لبنان .. ميقاتي يكشف عن إجراء جديد للجيش بسبب العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي ان الهجمات الإسرائيلية على لبنان أدت إلى نزوح 1.4 مليون شخص ، مشيرا الي ان لبنان يعتمد على المجتمع الدولي من أجل إنهاء الحرب وزيادة الدعم الإنساني.
وقال ميقاتي من مؤتمر باريس : 13 مستشفى في لبنان أصبحت خارج الخدمة بسبب الهجمات الإسرائيلية ويجب أن يساعد الدعم الدولي في إعادة بناء البنية التحتية في لبنان
واضاف : قرار الأمم المتحدة 1701 "كما هو" يظل حجر الزاوية لضمان الأمن في لبنان و حكومة لبنان لا تزال تدعم مبادرة أميركا وفرنسا لوقف إطلاق النار 21 يوما
وكشف ميقاتي قائلا : الجيش اللبناني بدأ التجنيد لكنه يحتاج إلى دعم مالي وتدريب دولي فلبنان يمكن أن ينشر 8 آلاف جندي إضافي في الجنوب في إطار وقف إطلاق النار
واستطرد : العدوان الإسرائيلي خلق أزمة إنسانية وأضراراً كبيرة في لبنان لم يسبق لها مثيل والهجوم على القطاع الصحي يشكل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي
وزاد ميقاتي : نتوقّع من المجتمع الدولي التضمان والعمل على وقف إطلاق النار ونوجّه نداءً إليه لوضع جهود لوقف العدوان ووقف إطلاق نار فوري وهناك حاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة
واردف : ميقاتي: حجر الزاوية للاستقرار في لبنان يبقى في انتخاب رئيس يحمي الدستور واتفاق الطائف والدولة بحاجة لإعادة بناء إقتصادها ومؤسساتها وتقوية الجيش
وصرح قائلا : كان يمكن تفادي القتل والدمار لو وافقت إسرائيل على المبادرة الفرنسية - الأميركية ونوجّه نداء فورياً لوقف إطلاق النار ولتنفيذ القرار 1701 كما هو فالتنفيذ الكامل للقرار سيُحافظ على سلامة لبنان وأراضيه وسيُوفّر الأمن
وختم : الهجمات الإسرائيلية أدّت إلى تدمير مدارس وطرقات وبنى تحتية ولذلك نحن بحاجة إلى تمويل لمشاريع بناء كبيرة.
ومن جانبه ، قال العميد الركن يوسف حداد ممثلاً الجيش في مؤتمر باريس: يجب وضع حدّ للنزاعات والأعمال العدائية ونعمل على تطبيق القرار 1701 مع اليونيفيل
واضاف ممثل الجيش اللبناني: لدينا تحدٍّ مزدوج فعيننا على الجنوب وكذلك على داخل البلد واللحمة الاجتماعية وهذا الهدف الأساسي ولذلك نحتاج إلى الدعم.
واتم :الحكومة وافقت على إضافة 1500 جندي لمساعدة قواتنا المسلحة واليونيفيل جنوبا
إيران ترد على ميقاتي بشأن التدخل في الشأن اللبناني ميقاتي يرفض التدخل الإيراني في الشأن اللبناني |ماذا يحدث؟المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان الجيش اللبناني حكومة لبنان العدوان الإسرائيلي المبادرة الفرنسية نجيب ميقاتي فی لبنان
إقرأ أيضاً:
غارتان اسرائيليتان على النبطية توقعان 24 جريحا.. ميقاتي:انتهاك للاتفاق وللقرار 1701
طرأ ليل أمس تطور عسكري بارز هو الأول من نوعه منذ اتفاق وقف النار، فقد أغار الجيش الإسرائيلي على منطقتي زوطر الشرقية والنبطية وأسفرت الغارة على النبطية عن سقوط أربعة وعشرين جريحاً .
وأدان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بشدة الغارتين الاسرائيليتين اللتين استهدفتا مدينة النبطية مساء اليوم واوقعتا عددا من الاصابات واضرارا مادية جسيمة.
وقال: إن هذا العدوان يشكل انتهاكا اضافيا للسيادة اللبنانية وخرقا فاضحا لترتيب وقف اطلاق النار ومندرجات قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701.
وقد اجرى الرئيس ميقاتي اتصالا برئيس لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز مطالبا باتخاذ موقف حازم لضمان تنفيذ إسرائيل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
وكتبت " الاخبار": أعادت إسرائيل الجنوبيين أمس إلى المربع الأول بعد وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني الماضي. غارتان استهدفتا النبطية الفوقا وزوطر الشرقية بدّدتا الاستقرار النسبي الذي استعاده الجنوبيون بعد عودتهم إلى بلداتهم المحرّرة يوم الأحد الماضي، تاريخ انتهاء مهلة الستين يوماً لانسحاب العدو.
