أبرز تصريحات الرؤساء في "قمة بريكس"
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
موسكو- رويترز- الوكالات
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس -في جلسة بقمة بريكس- "إن الشرق الأوسط على شفا حرب شاملة، ودعا إلى إنهاء العنف في الشرق الأوسط ويجب أن تستند التسوية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وسنبحث التسوية السلمية للصراعات والوضع في الشرق الأوسط".
وأضاف بوتين: "يتم استغلال أوكرانيا لخلق تهديدات استراتيجية لروسيا وهناك محاولات لإلحاق هزيمة استراتيجية بها لكنها أهداف خيالية".
من جانبه، قال الرئيس الصيني شي جين بينج، "إن بكين بادرت بإنشاء مجموعة الصداقة في الأمم المتحدة لتسوية القضية الفلسطينية، داعيا إلى العمل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإحياء حل الدولتين".
وأعرب بينج -خلال كلمته بقمة تجمع دول بريكس بلس-، عن أمله في أن تسهم قمة بريكس بلس في حل الكثير من القضايا الإقليمية والدولية.
إلى ذلك، قال إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي، إن "باريس ستقدم مساعدات إنسانية للبنان بقيمة 100 مليون يورو، ويجب أن تتوقف الحرب في لبنان مع ضرورة وقف إطلاق النار." وانتقد ماكرون العمليات الإسرائيلية في جنوب لبنان، مؤكدًا على ضرورة أن يوقف حزب الله عملياته واستهداف ما بعد الخط الأزرق. كما أشار إلى أن المؤتمر الذي سيعقد الخميس في باريس سيعمل على توفير إمدادات أساسية للجيش اللبناني، مؤكدًا على أهمية تهيئة مهمة الأمم المتحدة في لبنان بما يتماشى مع الظروف الجديدة، مشددًا على أن شن هجمات على هذه المهمة غير مبرر. وأكد ماكرون أيضًا أن المؤتمر سيدعم تجنيد 6 آلاف فرد إضافي للجيش اللبناني.
واجتمع رئيس حكومة اللبنانية نجيب ميقاتي مع الممثّل الأعلى للاتحاد الأوروبي ونائب المفوضيّة الأوروبيّة جوزيب بوريل في باريس، قبيل انعقاد "المؤتمر الدّولي لدعم لبنان وسيادته"، بمشاركة وزير الخارجيّة والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب. وتمّ البحث في الأوضاع الدّاخليّة في لبنان، وتكثيف التّعاون بين لبنان والاتحاد الأوروبي، ودعم الاتحاد للبنان على الصّعد كافّة.
وألقى نجيب ميقاتي رئيس حكومة لبنان -كلمته من باريس-؛ حيث أعلن عن خروج 13 مستشفى في لبنان عن الخدمة نتيجة الهجمات العدوانية الإسرائيلية، وشدد على أهمية الدعم الدولي في إعادة بناء البنية التحتية في لبنان، مؤكدًا أن حكومة لبنان لا تزال تدعم مبادرة أمريكا وفرنسا لوقف إطلاق النار لمدة 21 يومًا، وأشار ميقاتي إلى أن قرار الأمم المتحدة رقم 1701 بصيغته الحالية يبقى حجر الزاوية لاستقرار وأمن جنوب لبنان. كما أكد أن الجيش اللبناني بدأ التجنيد، ولكنه يحتاج إلى دعم مالي وتدريب دولي، مع إمكانية نشر 8 آلاف جندي إضافي في الجنوب في إطار وقف إطلاق النار.
وأكد المهندس حسام علي، نائب رئيس كتلة الحوار، أن مشاركة مصر لأول مرة في قمة "بريكس" تعتبر خطوة مهمة تُظهر مكانتها الاقتصادية والدولية، مشيرا إلى أن انضمام مصر إلى هذا التكتل العالمي، الذي يضم اقتصادات عملاقة مثل الصين وروسيا والهند والبرازيل، سيسهم في دعم الاقتصاد المصري من خلال تسهيل التبادل التجاري باستخدام العملات المحلية وتقليل الاعتماد على الدولار.
