آخر تحديث: 24 أكتوبر 2024 - 11:55 ص الكوت/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الخميس (24 تشرين الأول 2024)، إكمال منح أجازات بحدود مليون وحدة سكنية خلال عمر حكومته.وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن “السوداني أعلن عن إطلاق الأعمال التنفيذية في مشروع مدينة واسط السكنية، بواقع 30 ألف قطعة مخدومة، ومشروع (بوابة الكوت السكنية) الذي يتضمن مجمعاً سكنياً متكاملاً و 15 ألف قطعة أرض مخدومة، وذلك خلال زيارته إلى محافظة واسط التي وصلها صباح اليوم الخميس”.

واضاف انه “أعلن عن انطلاق العمل ولأول مرة في مشروع المطور العقاري، وفق رؤية جديدة للحكومة تتضمن تهيئة قطع أراض سكنية مخدومة بأسعار رمزية لعموم المواطنين، ويمكن الحصول عليها من قبل الفئات ذات الدخل المنخفض والمتوسط، فضلاً عن تخصيص نسبة من مجمل الوحدات أو قطع الأراضي للحكومة المحلية لتوزيعها بين الفئات الفقيرة في المحافظة”.وقال السوداني بحسب البيان، إن “المشروع السكني يتطابق مع رؤية الحكومة لحل أزمة السكن، القائمة على إنشاء مدن متكاملة تضم كل الفعاليات الاقتصادية والخدمية والتجارية، عبر الشراكة مع القطاع الخاص”، مؤكداً “إكمال منح أجازات بحدود مليون وحدة سكنية خلال عمر هذه الحكومة، التي وضعت عدة مسارات لتوفير السكن، سواء من خلال إكمال المجمعات السكنية المتأخرة منذ سنوات أو إنشاء مجمعات سكنية جديدة، على مستوى الأقضية ومراكز المدن”.واضاف أنّ “التوجه لإنشاء المدن السكنية سيؤسس لنشوء صناعة وطنية تؤمن ما تحتاجه السوق المحلية من المواد الإنشائية عبر دعم القطاع الخاص، كما ستتيح فرص العمل لأبنائنا الخريجين، ووجه جميع المحافظات إلى الإسراع بتهيئة كل المتطلبات لاستثمار هذا الأسلوب الجديد في تهيئة قطع الأراضي السكنية”، مشددا على أنّ “أيّ مشروع ينفذ من قبل الحكومة أو القطاع الخاص يجب أن يكون وفق مواصفات عالية الدقة؛ حتى تكون مشاريع مستدامة”.واوضح المكتب الاعلامي ان “مشروع مدينة واسط السكنية يشيد في منطقة السفحة على مساحة 5 آلاف دونم وبواقع (35) ألف قطعة أرض مخدومة، والجهة المنفذة للمشروع هيئة استثمار واسط ومديرية بلدية الكوت، ويتضمن خدمات متكاملة من البنى التحتية والمدارس ومجمعات الماء ومراكز صحية، ووفق التصميم الحضاري والتخطيط العمراني. وسيتم بيع قطعة الأرض 200 متر، للشرائح التي لها أولوية في البيع والتي لم تستلم قطعة أرض سابقاً من الدولة”.وبين “أما مشروع مدينة (بوابة الكوت السكنية) فسيشيد في منطقة اليوسفية، على مساحة 2000 دونم، سيكون جزءٌ منها مجمعاً سكنياً، والجزء الآخر قطع أرض سكنية مخدومة، تُسلم نسبة منها إلى المحافظة لتوزيعها بين الشرائح المستحقة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: مشروع مدینة

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتقدم بمواقع جديدة والبرهان يتفقد مدينة شندي

حقق الجيش السوداني تقدما في مواقع جديدة -أمس الاثنين- بمنطقة شرق الخرطوم والخرطوم بحري وشرق النيل التي يطوقها من الريف الشرقي، كما قصف مواقع الدعم السريع في ضاحية كافوري. في حين وصل رئيس مجلس السيادة الانتقالي الجنرال عبد الفتاح البرهان إلى مدينة شندي وتفقد قواته هناك.

ويأتي هذا التطور بعد يومين من فك الحصار عن القيادة العامة وسط الخرطوم، وسلاح الإشارة، ومقر تابع لجهاز المخابرات يقع بالقرب منه في الخرطوم بحري، ليبدأ الجيش في تنفيذ المرحلة الثالثة من العملية العسكرية التي أطلقها في 26 سبتمبر/أيلول الماضي.

وقالت مصادر عسكرية إن الجيش انفتح في أجزاء من شرق الخرطوم قرب كلية الرباط في ضاحية بُري، كما انتشر في الجبهة الجنوبية قبالة القيادة العامة لجسر القوات المسلحة-كوبري كوبر.

وأفادت المصادر بتقدم قوة من الجيش في أجزاء واسعة من أحياء العزبة وكافوري بمحلية شرق النيل بالخرطوم بحري.

وحرك الجيش قوات من مصفاة الجيلي شمالي الخرطوم بعد استعادتها وتأمين محيطها إلى الشرق، نحو محلية شرق النيل في أحياء عد بابكر ورام الله، حيث يتوقع أن تلتحم مع المتحرك الذي ينفتح في أحياء كافوري.

