«آيرينا» تعقد اجتماع مجلسها الـ 28 في أبوظبي قبيل مؤتمر «COP29»
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
عقدت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، اليوم، الاجتماع الثامن والعشرين لمجلسها في أبوظبي، وهو الاجتماع الأخير لها قبل انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29).
ويناقش أعضاء الوكالة، خلال الاجتماع الذي عقد بحضور 119 دولة وعلى مدار يومين، العديد من المواضيع المحورية المتعلقة بتحول نظام الطاقة، بما في ذلك التقدم المحرز في تحقيق هدف مضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة بمعدل ثلاث مرات بحلول عام 2030 وفق ما نصت عليه نتائج التقييم العالمي الأول لتقدم العمل المناخي.
ووفقاً لتقرير نشرته «آيرينا» مؤخراً بعنوان «تنفيذ اتفاق الإمارات: رصد التقدم المنجز نحو زيادة إنتاج الطاقة المتجددة، بمعدل ثلاث مرات ومضاعفة معدل تحسين كفاءة الطاقة بحلول عام 2030»، وبالتعاون مع رئاسة مؤتمري الأطراف COP28 وCOP29، وحكومة البرازيل (الدولة المضيفة لمؤتمر الأطراف COP30)، ووزارة الطاقة في جمهورية أذربيجان، والتحالف الدولي للطاقة المتجددة، من المتوقع للخطط الوطنية الراهنة أن تحقق فقط نصف نسبة النمو المطلوبة في قدرات إنتاج الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية عند 1.5 درجة مئوية.
وقال فرانشيسكو لا كاميرا، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة: «لا يزال هدف وقف ارتفاع درجات الحرارة العالمية عند 1.5 درجة مئوية قابلاً للتحقيق، ولكنه بالتأكيد يزداد صعوبة. وللنجاح في ذلك، لا بد للجولة الثالثة من المساهمات المحددة وطنياً أن تسد هذه الفجوة بحلول عام 2030».
وأضاف:«مع تبقي أقل من شهر واحد على انعقاد مؤتمر الأطراف COP29، يوفر اجتماع مجلس 'آيرينا' فرصة أخرى لتأكيد الحاجة الملحة للتوجه نحو باكو بطموح أعلى».
أخبار ذات صلة الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يطلق موقعه الإلكتروني بحلّة جديدة اتحاد الكرة «3 نجوم» في برنامج الشباب الآسيويمن جانبها، قالت الدكتورة جلوريا ماجومبو،، أمينة وزارة الطاقة وتطوير الطاقة في زيمبابوي، رئيسة مجلس الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) الثامن والعشرين: «إن الفجوة القائمة بين المسار العالمي الحالي لتحول نظام الطاقة على أسس الطاقة المتجددة وأهدافنا المناخية المشتركة تؤكد ضرورة العمل معاً لتحقيق رسالة 'آيرينا'».
وأضافت:«بصفتي رئيسة لمجلس الوكالة، سأحرص على أن يتماشى اجتماع المجلس مع مساعينا المشتركة لدعم عمل الوكالة وتسريع وتيرة التقدم المحرز بين جميع أعضائها».
ووفر اجتماع المجلس منصة مهمة للتشاور حول التجارب الوطنية في مجال تحول نظم الطاقة، والتحديات والفرص اللازمة لحفز تمويل هذا التحول، والتقنيات والشراكات المبتكرة الضرورية لدعم مسار تحول الطاقة في اقتصادات الدول الجزرية الصغيرة.
وناقش الاجتماع كذلك برنامج عمل الوكالة وميزانيتها وتقريرها السنوي، فضلاً عن العديد من الأمور الإدارية والمؤسسية الأخرى ذات الصلة.
وكانت «آيرينا» قد أطلقت مؤخراً حملة «مضاعفة قدرات الطاقة المتجددة 3 مرات لحماية الكوكب وسكانه»، وهي حملة عالمية تهدف إلى حفز العمل، وتعزيز التعاون لمضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: آيرينا الإمارات إنتاج الطاقة المتجددة للطاقة المتجددة بحلول عام 2030
إقرأ أيضاً:
"بوليتيكو": خلافات الطاقة مع الاتحاد الأوروبي تطيح بحكومة النرويج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انهارت الحكومة النرويجية، بعد أن انسحب حزب الوسط المتشكك في أوروبا من الائتلاف الحاكم بعد أسابيع من الصراعات بشأن اعتماد 3 توجيهات للطاقة من الاتحاد الأوروبي، ما يضع سوق الطاقة في التكتل أمام تحديات هائلة في ظل تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأدى سعي رئيس الوزراء النرويجي؛ يوناس جار ستور، لتنفيذ ثلاثة توجيهات للطاقة من الاتحاد الأوروبي إلى انسحاب حليفه في الحكومة، حزب الوسط المؤيد للمزارعين؛ ما يجعل حزب العمال يحكم بمفرده لأول مرة منذ 25 عامًا، حتى إجراء الانتخابات البرلمانية في وقت لاحق من العام الجاري 2025، حسبما نقلت مجلة "بوليتيكو".
وتشمل التوجيهات الواردة في حزمة الطاقة النظيفة الرابعة للاتحاد الأوروبي، زيادة الطاقة المتجددة وتشجيع بناء المزيد من البنية التحتية الموفرة للطاقة وتوزيع متوازن للكهرباء، وهو ما يرفضه حزب الوسط، الذي له آراء "متشككة في التكتل وقضايا البيئة".
وعلى الرغم من أنها ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي، إلا أن النرويج تخضع لمجموعة من القواعد التنظيمية للاتحاد الأوروبي في مقابل الوصول إلى السوق الموحدة كجزء من المنطقة الاقتصادية الأوروبية الأوسع نطاقاً، والتي تشمل أيضاً آيسلندا وسويسرا.
وقال تريجفي سلاجسفولد فيدوم، زعيم حزب الوسط ووزير مالية النرويج في بيان: "يجب ألا نتنازل عن المزيد من السلطة للاتحاد الأوروبي"، مضيفاً أنه "على النرويج أن تفرض سيطرتها على أسعار الكهرباء، وأن تراعي المصلحة الوطنية أولاً".
علاقات سيئة مع بروكسلوالنرويج، هي واحدة من أغنى دول أوروبا بفضل احتياطياتها الوفيرة من النفط والغاز، بالإضافة إلى الطاقة الكهرومائية، وعلى الرغم من أنها ليست جزءاً من الاتحاد الأوروبي؛ إلا أنها تتبنى معظم قوانين الكتلة بسبب عضويتها في المنطقة الاقتصادية الأوروبية.
وتصاعدت حدة الاحتكاك بين أوسلو وبروكسل في السنوات الأخيرة، إذ تعتقد العديد من دول الاتحاد الأوروبي، أن النرويج بحاجة إلى أن تكون أكثر سخاءً بشأن الطاقة الكهرومائية، وعدم التهديد بوقف تصدير الطاقة عبر موصلات إلى الدنمارك وبريطانيا وألمانيا.
وألقى حزب الوسط، المنسحب من الحكومة، باللوم على الحكومات المحافظة السابقة في تفاقم ارتفاع الأسعار من خلال السماح ببناء خطين جديدين للطاقة تحت البحر إلى ألمانيا وإنجلترا.
وقال الحزب في بيان إن "عدوى الأسعار من خلال الكابلين الأخيرين تعطينا أسعاراً مرتفعة وغير مستقرة، والاتحاد الأوروبي يمنعنا من تنفيذ تدابير فعالة للسيطرة على صادرات الكهرباء من النرويج".