قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن هناك العديد من الأزمات في الشرق الأوسط التي تثير القلق، مثل تصعيد الأزمات القديمة التي لا يمكن إخمادها على مدى سنوات كالقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذه الأزمة أصبحت الأكثر دموية في التاريخ.

وأضاف بوتين، في كلمته خلال جلسة بريكس بلس بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن أكثر من 40 ألف فلسطيني من المدنيين قُتلوا في قطاع غزة، متابعا: «نحن نقف مع أي مظاهر إرهابية، فالعمليات القتالية في غزة قد انتشرت في لبنان وتؤثر على الكثير من الدول في المنطقة وكذلك يزداد التصعيد بين إسرائيل وإيران».

وأشار الرئيس الروسي، إلى أن كان هناك جلسة طارئة عبر الفيديو لمجموعة البريكس حول الأزمة في غزة، إضافة إلى إطلاق عملية التسوية السياسية لحل الأزمة الشرق أوسطية بكاملها وإيصال المساعدات للمتضررين، ويجب أن تكن التسوية قائمة على أساس معايير القانون الدولي وهذا بشكل مباشر ينص على إقامة دولة فلسطين لتتعايش بسلام مع إسرائيل.

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي: يجب تعظيم الاستفادة من بنوك التنمية متعددة الأطراف

الرئيس السيسي: مصر تؤمن بضرورة تكاتف الدول النامية وتعزيز تعاون الجنوب

الرئيس السيسي: ما يحدث في غزة ولبنان دليل على ازدواجية المعايير وغياب العدالة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية لبنان الرئيس الروسي بوتين غزة غزة اليوم الأزمات في الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

بعد سنوات من التناغم.. الأزمة الأوكرانية تحول باريس وموسكو من أصدقاء إلى أعداء

تقارب تحطم على جدار الحرب في أوكرانيا ليتلاشى بعد سنوات من الصداقة والانسجام بين الحليفين الروسي والفرنسي، فتصاعدت حدة الطرفين مع تحول الحليفين إلى ألد الأعداء ضمن الصراع المعتاد على النفوذ.

رئيس وزراء أوكرانيا: تلقينا 752 مليون جنيه إسترليني من أصول روسية مجمدةبعد التخلي الأمريكي..أوكرانيا تلجأ لدولة جديدة لمواصلة الحرب مع روسيا

وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان «بعد سنوات من التناغم.. الأزمة الأوكرانية تحول باريس وموسكو من أصدقاء لأعداء»، وعلى مدار أربع سنوات، كانت كفة الصراع دائما لصالح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن حليفه القديم وصديقه المنسي إيمانويل ماكرون لم يتوقف خلال تلك الفترة عن محاولة إثارة المواجهة من أجل تعزيز صورته كزعيم لمرحلة جديدة في تاريخ الكتلة الأوروبية.

وبحسب مراقبين، فإن محاولات ماكرون كانت تصطدم دائماً بصرامة بوتين، الذي تحول، بحسب تصريحات الرئيس الفرنسي، إلى شخص أكثر جدية، ما دفعه إلى الاعتماد على مخاوف أوروبا من التهديدات الروسية.

ومؤخراً جاء التقارب بين واشنطن وموسكو لتأكيد حقه في تصعيد تصريحات الرئيس الفرنسي، التي وصفها مراقبون باتهامات فرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي من الأخطار الروسية الأمريكية، ما دفع حليفه السابق إلى الخروج وتذكيره بمصير الحملة الفرنسية التي قادها نابليون بونابرت ضد روسيا في تهديد ضمني بأن باريس أو القارة العجوز قد تلقى المصير نفسه. وكانت الروابط بين ماكرون وبوتين قد انقطعت بالفعل خلال جولات متتالية من الحرب الكلامية، حيث حاول كل منهما الدفاع عن طموحاته وأهدافه، لكن باريس، بسبب سياساتها ضد موسكو، كانت الطرف الخاسر، خاصة بعد أن استنزفت مليارات الدولارات خلال الحرب الأوكرانية، بالإضافة إلى التصدع الكبير في سياستها الداخلية.

لن يتخلى بوتين عن طموحاته، ولن يفعل ماكرون ذلك أيضاً، لكن الصديقين القديمين ليسا متشابهين، فالرئيس الروسي صارم بما يكفي لفتح جبهات عديدة ومتعددة للقتال مع دول وكيانات مختلفة، لكن ماكرون، الذي تعوقه الانقسامات داخل الاتحاد الأوروبي والاختلافات السياسية داخل بلاده، سيجد صعوبة، على ما يبدو، في مواكبة الصراع بنفس الوتيرة.

مقالات مشابهة

  • إليك أغرب أشكال الاحتجاج التي شهدها العالم على مر التاريخ (صور)
  • أمريكا ترفض مقترح كندا لملاحقة أسطول الظل الروسي
  • شيخ الأزهر: التاريخ سيقف طويلًا وهو يحني الرأس للمرأة الفلسطينية التي تشبثت بوطنها
  • واشنطن تبحث سبل تخفيف العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الروسي
  • رويترز: واشنطن تدرس تخفيف العقوبات على قطاع الطاقة الروسي في إطار خطة السلام
  • الرئيس السيسي: مصر خيارها السلام.. والأموال التي تنفق في الحروب يجب أن تنفق فى التعمير والتنمية
  • الرئيس السيسي: أعددنا خطة لإعمار غزة سنبدأ تنفيذها عقب انتهاء الأزمة
  • بعد سنوات من التناغم.. الأزمة الأوكرانية تحول باريس وموسكو من أصدقاء إلى أعداء
  • بوتين يستحضر التاريخ ويذكّر ماكرون بحملة نابليون على روسيا
  • جنوب السودان.. تصاعد التوتر بين الرئيس ونائبه وسط مخاوف من تجدد القتال