وبدا واضحاً أن غارات العدو لم تكن مرتبطة بما أعلنه العدو عما أسماه «انتهاك حزب الله للاتفاق»، بل كانت رداً على ما يحصل في الجنوب منذ الأحد الماضي، إذ يشعر العدو بالحاجة إلى خلق مناخ معاكس للمناخ الذي ساد الجنوبيين إثر قيام الأهالي باقتحام غالبية القرى الحدودية، في عمل شعبي تواصل أمس، وحيث لا تزال قوات الاحتلال تسيطر على ثماني بلدات بين القطاعين الأوسط والغربي، من عيترون وبليدا إلى ميس الجبل مروراً بحولا ومركبا وصولاً إلى رب ثلاثين والعديسة وكفركلا، علماً أن هذه القرى ليست محتلة بالكامل، إذ تمكّن الأهالي من دخول أحياء كبيرة فيها، إلا أن العدو عمد خلال الساعات الـ 24 الماضية إلى رفع سواتر كبيرة، مغلقاً كل الطرقات التي يمكن سلوكها إليها. كما بعث العدو برسائل عبر قوات الطوارئ الدولية طالباً منع الأهالي من التقدم، مهدّداً بإطلاق النار من نقاط تمركز قواته، مبرّراً ذلك بأن مجموعات الأهالي تضم عناصر من حزب الله يقومون بأعمال استفزاز للقوات الإسرائيلية.
وكتبت" الديار": اكدت اوساط متابعة ان قرى القطاع الغربي باتت محررة بالكامل، باستثناء تلال اللبونة وجبل البلاط الذي يقع على حدوده. التحركات الميدانية واكبتها تحركات دبلوماسية، اميركية – فرنسية في قصر بعبدا، في انتظار وصول نائبة المبعوث الاميركي الى الشرق الاوسط، خليفة اموس هوكشتاين، مورغان اورتاغوس، نهاية الاسبوع، على ان تراس القيادة السياسية للجنة الخماسية لمراقبة تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار بين لبنان واسرائيل، في اجتماع الاثنين، حيث كشفت مصادر دبلوماسية عن المزيد من التفاصيل حول مفاوضات يوم الاحد والتي انتهت الى تمديد العمل بالاتفاق حتى 18 شباط، من ضمن سلة ابرز نقاطها: متابعة اسرائيل انسحابها التدريجي على ان ينتهي ضمن المهلة، وقف اعمال التفجير والتدمير التي تقوم بها، بدا المفاوضات حول موضوع الاسرى والذي باتت لائحة اسمائهم في عهدة رئاسة الجمهورية.
وكتبت" النهار": تواصلت عودة الأهالي إلى القرى الجنوبية لليوم الثالث وسط الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف النار الممدد، حيث أعمال التفجير والنسف مستمرة. وكان البارز أمس دخول الجيش اللبناني إلى بلدة يارون مع المواطنين، بعد أن ألقت درون إسرائيلية قنبلة مرتين، في محيط مكان تجمع الجيش والمواطنين في البلدة حيث أصيب جندي وثلاثة مواطنين بجروح. واعلنت قيادة الجيش أن وحدات عسكرية انتشرت في بلدة يارون – بنت جبيل في القطاع الأوسط وبلدة مروحين وبركة ريشا - صور في القطاع الغربي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني، بعد الانسحاب الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار Mechanism. ويتابع الجيش مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية، كما يواصل التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان – اليونيفيل في ما خص الوضع في المنطقة المذكورة، ضمن إطار القرار 1701.
وأفرجت القوات الإسرائيلية ليل أول من أمس عن ستة مواطنين كانت اعتقلتهم خلال توافد الأهالي الأحد إلى بلدتي حولا ومركبا. وفي المقابل نفذ الجيش الإسرائيلي عملية تفجير قرب المسجد في الوزاني. وتقدم الجيش الإسرائيلي من جهة بلدة عديسة باتجاه مدخل الطيبة حيث وضع أتربة وصخوراً وسط الطريق لقطعها أمام محاولات المواطنين التوجه إلى بلدة عديسة. وقامت القوات الإسرائيلية بجرف وهدم وإحراق عدد من المباني والمنازل في منطقة المفيلحة غرب بلدة ميس الجبل.
وبرز ليلا عامل خطير تمثل في غارة إسرائيلية على قلب مدينة النبطية.