وأضاف "أن هذه الخطوة ستساهم في تخفيف أعباء توفير العملة الصعبة التي تواجهها مصر، فضلا عن أن التواجد بين هذه الدول يدعم التصدير وبالتالي تنتعش الصناعة ويرتفع الإنتاج الزراعي لتلبية احتياجاتها الأسواق الكبيرة، مؤكدا علي مكانة مصر كجسر اقتصادي بين الأسواق الناشئة والعالمية، ما يتيح لها فرصًا أكبر للتعاون مع دول المجموعة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا، ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة".
وأشار نائب رئيس كتلة الحوار، إلى أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي ولقاءه بقيادات الدول الأعضاء ستدعم تقارب هذه الدول سياسيا فيما يتعلق بالقضايا الراهنة في المنطقة والعالم، وهو أمر هام لتكون لهذه المجموعة الاقتصادية دور سياسي متحد في مواجهة التحديات العالمية الكبرى.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء، "إن روسيا تقترح إنشاء بورصة مخصصة لتداول الحبوب بين دول مجموعة بريكس مع إمكانية توسيعها لاحقا لتشمل سلعا رئيسية أخرى".
وجاء ذلك في كلمته الافتتاحية خلال قمة لزعماء الدول الأعضاء في مجموعة بريكس.
وأضاف: "دول بريكس من أكبر منتجي الحبوب والبقول والبذور الزيتية في العالم. ولذلك، اقتراحنا إنشاء بورصة لتداول الحبوب بين أعضاء المجموعة".
وذكر أن البورصة: "ستساهم في جعل مؤشرات أسعار المنتجات والمواد الخام أكثر عدلا ويمكن التنبؤ بها نظرا لأهميتها في ضمان الأمن الغذائي".
وتابع بوتين قائلا: "تنفيذ هذه المبادرة سيساهم في حماية الأسواق المحلية من التدخلات الخارجية السلبية والمضاربة ومحاولات إحداث نقص غذائي غير حقيقي".
واقترح أيضا إنشاء منصة منفصلة لتداول المعادن النفيسة والألماس.
وأشار بوتين في كلمته أيضا إلى إنشاء منصة استثمارية لمجموعة بريكس لتسهل الاستثمارات المتبادلة بين دول المجموعة مع إمكانية استخدامها أيضا في دول أخرى في الجنوب العالمي.
دعت الدول الأعضاء في مجموعة بريكس، الأربعاء، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وأضافت الوكالة أن قادة الدول الأعضاء في بريكس عبروا في إعلان القمة عن بالغ القلق إزاء استمرار الصراعات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
هذا ودعت الدول الأعضاء إسرائيل إلى الكف عن استهداف العاملين في الأمم المتحدة، وذلك في أعقاب تعرض القوة الأممية الموقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل) لاعتداءات خلال المواجهة بين إسرائيل وحزب الله.
وأصدرت دول المجموعة بيانا مشتركا على هامش اجتماع قمة في مدينة قازان الروسية جاء فيه: "ندين بشدة الهجمات على موظفي الأمم المتحدة والتهديدات لسلامتهم، وندعو إسرائيل الى الكفّ فورا عن خطوات كهذه"، مؤكدة في الوقت عينه ضرورة "الحفاظ" على "سلامة الأراضي" اللبنانية.
