لمياء زايد: الأوبرا تركز في رؤيتها على الجمهور الأكبر من الشباب
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة لمياء زايد، رئيس دار الأوبرا المصرية ومهرجان الموسيقى العربية، أن حلمها في البدايات، خلال فترة تقديم عروض الباليه، كان أن يتم عرضها في افتتاح الأوبرا الجديد على مسرح دار الأوبرا المصرية وهذا بالفعل حدث وشاركت في عرض أبو سمبل مع اليابانيين.
وتابعت لمياء خلال حلولها ضيفة على برنامج "معكم منى الشاذلي"، على قناة "ON": "كان حلم أشوف فرقة الباليه بتقدم عروض ناجحة على مدار 36 سنة، بالنسبة لي كل يوم حلم".
وأضافت الدكتورة لمياء زايد، إن مهرجان الموسيقى العربية يعد من أعرق المهرجانات، ويتميز بعرض القوة الناعمة التي يتمتع بها الفنانون في جميع أنحاء الوطن العربي.
وأكدت أن دار الأوبرا المصرية تركز في رؤيتها على أن الشباب يمثلون الجمهور الأكبر لها، لذلك قرروا إشراك فنانين من مختلف الفئات العمرية في فعاليات المهرجان.
وأشارت زايد إلى أن التحضيرات لتنظيم جدول المهرجان بدأت منذ شهر أبريل الماضي، مع التركيز على إشراك فرق الموسيقى العربية في فعالياته، وأوضحت أن الجدول تم إعداده بواسطة لجان متخصصة ذات مستوى عالٍ من الاحترافية، وهي التي حددت مواعيد العروض والحفلات بترتيب يسبق غيرها.
وأكدت رئيس مهرجان الموسيقى العربية -خاصة وأن هذه هي أول دورة تحت إدارتها- أنه كان هناك تعاون كبير من الجميع، ورغبة واضحة في المشاركة في الدورة الـ32 من مهرجان الموسيقى العربية.
ولفتت إلى أن التحدي الرئيسي الذي واجههم مع الفرق الخارجية المشاركة، تمثّل في تضارب مواعيد حفلاتهم الخارجية مع برنامج المهرجان، ما استدعى مراعاة جدول المهرجان ومحاولة تنسيق أقرب توقيت مناسب لحفلاتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لمياء زايد الأوبرا تركز رؤيتها الجمهور الأكبر الشباب الموسیقى العربیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق مهرجان الشيخ زايد غداً
أبوظبي (وام)
برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أعلنت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد 2024 - 2025 الانتهاء من الاستعدادات والتجهيزات كافة لانطلاق فعاليات وأنشطة المهرجان، غداً الجمعة.
وتفقد معالي الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد، أمس، موقع المهرجان وأقسامه وأجنحته المختلفة، قبل افتتاح المهرجان المرتقب غداً الجمعة. وتأتي الزيارة في إطار حرص معاليه على متابعة التفاصيل كافة، والوقوف على آخر التحضيرات النهائية للمهرجان من جوانبه المختلفة، لضمان جاهزية المهرجان لاستقبال الزوار.
الاستعدادات مكتملة
التقى معاليه، خلال الزيارة، عدداً من المسؤولين والمنظمين، واطلع على خططهم لضمان تقديم فعاليات وأنشطة مميزة ترسخ رسالة المهرجان ملتقى عالمياً للحضارات والثقافات، وتعزيز مكانته للترفيه.
ورافق معاليه، خلال الزيارة، معالي حميد بن سعيد النيادي، مدير مكتب رئيس ديوان الرئاسة، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة، وأعضاء اللجنة وعدد من المسؤولين. ورفع معالي الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، أسمى آيات الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على رعايته الكريمة للمهرجان، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، على متابعته الحثيثة للمهرجان. وأبدى معاليه، خلال الزيارة التفقدية، رضاه التام عن التجهيزات والاستعدادات كافة التي باتت مكتملة وجاهزة لاستقبال الجمهور من المواطنين والمقيمين والسائحين من شتى أنحاء العالم، وتقديم نسخة جديدة ومميزة للمهرجان وفعالياته، وبما يحقق أهدافه وغاياته.
وقال معاليه: «إن المهرجان الذي يحمل اسم الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يحظى بدعم من القيادة الرشيدة للتأكيد على أهمية هذا المهرجان في تعزيز الهوية الوطنية، وعلى المكانة التي تحظى بها دولة الإمارات كوجهة ثقافية رائدة». وثمَّن معاليه جهود الشركاء الاستراتيجيين والجهات المشاركة والفرق العاملة التي ساهمت في التحضير للمهرجان، معرباً عن ثقته بأن مهرجان الشيخ زايد بنسخته الجديدة 2025 سيحقق نجاحاً كبيراً، داعياً معاليه الجميع إلى تقديم أفضل ما لديهم لضمان تقديم نسخة استثنائية مميزة حافلة بالفعاليات المتنوعة.
