تفقد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، شركة حلوان لمحركات الديزل (مصنع 909 الحربي) إحدى الشركات التابعة للوزارة، يرافقه عدد من المسئولين بالوزارة والهيئة القومية للإنتاج الحربى، مؤكدًا أنه يولي أهمية خاصة إلى المتابعة الميدانية لجميع الشركات والوحدات التابعة بصفة دورية، وذلك في إطار حرصه على التواجد بين العاملين والاطمئنان على معدلات سير العملية الإنتاجية.

واطلع الوزير خلال الجولة التفقدية على ما استعرضه المهندس محمود وهدان رئيس مجلس إدارة شركة حلوان لمحركات الديزل عن أنشطة الشركة «م/909 الحربي»، والمؤشرات الخاصة بالإنتاجية والأداء، وما تم عقده مؤخرًا من شراكات مع مختلف الجهات بالدولة والاتفاقيات التي تم إبرامها مع عدد من الشركات العالمية؛ بهدف توطين الصناعة ونقل أحدث التكنولوجيات إلى خطوط الإنتاج بالشركة، كما اطلع على الموقف التنفيذي لمختلف المشروعات التي تقوم الشركة بتنفيذها، وكذلك خطط تسويق منتجاتها المختلفة داخليًا وخارجيًا والرؤى المستقبلية للمشروعات المزمع تنفيذها، وخطط تطوير خطوط الإنتاج وفقًا لأحدث نظم التصنيع؛ بما يساهم في تحقيق خطة الدولة في تعزيز القيمة المضافة للصناعة وزيادة نسب التصنيع المحلي وتوفير العملات الحرة.

وأوضح أن الشركة تسعى بشكل دائم من خلال نخبة من المهندسين ذوي الخبرة والعمالة الفنية الماهرة إلى تقديم منتجات تلبي احتياجات المواطنين، إذ تنتج الشركة محركات الديزل المجهزة لكافة الأغراض الصناعية والزراعية ووحدات توليد الكهرباء بقدرات مختلفة وسبائك كراسي المحاور بأنواعها وذلك بجودة عالية وبأسعار منافسة، لافتًا إلى أن حلون لمحركات الديزل تشارك في مختلف المعارض المحلية والدولية لدعم وتعزيز الاقتصاد القومي، وتشارك الشركة في تنفيذ العديد من المشروعات القومية الهامة مثل مشروعات شبكات ومحطات المياه والصرف الصحي وتبطين الترع وذلك في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة، إلى جانب مشروعات (تطوير قناطر إسنا، حقن جوانب السد العالي بالسيليكات، إنشاء عدد 90 محطة رفع للخلط الوسيط في مختلف المحافظات، المسارح المتنقلة، تطوير المزلقانات ونظم إشارة السكة الحديد، وحدات تجفيف الذرة) وذلك بالتعاون مع كافة المؤسسات الوطنية بالدولة.

عقب ذلك تفقد وزير الدولة للإنتاج الحربى خط إنتاج موفرات المياه الذكية وكذا خط إنتاج مهمات الرباط بالشركة (مصنع 909 الحربي)، وحرص خلال الجولة على رفع الروح المعنوية للعاملين وتشجيعهم على بذل المزيد من الجهد وزيادة الإنتاجية، مؤكدًا أنهم هم رأس مال الشركة الحقيقي، كما أصدر خلال الجولة توجيهات تتعلق بضرورة إتباع تعليمات وإجراءات السلامة والصحة المهنية وأهمية تدريب وتأهيل كوادر بشرية جديدة والاستفادة من المبدعين والمبتكرين من أبناء الشركة.

وحضر الجولة التفقدية بالشركة (مصنع 909 الحربي) مع المهندس محمد صلاح الدين مصطفي وزير الدولة للإنتاج الحربي، كل من المهندس إميل حلمي إلياس نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب، والمهندس محمد شيرين محمد المشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، ومحمد بكر المستشار الإعلامي للوزير، والمهندس مدحت شكري رئيس القطاعات الفنية بالهيئة، والمهندس أشرف حلمي رئيس قطاعات المشروعات، وإبراهيم محمد إبراهيم رئيس قطاع العلاقات العامة والمراسم.















المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الدولة للإنتاج الحربي وزیر الدولة للإنتاج للإنتاج الحربی لمحرکات الدیزل

إقرأ أيضاً:

مؤشرات داخل نيسان عن استقالة رئيس الشركة الأسبوع المقبل.. تفاصيل

تعيش شركة السيارات اليابانية الكبرى نيسان واحدة من أصعب فتراتها، حيث تواجه أزمة مالية وضغوطًا متزايدة للعثور على استثمارات جديدة. 

وفي تطور لافت، تشير التقارير إلى أن الرئيس التنفيذي ماكوتو أوشيدا قد يستقيل الأسبوع المقبل، مع استعداد مجلس الإدارة لاختيار خليفته.

خلفيات الأزمة واستقالة رئيس نيسان 

بدأت الشائعات حول رحيل أوشيدا بعد فشل صفقة الاندماج مع هوندا، وهو ما أعاد احتمالات عودة المحادثات بين الشركتين. 

وفقًا لمصادر إعلامية، فإن خروج أوشيدا قد يمهد الطريق لاستثمار هوندا في نيسان، لكن لم يتضح بعد شكل العلاقة المستقبلية بين الشركتين، وما إذا كانت نيسان ستصبح شركة تابعة لهوندا.

مرشحون محتملون لخلافة أوشيدا

ذكرت وكالة رويترز أن من بين الأسماء المطروحة لقيادة الشركة، هما جيريمي بابين، الرئيس المالي لشركة نيسان، وإيفان إسبينوزا، الرئيس التنفيذي للتخطيط.

لكن حتى الآن، لا يوجد مرشح واضح، بينما تؤكد المصادر أن مجلس الإدارة غير راغب في الإبقاء على أوشيدا في منصبه.

نيسان أمام تحديات خطيرة

تعاني نيسان من انخفاض الإيرادات، وارتفاع التكاليف، وزيادة المنافسة، مما جعل مستقبلها على المحك. ووفقًا لتصريحات داخلية، فإن الشركة قد تواجه أزمة وجودية خلال 12 إلى 14 شهرًا ما لم تحصل على استثمار خارجي.

واتخذت نيسان عدة خطوات صعبة لمحاولة إنقاذ أوضاعها، منها:

تسريح عدد من العمال.خفض الإنتاج العالمي.البحث عن مستثمرين وشركاء جدد.

تمر نيسان بمنعطف حاسم قد يحدد مستقبلها في صناعة السيارات. ومع اقتراب موعد تغيير القيادة، تظل التساؤلات مفتوحة حول ما إذا كانت الشركة ستتمكن من إعادة هيكلة أعمالها واستعادة استقرارها المالي. 

بينما قد يمثل استثمار هوندا طوق النجاة، فإن نجاح نيسان يعتمد على قدرتها على التكيف مع التحديات الجديدة واتخاذ قرارات جريئة لإنقاذ علامتها التجارية العريقة. الأيام المقبلة ستكون حاسمة لمستقبل الشركة في ظل المنافسة الشرسة بسوق السيارات العالمي.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يستقبل نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي
  • وزير التعليم يتفقد لجان الامتحانات الإلكترونية لأولى وثانية ثانوي المنعقدة بالتابلت
  • شركة الأسمدة بحمص تعيد معمل سماد الكالنترو للإنتاج بطاقة 350 طناً يومياً
  • لمتابعة توافر السلع.. محافظ كفرالشيخ يتفقد منفذ الشركة العامة لتجارة الجملة| صور
  • محافظ كفرالشيخ يتفقد «الشركة العامة لتجارة الجملة» لمتابعة توافر السلع الأساسية
  • رئيس الدولة: التكنولوجيا تغيّر جوانب حياتنا
  • وزير الإسكان يتفقد كومبوند مزارين وبرج C2 بالعلمين الجديدة
  • وزير قطاع الأعمال يشارك العاملين بشركة النصر لصناعة السيارات إفطار رمضان
  • مؤشرات داخل نيسان عن استقالة رئيس الشركة الأسبوع المقبل.. تفاصيل
  • ممثل وحدة التدخلات يتفقد عددا من مشاريع المبادرات في مديرية جبلة بمحافظة إب