كوريا الجنوبية: زعيم كوريا الشمالية يبيع جيشه
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
وصف وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم يونج هيون، قوات كوريا الشمالية المتمركزة في روسيا بأنها "مرتزقة".
كما اتهم الوزير الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، ببيع جيشه "في حرب عدوانية غير مشروعة"، بحسب الوكالة.
وكانت وكالة المخابرات الكورية الجنوبية قد توقعت أن يصل عدد القوات الكورية الشمالية التي انتقلت إلى روسيا حتى الآن إلى حوالي 3 آلاف جندي، وأن يصل العدد الإجمالي إلى حوالي 10 آلاف بحلول شهر ديسمبر(كانون الأول) المقبل، مشيرة إلى أن المقابل الذي قد تحصل عليه كوريا الشمالية لإرسال تلك القوات يبلغ حوالي ألفي دولار للجندي الواحد شهرياً، بحسب شبكة "كيه بي إس" الإذاعية في كوريا الجنوبية.
ونقلت "يونهاب" عن وزير الدفاع ، قوله خلال جلسة استماع برلمانية، أمام النواب: "عندما يتم إرسال قوات إلى الخارج، فإنها عادة ما تحافظ على سلسلة القيادة لبلادها وتقوم بممارسة أنشطتها بفخر، بزيها العسكري وشعاراتها وعلمها".
#KimJongUn sold North Korean army for an illegal war of aggression, the South Korean defense minister says:https://t.co/Mvwxc36ns1
— baha (@bahabreaking) October 24, 2024ولكنه أردف بالقول إن قوات كوريا الشمالية تستخدم زياً روسياً للتمويه، وتتصرف تحت قيادة عسكرية روسية، دون أي سلطة تشغيلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الكورية الجنوبية كوريا الشمالية كوريا الجنوبية كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
الانتحار يطارد نجوم كوريا الجنوبية.. لماذا يعاني المشاهير من الضغوط القاتلة؟
تتزايد الحوادث المأساوية التي تنتهي بوفاة العديد من المشاهير بسبب ضغوط الحياة العامة في كوريا الجنوبية، ويأتي في مقدمة تلك الحوادث الانتحار، خاصة بعد تخلص الممثلة الشابة كيم ساي روني من حياتها.
حادث انتحار روني أثار ضجة كبيرة، حيث أدى إلى تسليط الضوء على الضغوط الهائلة التي يواجهها المشاهير في كوريا، ويعتبر الانتحار أحد النتائج المأساوية التي ترافق ضغوط الشهرة.
وتم العثور على كيم ساي روني ميتة في منزلها في سيول الأحد، عن عمر يناهز 24 عامًا، بعد أن تعرضت لهجوم شرس من الصحافة ومنصات التواصل الاجتماعي بسبب حادث تعرضت له عام 2022، عندما تم اتهامها بقيادة السيارة تحت تأثير الكحول، وقد تعرضت لانتقادات عنيفة عبر الإنترنت، مما ساهم في تدهور حالتها النفسية وأدى إلى قرارها النهائي بالانتحار.
ولم تكشف الشرطة عن المزيد من التفاصيل حول وفاتها، وأكد الخبراء أن الظروف المحيطة بحالة كيم ليست فريدة من نوعها في كوريا الجنوبية، فثقافة التنمر الإلكتروني والتوقعات المفرطة التي يفرضها الجمهور على المشاهير تمثل عامل ضغط ضخم، مما يجعل حياتهم أكثر تعقيدًا.
ومر العديد من المشاهير في كوريا الجنوبية بتجارب مشابهة، حيث تعرضوا لانتقادات قاسية من الجمهور بسبب أخطاء صغيرة، مما أدى إلى تدمير مسيرتهم المهنية وتهديد حياتهم الشخصية.
ومن بين المشاهير الذين تعرضوا لهذه الضغوطات، كانت المغنيتان سولي وغو هارا، اللتان انتحرتا في عام 2019 بعد تعرضهما لحملات تنمر مكثفة على الإنترنت، رغم أنهما لم تكونا قد ارتكبتا أي جرائم قانونية. وكان السبب الرئيسي وراء انتحارهما هو التنمر الإلكتروني الذي جعل حياتهما مليئة بالألم النفسي والعاطفي.
وأصبح التنمر الإلكتروني في كوريا الجنوبية صناعة بحد ذاته، حيث يحقق البعض أرباحًا ضخمة من خلال نشر مقاطع فيديو مثيرة للجدل على منصات مثل يوتيوب، بينما تستفيد المواقع الإخبارية من الترافيك الناتج عن نشر الفضائح. وتستمر وسائل الإعلام في استهداف الشخصيات العامة بأخبار مغلوطة أو مشوهة، مما يعزز العداء العام تجاههم.
وفي هذا السياق، أشار أستاذ الطب النفسي في جامعة ييل، نا جونغ هو، إلى أن ما يحدث في كوريا الجنوبية يشبه تمامًا أحداث مسلسل "لعبة الحبار" الشهير، حيث يواجه الأشخاص ضغوطًا هائلة في سبيل البقاء على قيد الحياة، سواء في الألعاب أو في الواقع الاجتماعي. وأضاف أن المجتمع الكوري لا يمنح الأشخاص الذين يرتكبون أخطاء فرصة ثانية، مما يعكس حالة قمع للضحايا الذين يتعرضون لحملات التنمر.
واستخدام الانتحار كحل للألم النفسي ليس مسألة جديدة في كوريا الجنوبية، حيث تعد البلاد واحدة من أعلى معدلات الانتحار بين الدول المتقدمة، أما المشاهير، فيعيشون تحت ضغط أكبر بسبب متطلبات المجتمع المهووس بالكمال والتوقعات المستمرة منهم.