أجواء تراثية أصيلة
من جانبه، رفع معالي حميد سعيد النيادي، مدير مكتب رئيس ديوان الرئاسة، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على رعايته الكريمة للمهرجان، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، على متابعته المستمرة للمهرجان. وقال معاليه: «إن مهرجان الشيخ زايد يعد حدثاً وطنياً للتواصل الحضاري، ومنصة مثالية للتبادل الثقافي والتعاون بين الشعوب من مختلف الجنسيات».
ومن جهته، قال عبدالله مبارك المهيري، عضو اللجنة العليا المنظمة للمهرجان: «إن مهرجان الشيخ زايد يهدف إلى بناء جسور من التفاعل بين المجتمعات، من خلال الفعاليات والعروض الفنية، كما يُعزز المهرجان قيم التسامح والتواصل بين الشعوب والثقافات، ويعمل على إلهام الأجيال للاحتفاء بتراثهم، والتعرف على الثقافات الأخرى». وأكد أن المهرجان عاماً بعد عام يسهم في تعزيز مكانة العاصمة أبوظبي وجهة سياحية وثقافية رائدة على مستوى المنطقة، نظراً لحجم المشاركات الإقليمية والعالمية التي يتميز بها، والتي جعلته يحجز مكانة مرموقة على خريطة الأحداث والمناسبات الثقافية والتراثية في العالم.
وأضاف أن المهرجان يحظى بقائمة ثرية من الفعاليات الرئيسية والعروض الترفيهية الكبرى التي تتنوع بين صون التراث والثقافة والترفيه، والتي تشمل مسيرة الاتحاد واحتفالات عيد الاتحاد ورأس السنة الميلادية، وغيرها الكثير من الفعاليات والعروض الكبرى، لافتاً إلى أن المهرجان يشهد تغيرات جذرية من النواحي كافة من حيث التصاميم والفعاليات والأنشطة لتمنح الزوار قضاء أجمل الأوقات. وأثنى على حرص العديد من الجهات الحكومية على المشاركة الفعالة في المهرجان لتقديم العديد من الفعاليات والأنشطة المميزة للجمهور، وتضم الجهات المشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية، ودائرة الثقافة والسياحة، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومجالس أبوظبي، وهجن الرئاسة، وشرطة أبوظبي، ودائرة القضاء في أبوظبي، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ومركز السلوقي العربي، وغيرها. وأشار إلى أن القرية التراثية في المهرجان تعكس، من خلال فعالياتها وأنشطتها، نمط الحياة قديماً في دولة الإمارات وبيئتها المتنوعة، لتمنح الزوار عيش أجواء تراثية أصيلة عبر برنامج حافل بصناعة الحرف والمنتجات اليدوية المميزة، وغيرها العديد في السوق الشعبي من الفعاليات التراثية.
فعاليات جديدة
قال عبدالله مبارك المهيري، إن المهرجان هذا العالم يشهد تنظيم العديد من الفعاليات الجديدة، أبرزها تنظيم سبعة مهرجانات ثقافية متنوعة لأول مرة، تهدف إلى خلق أجواء جديدة للاحتفال بالعديد من المناسبات، أهمها مهرجان احتفالات عيد الاتحاد والطفل والشخصيات الكرتونية ورأس السنة، بالإضافة إلى الفعاليات الجديدة الأخرى، مثل برنامج سكلز، وسوق الوثبة العائم وسيام براديس وفعالية الهليكوبتر. كما يحظى الجمهور بتجارب متجددة من خلال فعاليات وأنشطة «محمية النوادر»، بحلتها الجديدة التي ستمنح الجمهور فرصة أكبر للتعرف على بعض نوادر الحيوانات والطيور، ومشاهدة العروض الحية المختلفة، وفعاليات وأنشطة الشارع الصيني، والمطعم الطائر، إضافة إلى عروض الألعاب النارية الكبرى التي ستحطم أرقاماً قياسية في موسوعة «غينيس»، وعروض «الدرون»، وعروض الأضواء والليزر التي ستزين سماء منطقة الوثبة، وغيرها من الفعاليات الثقافية والترفيهية المتنوعة لتمنح الجمهور والزوار تجربة استثنائية تجمع بين الثقافة والترفيه تناسب الفئات العمرية كافة. ولفت إلى أن النسخة الجديدة من المهرجان ستشهد تنظيم أكثر من 6000 فعالية ثقافية عالمية، وأكثر من 1000 عرض وفعالية جماهيرية كبرى، بالإضافة إلى أكثر من 30 ألف عارض ومشارك لاستقطاب ملايين الزوار، كما يشهد المهرجان مشاركة أكثر من 27 دولة، من بينها دول جديدة ستشارك لأول مرة بأجنحة وأقسام خاصة ستسهم في تعزيز التواصل والتعرف على حضارات وثقافات العالم. ونوّه بأن زوار المهرجان من جميع الفئات العمرية سيحظون بفرص وتجارب فريدة، من خلال باقة كبيرة من الفعاليات والعروض الجماهيرية وورش العمل والمسابقات التي تناسب جميع أفراد الأسرة، كما يوفر المهرجان العديد من الخدمات المختلفة لتسهيل زيارة الجمهور، مما يمنحهم أجواء، تراثية وثقافية وترفيهية عالمية في في ساحات وأقسام المهرجان كافة.