الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يطلق موقعه الإلكتروني بحلّة جديدة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعلنت اللجنة المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام 2024، الحدث المعني بتعزيز الحوار والتعاون والابتكار في القطاع الإعلامي العالمي، عن إطلاق الموقع الإلكتروني للحدث الرائد بحلّته الجديدة.
ويقدم الموقع تجربة رقمية مبتكرة تتماشى مع الرؤية والهوية الجديدة للحدث، ورسالته الرامية للنهوض، بواقع ومستقبل قطاع الإعلام على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتقام النسخة الثالثة للكونغرس، تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وتنظمها مجموعة أدنيك بشراكة استراتيجية مع وكالة أنباء الإمارات «وام»، وتعقد بمركز أدنيك أبوظبي، في الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر 2024.
ويُعد الموقع الإلكتروني المُحدث نافذة أساسية للمشاركين والزوار والعارضين، حيث يوفر معلومات شاملة عن موضوعات الفعالية والجلسات والمزايا وجدول الفعاليات المصاحبة، كما يتيح للمستخدمين الوصول إلى التحديثات والموارد بشكل أسرع وأسهل، مع توفير فرص أوسع للمشاركة في النقاشات المهمة حول الابتكار والتحول الإعلامي.
ورسخ الكونغرس العالمي للإعلام مكانته منصة رائدة تجمع أبرز محترفي الإعلام وقادة الفكر والمبتكرين على مستوى العالم.
وتسعى اللجنة المنظمة، من خلال تنظميها للكونغرس إلى تعزيز مكانة أبوظبي مركزاً للحوار العالمي المستنير وتمكين قطاع الإعلام المحلي والإقليمي والعالمي من إحداث تأثير إيجابي على المجتمع عبر التواصل المسؤول وفقاً لمعطيات الواقع والحقائق المؤكدة بعيداً عن التزييف العميق.
وتسعى النسخة الثالثة من الكونغرس لتعزيز الإرث الذي حققه الحدث عبر استكشاف أحدث توجهات الإعلام، ودفع عجلة التحول الرقمي، ومعالجة التحديات التي تواجه الإعلام الحديث.
ويساهم الكونغرس العالمي للإعلام في تعزيز التعاون داخل منظومة العمل الإعلامي، بين الخبراء والمتخصصين، وإتاحة الفرصة لاستكشاف أحدث التقنيات التي ستشكل مستقبل الإعلام.
وباعتباره منصة عالمية لصناعة الإعلام، يفتح الكونغرس الباب لتبادل المعرفة وتزويد المحترفين بالأدوات التي تساعدهم على التكيف مع المشهد الإعلامي سريع التغير، مع السعي لتعزيز آليات التواصل المسؤول الذي يحقق تأثيراً إيجابياً على المجتمعات في جميع أنحاء العالم.
للمزيد من المعلومات واستكشاف الموقع الإلكتروني للكونغرس العالمي للإعلام بحلّته الجديدة يرجى الضغط على الرابط المرفق:https://www.globalmediacongress.ae/en
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكونغرس العالمي للإعلام الإعلام الإمارات العالمی للإعلام
إقرأ أيضاً:
خبراء إعلاميون يناقشون تداعيات التضليل الإلكتروني على حقوق الإنسان بالمنطقة العربية
عقدت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، فاعلية بعنوان «تداعيات التضليل المعلوماتي على حقوق الإنسان في المنطقة العربية: المواجهة والتحديات»، وذلك على هامش الأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية، وقد ناقشت الفاعلية تداعيات التضليل الإلكتروني والمعلوماتي على حقوق الإنسان، وتحديات الإعلام في الفضاء الرقمي، كيفية المواجهة ودور الإعلام البديل، إضافة إلى مسئولية القادة والإعلاميين وتعزيز الشراكات لمحو الأمية الإعلامية والحد من انتشار التضليل المعلوماتي.
نشر الوعي الإعلامي حق من حقوق الإنسانوخلال الفعالية أكدت الدكتورة حنان يوسف؛ عميد كلية الإعلام، ورئيس المنظمة العربية للحوار، أن المعلومات المضللة والتزييف المتعمد يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الأمن القومي للدول، خاصة مع سيطرة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والثورة المعلوماتية والأمن السيبراني.
وأضحت يوسف أن الدراية المعلوماتية ونشر الوعي الإعلامي أصبح حقا من حقوق الإنسان، ومسئولية تضامنية مشتركة لجميع الجهات في تطبيق مناهج التربية الإعلامية منذ الصغر.
العالم يواجه تحدي في عصر التزييف العميقفيما أشارت الدكتورة سارة فوزي؛ مدرس بقسم الإذاعة والتليفزيون كلية الإعلام جامعة القاهرة، أن العالم يواجه تحدي في عصر التزييف العميق ولن نستطيع بأي استراتيجية القضاء عليه كاملا، لكن علينا أن نقلل من أضراره ومخاطره، وأوصت فوزي بالعمل على استراتيجيات استباق التزييف، إضافة للحملات التوعوية والتسويقية المستمرة للجمهور للتصدي لهذا النوع من الأخبار، وتفكيك نية التضليل وكيفية الإبلاغ عن المحتوى الخاطئ، فضلا عن تخصيص موارد مالية للمؤسسات الإعلامية والصحفيين لشراء البرمجيات التي تحلل التضليل المعلوماتي.
التضليل أصبح أشد المخاطر العالميةوبدورها أوضحت مارينا سامي، مدير وحدة العلاقات العامة والإعلام بمؤسسة ماعت، ومنسق الفاعلية، أن التضليل والتضارب المعلوماتي أصبح أشد المخاطر العالمية المتوقعة في العالم على مدى العامين المقبلين، ويعزز انعدام الثقة في وسائل الإعلام والحكومات كمصادر، ويؤدي إلى تفاقم الاستقطاب في وجهات النظر، فضلا عن التهديد المباشر للمدنيين في حالات النزاع المسلح والأزمات الإنسانية الأخرى، وتعزيز خطاب الكراهية ومنع وصول المساعدات الإنسانية وإعاقة سياقات حفظ السلام في الوطن العربي.
أسبوع الدراية الإعلامية والمعلوماتيةالجدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد قررت في عام 2021، الاحتفال بأسبوع الدراية الإعلامية والمعلوماتية، مشيرة إلى الحاجة إلى نشر معلومات واقعية وآنية وواضحة وميسورة ومتعددة اللغات وقائمة على أساس علمي.