ندد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، بعدم فاعلية الأمم المتحدة في "إخماد النيران" في الشرق الأوسط.

وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

أبرزها غزة وإيران وسوريا.. ترامب يبدأ ولايته الثانية بفحص ملفات الشرق الأوسط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بينما يستعد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لولاية ثانية، فإنه يواجه الشرق الأوسط الذي شهد تحولات كبرى، تتطلب إعادة النظر في طبيعة السياسة الخارجية الأمريكية تجاه قضايا تلك المنطقة الحساسة.

وفي سوريا، سقط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، والآن تقدم دمشق فرصاً للولايات المتحدة، فضلاً عن التحديات بسبب عودة محتملة للجماعات المتطرفة.

وقالت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية، إن نفوذ إيران الإقليمي تراجع بعد سلسلة من الانتكاسات التي أدت إلى تفكك ما يسمى بمحور المقاومة.

وأضافت الصحيفة: "لقد وجهت خسارة نظام الأسد ضربة لطهران، حيث قطعت جسرًا بريًا مهمًا إلى وكيلها اللبناني، حزب الله،ـ على مدى عقود من الزمان، كانت إيران قادرة على إمداد حزب الله بالأسلحة والدعم عبر الحدود السورية. لقد ضعفت كل من حزب الله وحماس، وكيل إيران في غزة، بسبب أكثر من عام من الحرب مع إسرائيل".

وأضافت الصحيفة: "لقد أعادت المملكة العربية السعودية علاقاتها مع إيران بحذر من خلال اتفاق توسطت فيه الصين في عام 2023، ومن غير المرجح أن تتحالف مع حملة "الضغط الأقصى" الأمريكية المتجددة ضد طهران".

وأشارت: "وفي غزة، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ، بينما من المقرر أن تنتهي الهدنة التي استمرت 60 يوما في لبنان بين إسرائيل وحزب الله هذا الشهر، بعد أيام فقط من أداء ترامب اليمين الدستورية".

في كلمة وداعية ألقاها في وزارة الخارجية الأميركية هذا الأسبوع، سعى الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن إلى الدفاع عن إرثه في السياسة الخارجية. 

وقال: "من المؤكد أن تحديات جديدة ستظهر في الأشهر والسنوات المقبلة، ولكن رغم ذلك، فمن الواضح أن إدارتي تترك للإدارة المقبلة أوراقا قوية للغاية، ونحن نترك لهم ولأميركا المزيد من الأصدقاء والتحالفات الأقوى".

لكن منتقدين يزعمون أن إرث بايدن طغى عليه الحرب التي استمرت 15 شهرًا في غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 46700 فلسطيني، وفقًا للسلطات الصحية المحلية، وقد أثار دعمه العسكري لإسرائيل، على الرغم من الأزمة الإنسانية الكبيرة في القطاع، انتقادات.

كما فشلت إدارة بايدن في الانتهاء من اتفاق لإقامة علاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية وسط الصراعات الدائرة في الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر 2023، وقبل ذلك، كانت الدولتان تقتربان من التوصل إلى اتفاق، وهو ما أكده ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مقابلة أجراها في سبتمبر 2023 مع قناة فوكس نيوز.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي.

وقد نسب كل من بايدن وترامب الفضل إلى كل منهما في التوصل إلى وقف إطلاق النار، لكن المحللين يشيرون إلى أن الجدول الزمني السياسي في واشنطن لعب دورًا في التوصل إلى اتفاق. ويقول المراقبون إن نهج إدارة ترامب القادمة أثر على المفاوضات، في حين لم تكن حكومة بايدن مهتمة بالسعي إلى التوصل إلى حل.

وكان ترامب قد أطلق تحذيرا واضحا في وقت سابق: إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة بحلول الوقت الذي يتولى فيه منصبه، فسوف يكون هناك " جحيم يدفع ثمنه " ومع ذلك، كان أقل وضوحا بشأن ما ينطوي عليه هذا التهديد.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: اضطرابات الشرق الأوسط أثرت في إيرادات قناة السويس
  • بعد تنصيبه | ملفات كثيرة منتظرة بعد فوز ترامب .. ما مصيرها؟
  • توماس فريدمان يوجه رسالة إلى ترامب: هكذا يمكنك التعامل مع الشرق الأوسط
  • الاتحاد الأوروبي يدعو الحوثي إلى وقف هجماتها في البحر الأحمر والعودة إلى عملية السلام 
  • غوتيريش: الشرق الأوسط يشهد "تحولاً عميقاً" يتطلب السلام
  • الشرع: ترامب سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط
  • مبعوث ترامب للشرق الأوسط: سنعمل على إنهاء الصراع في المنطقة
  • الشرع مهنئا ترامب: سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط
  • مجلس الأمن يدعو لضمان السلام والكرامة لشعوب الشرق الأوسط
  • أبرزها غزة وإيران وسوريا.. ترامب يبدأ ولايته الثانية بفحص ملفات الشرق الأوسط