وأضاف البيان: " إن بلدان المجموعة عبرت عن قلقها البالغ إزاء التأثير السلبي "للعقوبات غير القانونية" على الاقتصاد العالمي وكذلك الصراعات المستمرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط وقف إطلاق النار الأمم المتحدة الدول الأعضاء مجموعة بریکس فی لبنان إلى أن
إقرأ أيضاً:
ثغرة في تطبيق سترافا يمكنها الوصول لموقع الرؤساء عن طريق حراسهم الشخصيين
قالت صحيفة لوموند الفرنسية، أن الثغرة التي تم اكتشافها في تطبيق "سترافا" للياقة البدنية، يمكنها كشف معلومات سرية للغاية للرئيس الأمريكي جو بايدن، والمتنافسين في الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب وكمالا هاريس، وغيرهم من القادة العالميين، ويمكن تتبعها بسهولة عبر الإنترنت.
ورد جهاز الخدمة السرية الأمريكي بأنه لا يعتقد أن الحماية التي يقدمها قد تعرضت للاختراق بأي شكل من الأشكال.
وفي تحقيق للصحيفة، فإن بعض وكلاء الخدمة السرية الأمريكية يستخدمون تطبيق “سترافا” لمراقبة اللياقة البدنية، الذي تم الوصول إلى بياناته.
ووجدت الصحيفة أن من مستخدمي “سترافا” أفرادا من موظفي الأمن للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي أحد الأمثلة، تتبعت الصحيفة تحركات حراس ماكرون لتحديد أن الرئيس الفرنسي قضى عطلة نهاية الأسبوع في منتجع “هونفليور” في نورماندي عام .2021 وكان الغرض من الرحلة أن تكون خاصة ولم تكن مدرجة في جدول الأعمال الرسمي للرئيس.
على جانب آخر، قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن مصدرا مجهولا، قام باختراق تطبيق سترافا المختص بالرياضة، وحصل على بيانات لجنود مسجلين من خلاله، بسبب إهمالهم المسائل الأمنية، باستغلال ثغرة برمجية سبق أن كشف عنها.
وأشارت الصحيفة إلى أن المصدر المجهول، يدير عملية جمع معلومات عن قواعد ومنشآت حساسة لدى الاحتلال بواسطة تطبيق "سترافا"، وبمساعدة هذا التطبيق تم الكشف عن مصدر لتشخيص وتحديد مكان سكن عشرات الجنود الذين يوجدون في وظائف حساسة.
ولفتت إلى أن الحديث يدور عن فشل متواصل لتسرب معلومات داخل جيش الاحتلال، حيث إن الثغرة معروفة منذ سنوات، وبعد الكشف عنها بدأت محاولات أمنية للعثور على المصدر.
وقالت إن المصدر استخدم اسما وهميا عبر التطبيق، وقام بتزوير عشرات مسارات الركض له نفسه في قواعد سلاح الجو والاستخبارات ومنشآت حساسة أخرى، وبعد أن تحايل على التطبيق نجح في الكشف عن هوية مئات الجنود والمواطنين الذين خدموا أو يخدمون في هذه المنشآت.
هؤلاء الجنود لم يحافظوا على أمن الميدان، وقاسوا لأنفسهم بتطبيق سترافا مسارات ركضهم في القواعد، وتم الاحتفاظ بالمعلومات في خوادم "سترافا"، وتم الكشف عنه كمستخدم وهمي من خلال ميزة معينة في التطبيق.
وأشارت إلى أن باحثا على شبكة التطبيق، لاحظ وجود نشاط مقلق يشير الى جمع معلومات استخبارية، وعملية الجمع لهذا الشخص الوهمي مستمرة.
وأوضحت الصحيفة أن التطبيق عبارة عن شبكة اجتماعية، للأشخاص الذين يتدربون عبر قياس وقت الركض، والسباحة وركوب الخيل وما شابه بواسطة الهاتف الذكي والساعة الذكية، ويقوم المستخدون بنشر هذه المقاطع الجغرافية ومشاركة المعلومات مع الأصدقاء ومع الجمهور الواسع. هذا أحد التطبيقات الشعبية في هذا المجال، ويوجد له أكثر من 120 مليون مستخدم.
