزئة وعادلة في المنطقة الأوراسية، وهذا يؤدي إلى استقرار المنطقة وتنمية وتطوير الدول في هذه القارة.
وتابع: «هذه الجلسة في يوم تأسيس منظمة الامم المتحدة في الرابع والعشرين من أكتوبر عام 1945، وقد سار مفعول ميثاق الأمم المتحدة، وعلى مدى ثمانين عاما يعتبر هذا الميثاق أساس العلاقات الدولية والقانون الدولي».
وواصل: «الأمم المتحدة يجب أن تلعب دورا رئيسا ومحوريا في حل الأزمات ودعم التطوير والتنمية ولابد من تعديل وإصلاح الهيئة في الأمم المتحدة بما يتناسب مع الأوضاع المعاصرة وزيادة تمثيل الدول في مجلس الأمن بما في ذلك أمريكا اللاتينية وافريقيا وآسيا، ومن الدول الممثلة هنا».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوتين بريكس التنمية المستدامة بوابة الوفد الوفد الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ممثلة سورية تروي أحداث جبلة
#سواليف
نشرت #الممثلة_السورية #نور_علي مقطع فيديو عبر خاصية “الستوري” بمنصة “إنستغرام”، تحدثت من خلاله عن تفاصيل ما جرى معها أثناء وجودها في مدينة #جبلة (غرب سوريا) خلال أحداث الساحل الأخيرة.
https://twitter.com/i/status/1898789380455534640
مقالات ذات صلةوأكدت نور علي في الفيديو أنها منذ اللحظة الأولى لاندلاع #الاشتباكات التي قام بها موالون للأسد وخارجون عن القانون بقتل 15 من رجال الأمن، كانت تتمنى أن تعتقل السلطات الأمنية كل من يحمل السلاح خارج إطار الدولة.
وشددت الممثلة السورية على أن السلاح يجب أن يكون محصورا بيد الدولة وحدها.
وأضافت علي أن بعض المسلحين الأجانب خرجوا إلى الشوارع واقتحموا المنازل وقتلوا مدنيين من مختلف الطوائف قبل فرض قوات الأمن سيطرتها على المدينة.
وأوضحت أنها تعرضت لإطلاق نار من أحد المسلحين أثناء محاولته سرقة سيارتها، لكنها تمكنت من الاتصال بالأمن العام الذي استجاب لندائها وأشادت باستجابته لها وحمايتها.
وأشارت باكية إلى أن الحوار هو السبيل الوحيد لفهم السوريين بعضهم البعض، مؤكدة أن الأحداث الأخيرة طاولت ضحايا من الطوائف كافة.
من جانبه، صرح نقيب الفنانين السوريين الجديد مازن الناطور، بأن الشعب يقف إلى جانب الدولة في مطاردة فلول النظام الانفصاليين، مشيدا بالعمليات الأمنية التي تمت لاستعادة الأمن.
وأشار مازن الناطور إلى ضرورة محاسبة أي جهة متورطة في انتهاكات ضد المدنيين، في إطار عملية شفافة تهدف إلى بناء دولة العدالة، ومحاسبة الخارجين عن القانون ومن قام بالانتهاكات بحق الأبرياء.
من جهته، طالب الفنان السوري المعارض للنظام السابق جهاد عبده، بضرورة التهدئة وإجراء تحقيق محايد، ومحاسبة كل من ارتكب جرائم بحق المدنيين، أو قام بالتحريض والتجييش، مقدما تعازيه لذوي الضحايا المدنيين ورجال الأمن الذين سقطوا خلال المواجهات.
أما المغنية أصالة نصري المعروفة بمواقفها المعارضة لنظام بشار الأسد منذ العام 2011، فقد أعربت عن قلقها من تصاعد الأحداث في سوريا، مغردة على حسابها في إكس: “والله مو معقول اللي عم يصير”، داعية إلى وقف “حمام الدم والقهر”.