علماء يتمكنون من إثبات ضرر الماء المثلج على جسم الإنسان
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أفاد الباحثون أنهم تمكنوا من إثبات ضرر الماء المثلج لجسم الإنسان واكتشفوا أنه لا يستحق شربه على أي حال، ويمكن أن يكون استخدامه في الطقس الحار خطيرا بشكل خاص.
ويقول العلماء إن الكثير من الناس يفضلون شرب الماء البارد لإرواء عطشهم بشكل أسرع، ولكن هذا سيء ويؤدي إلى مشاكل خطيرة ووفقا للباحثين، من الأفضل بكثير شرب الماء البارد أو الماء في درجة حرارة الغرفة.
ويمكن إخماد هذه المياه بشكل أسرع بكثير، وبالإضافة إلى ذلك، سيكون الضرر الذي يلحق بالجهاز الهضمي أقل.
وبشكل عام، يقول العلماء إن الماء البارد يسبب أكبر ضرر للجهاز الهضمي البشري واتضح أنه نتيجة لأخذ الماء البارد، تضيق الأوعية، مما يؤدي إلى تباطؤ في عملية تجهيز الأغذية.
بالإضافة إلى ذلك، بعد شرب الماء المثلج، لا يتلقى الجسم العناصر الغذائية، لأن درجة حرارة الجسم حوالي 36.6 درجة، وإذا تعرض الجسم للبرد، فإنه يضطر إلى استعادة توازن درجة الحرارة، مما يؤدي إلى استهلاك الطاقة ونتيجة لذلك، يفتقر الشخص إلى مجموعة من العناصر النزرة.
وأيضا، إذا كنت تشرب الماء البارد جدا في الحرارة، فهناك خطر الإصابة بنزلة برد، مما قد يسبب أيضا مضاعفات ويحفز الماء البارد جدا العصب المبهم، ونتيجة لذلك، تبدأ عملية إبطاء إيقاع القلب، وهو ما يهدد الحياة وبالتالي، يقول العلماء إنه من المهم الاعتناء بدرجة الحرارة الصحيحة للمياه المستهلكة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الماء الماء المثلج الطقس الحار الماء البارد درجة حرارة الغرفة الجهاز الهضمي الماء البارد
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الاستيقاظ لصلاة الفجر يقي من الجلطات
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، أن الله سبحانه وتعالى هو مالك الكون ويعلم ما لا نعلم، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الحقائق التي لم يدركها الإنسان إلا بعد مرور الزمن والاكتشاف العلمي.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"،اليوم الخميس، أن الإنسان يستيقظ لصلاة الفجر ليس فقط للوضوء وأداء الصلاة، بل لأن هناك حكمة إلهية وراء ذلك، مشيرًا إلى أن الأطباء اكتشفوا أن الاستيقاظ في هذا الوقت يقي من الجلطات، قائلًا: "الأطباء في هذه الأيام يقولون إن هذه الساعة حين تستيقظ فيها تمنع عنك الجلطة، سبحان الله!".
وأضاف أن هناك معلومات لم يكن المسلمون على دراية بها، لكن العلماء غير المسلمين قاموا بملاحظتها وتفسيرها وربطها علميًا، مستشهدًا بتجربة علمية في السويد حيث تمكن أحد الباحثين من رصد "الهالة" المحيطة بجسم الإنسان، واكتشف أن هذه الهالة تصبح أكثر انتظامًا بعد الوضوء والصلاة، مما يدل على تأثير العبادات على الطاقة الداخلية للإنسان.
وتابع الدكتور علي جمعة قائلًا: "الإنسان سيد في الكون وليس سيدًا للكون"، موضحًا الفرق بين الفلسفة الإسلامية والفلسفة اليونانية التي جعلت الإنسان سيدًا للكون وجعلت الآلهة في صراع معه، بينما الإسلام جعل الإنسان مسؤولًا عن هذا الكون ومسخرًا له، لكنه في الوقت ذاته خاضع لأوامر الله.
وشدد على أن التكليف الإلهي للإنسان ليس عبئًا، بل هو لصالحه وسعادته، حيث أمره الله بتعمير الأرض والمشاركة في الحضارة، مؤكدًا أن المسلمين كانوا دائمًا في طليعة الباحثين والمكتشفين حتى جاءت الهزة الحضارية من الاستعمار، مما أدى إلى انشغالهم بأمور أخرى.
وختم بقوله: "علينا أن نعود مرة أخرى للمساهمة في الحضارة، ليس بالاعتماد على غير المسلمين، ولكن من خلال البحث والاكتشاف وفهم أسرار العبادات التي لم تكن معروفة من قبل".