وأشارت إلى أن الحساب الوهمي، فتح في شهر تموز/ يوليو الماضي، ولم يكن فيه نشاطات، لكن بعد فترة معينة، نشر 60 مسار ركض مزيفا، وقام بإكمالها في 30 قاعدة إسرائيلية خلال أربعة أيام فقط.
ويبدو أن لديه معلومات دقيقة عن القواعد مدار الحديث وعن مكانها ودورها. وبشكل عام يدور الحديث عن قواعد سلاح الجو في حتسريم وفي تل نوف، وقواعد سلاح البحرية في أسدود وفي إيلان، وقواعد الوحدة 8200 في غليلوت والقدس، وقاعدة وحدة الاستخبارات 504 في الشمال، وقواعد التسليح وقاعدة سدوت ميخا، التي بحسب منشورات أجنبية تخزن فيها الصواريخ النووية لإسرائيل، وقاعدة الولايات المتحدة في هار كيرم التي يوجد فيها رادار متقدم لاكتشاف الصواريخ الباليستية وغيرها.
فحص كامل لهذا الحساب الوهمي يثبت أن الأمر يتعلق بسلوك مزيف. لا توجد أي احتمالية بأن المستخدم استكمل 60 عملية ركض داخل 30 قاعدة في أربعة أيام. كل عمليات الركض الموثقة في هذا الحساب هي لمسافات قصيرة جدا، على الأغلب أقل من كيلومتر واحد.
وفي بعض المقاطع التي يبدو فيها أنه وثق نفسه لا يوجد أي شارع أو مسار للركض، المستخدم لم يعرف أن قاعدة سديه دوف في شمال تل أبيب تم إخلاءؤها، ونشر مقطع مزيف له وهو يركض على مسارات الإقلاع والنقل التي هي غير موجودة منذ سنوات.
الجنود والمدنيون الذين يخدمون في هذه المنشآت الحساسة وغيرهم ينشرون بصورة دائمة في حساباتهم في "سترافا" مقاطع الركض التي قاموا بها. مستخدم آخر ركض في هذه المناطق يمكنه رؤية هوية جميع المستخدمين الذين ركضوا في المقطع الذي نشره في الموقع. وهكذا فإن المستخدم الوهمي يمكنه رؤية هوية جميع المستخدمين الذين ركضوا في داخل القواعد التي يبدو أنه ركض فيها.
المستخدم استغل ثغرة في "سترافا"، ولم يكن يجب عليه أن يركض في هذه القواعد وبحق من أجل أن يسجل له مقطع ركض فيها. هو حمل على النظام مجموعة جغرافية مزيفة، أنتجها في الحاسوب، الذي يبدو أنه يعرض الركض في داخل هذه المنشآت. ومنذ ذلك الحين فهو كشف هوية جميع الراكضين الآخرين في المنطقة.
مثلما تم الكشف في السابق في "هآرتس" فإن الجنود والمدنيين الذين يخدمون في قواعد أمنية حساسة، كشفوا في "سترافا" حقيقة خدمتهم في هذه القواعد، وهكذا فإنهم مكنوا العدو من تشخيص من منهم من الجدير تعقبه والتجسس عليه، وحتى من يجدر ابتزازه أو المس به.
وقالت الصحيفة إنه في جهاز الأمن توجد مشكلة صعبة تتمثل في غياب انضباط الأمن الميداني، الجنود ينشرون في الشبكات صورا وأفلاما تكشف عن مكانهم وعن مكان تجمع القوات في غزة وفي لبنان، والمنظومة نفسها تنشر أيضا صورا وأفلاما ومعلومات، تسهل على العدو عملية جمع المعلومات الحيوية.
في هذه السنة نشر في الصحيفة أن الجنود الذين يقاتلون في قطاع غزة كشفوا لفترة طويلة ومستمرة مكان تجمع القوات في القطاع ومسارات الحركة، بعد أن قاموا ببث في نظام "سترافا" في مكانهم من خلال الساعة الذكية.