أم درمان والخرطوم بحري (الجزيرة) قصف مواقع الدعم السريع

وأشارت المصادر إلى أن الجيش قصف بالمدافع الثقيلة، من أم درمان الواقعة على الضفة الأخرى لنهر النيل، مواقعَ الدعم السريع في كافوري حيث شُوهد تصاعد أعمدة الدخان في المنطقة.

إعلان

وتعد كافوري وشرق النيل معقلين رئيسيين للدعم السريع التي شدد قائدها في الخرطوم بحري الحراسةَ على موقع سكنه في كافوري بعد تقدم الجيش خلال الأيام الماضية.

وتنتشر قوات الاحتياطي المركزي في إدارية أبو صالح التابعة لريف شرق النيل، وذلك لمنع أي تسلل من الدعم السريع التي تحاصرها قوات أخرى شرق الجزيرة.

واستمر الجيش في التقدم البطيء في أحياء المؤسسة والشعبية والصافية بغرض الوصول إلى المحطة الوسطى، تمهيدا لعبور جسر المك نمر لملاقاة القوة المرجح تحركها من القيادة العامة إلى القصر الرئاسي ومؤسسات الدولة والسوق العربي.

وذكرت المصادر أن الجيش أجرى تمشيطا واسعا في أحياء المزاد والشعبية جنوبي الخرطوم، مع تنظيم عمليات إجلاء للسكان المتبقين في هذه الأحياء.

واستطاع الجيش استرداد مواقع واسعة في أم درمان والخرطوم بحري، لكن لا يزال أمامه خطوات مهمة لتطويق الدعم السريع بالخرطوم تتمثل في ربط قواته في المقرن وقاعدة المدرعات وأحياء جنوب العاصمة بالقيادة العامة.

البرهان في شندي

بدوره، وصل -اليوم الثلاثاء إلى مدينة شندي- رئيسُ مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان، وتفقد الفرقة "3 مشاة" ورافقه مدير عام منظومة الصناعات الدفاعية الفريق أول ميرغني إدريس سليمان.

وفور وصوله، تدافع المواطنون لاستقبال الجنرال رافعين شعارات "جيش واحد شعب واحد" معبرين عن فرحتهم بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في مختلف المحاور.

وحيا رئيس مجلس السيادة مواطني مدينة شندي مشيدا بوقفتهم الصلبة مع القوات المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة.

كما تلقى الجنرال تنويرا من قائد الفرقة الثالثة مشاة بشندي حول الوضع الأمني ومستوى استعداد ضباط وضباط صف وجنود الفرقة في معركة الكرامة الوطنية، مشيدا بالتضحيات التي قدمتها في سبيل بسط الأمن والاستقرار.

إعلان هجوم على الفاشر

ومن جانب آخر، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة الهجوم "المروع" على المستشفى الرئيسي بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور في السودان، والذي أسفر عن مقتل 70 شخصا الجمعة الماضية، حسبما أفاد المتحدث باسمه أمس.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام الأممي إن هذا الهجوم المروع -الذي ضرب المستشفى الوحيد الذي لا يزال يعمل في أكبر مدينة بدارفور بعد أكثر من 21 شهرا من الحرب- يترك النظام الصحي بالسودان في حالة يُرثى لها.

وأضاف أن الأمين العام يؤكد أنه بموجب القانون الدولي الإنساني، يجب احترام الجرحى والمرضى، وكذلك العاملين في المجال الطبي والمرافق الطبية، وحمايتهم بشكل دائم، داعيا إلى محاسبة المسؤولين عن مثل هذه الانتهاكات.

وقد أسفر الهجوم الذي استهدف المستشفى السعودي بمدينة الفاشر -التي تحاصرها قوات الدعم السريع- إلى مقتل 70 شخصا وإصابة 19 آخرين بين المرضى ومرافقيهم، وفقا لمدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس.

ومن جانبه قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان أمس إن مكتبه يعتقد أن "جرائم دولية تُرتكب بلا شك في دارفور".

وأضاف كريم خان -لمجلس الأمن الدولي- أنه يتم اتخاذ خطوات لتقديم طلبات لإصدار أوامر اعتقال فيما يتعلق بالجرائم المزعومة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة أم روابة بشمال كردفان
  • الجيش السوداني يعلن استعادته مدينة أم روابة بشمال كردفان جنوب البلاد
  • مؤسسة الإسكان تجري قرعة على 79 قطعة أرض في العدنانية
  • نائب محافظ أسوان يشهد فعاليات مشروع تعزيز السياحة الريفية المستدامة
  • أكبر تنوع سكنى.. موعد طرح 5055 وحدة سكنية في 13 مشروعًا للمصريين بالخارج
  • العدو الصهيوني يستولي على مبان سكنية ويحولها إلى ثكنات عسكرية في مدينة طولكرم
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على وسط مدينة بحري شمال الخرطوم
  • الإعمار تؤكد تقدم الأعمال الأولية بمشروعين للمدن السكنية في بغداد
  • الجيش السوداني يتقدم بمواقع جديدة والبرهان يتفقد مدينة شندي
  • تسارع الأعمال في مشروع أبراج العثيم السكنية والفندقية بالدمام .. صور