اليد اليمنى لأخنوش في وزارته وشركاته... من يكون أمين الطهراوي وزير الصحة الجديد؟
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
حمل التعديل الحكومي الذي جرى أمس الأربعاء، مفاجأة بتعيين أمين الطهراوي في منصب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خلفا لسلفه خالد آيت الطالب.
الوزير الجديد للصحة لم يعرف عنه أي نشاط سياسي باستثناء عرف بعمله قرب أخنوش، حيث تدرج في دائرة أعمال رئيس الحكومة وزوجته سلوى أخنوش.
فإلى حدود يوم أمس كان الوزير الجديد كاتبا عاما لرئاسة الحكومة، وهو المنصب الذي جاء إليه في شتنبر الماضي قادما من عدة مهام تولاها في شركات أخنوش وشركات زوجته، ثم في وزارة الفلاحة حينما كان أخنوش يتولى هذا القطاع.
حيث تقلد العديد من المناصب المهمة في مجموعتي « أكوا » وأكسال » التابعتين لأخنوش وزوجته، إلى أن أصبح سنة 2012 المدير العام لمجموعة “أكسال”، التي تديرها سلوى أخنوش.
كما شغل منصب المدير العام لشركة “أمازين”، الشركة المسؤولة عن تطوير المراكز التجارية للهولدينغ العائلي لأخنوش وزوجته.
وسبق للطهراوي أن شغل منصب مدير مركزي في وزارة الفلاحة عندما كان عزيز أخنوش على رأس الوزارة، وفي شتنبر الماضي، تم تعيين أمين الطهراوي، باقتراح من رئيس الحكومة وقرار منه، كاتبا عاما لرئاسة الحكومة، خلفا لوفاء الجمالي التي تم تعيينها مديرة للوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي.
وبدأ الطهراوي حياته المهنية في البنك الاستثماري التجاري “فاينانس كورب” قبل أن ينضم إلى مجموعتي “أكوا” و”أكسال”، حيث شغل عدة مناصب تسييرية.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر: "شرارة جحيم جديدة" في غزة مع تجدّد الحرب الإسرائيلية
أكد بيير كرينبول، المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الاثنين، أن "شرارة جحيم جديدة" قد أُطلقت في غزة مع تجدد الحرب الإسرائيلية في القطاع.
وقد جاءت هذه التصريحات خلال كلمته في منتدى الأمن العالمي في العاصمة القطرية الدوحة، حيث أشار إلى أن الوضع في غزة قد وصل إلى مستوى كارثي، مع استمرار معاناة المدنيين.
عاجل - غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة تودي بحياة 24 شهيدًا عاجل - المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة الحالة الإنسانية المتدهورة في غزةوأوضح كرينبول أن سكان غزة يعانون من الموت والإصابات بسبب الهجمات المستمرة، إضافة إلى النزوح المتكرر، وتفاقم المعاناة الإنسانية التي تشمل الأطراف المبتورة، والانفصال، والاختفاء.
كما ذكر أن الناس في غزة يواجهون الجوع والحرمان من أبسط حقوقهم الأساسية، مثل المساعدات الإنسانية والكرامة.
وتابع كرينبول قائلًا: "ما إن دفع وقف إطلاق النار الناس إلى الظن أنهم نجوا من الأسوأ، حتى فُجّرت جحيم جديدة بعد استئناف إسرائيل لحربها على القطاع".
التحذيرات الدولية حول الكارثة القادمةتصاعدت التحذيرات الدولية من كارثة جديدة تهدد قطاع غزة في ظل الظروف الإنسانية القاسية، حيث يعاني القطاع من شح في المواد الغذائية الأساسية، الإمدادات الطبية، والمساعدات الإنسانية.
وبالرغم من الجهود المبذولة من قبل المنظمات الإنسانية مثل برنامج الغذاء العالمي والأونروا، التي قامت بتوزيع آخر مخزوناتها على المطابخ الخيرية في القطاع، إلا أن الوضع لا يزال مقلقًا، حيث تقدم هذه المطابخ وجبات أساسية للأشخاص الذين لا يملكون خيارات أخرى.
إغلاق المعابر وتأثيره على العمليات الإنسانيةوفي ذات السياق، حذر أدريان زيمرمان، رئيس البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، من أن إغلاق المعابر قد أدى إلى قوض قدرة المنظمات الإنسانية على أداء مهامها بشكل فعال.
وأوضح زيمرمان أن نفاد الإمدادات الطبية سيكون وشيكًا في غضون أسابيع قليلة، الأمر الذي قد يزيد من معاناة الفلسطينيين في غزة.
كما أكد على أن القطاع الصحي في غزة يعاني من نقص حاد في المعدات والقدرة على معالجة المرضى، خاصة في ظل استمرار الهجمات الجوية الإسرائيلية.
وضع غزة في ظل الحرب المستمرةمنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر 2023، ارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين بشكل مروع، حيث بلغ عدد الشهيدين والجرحى أكثر من 165 ألفًا، معظمهم من الأطفال والنساء.
كما بلغ عدد المفقودين أكثر من 11 ألف شخص. وتعاني غزة أيضًا من مجاعة متفاقمة بسبب تدمير البنية التحتية للمناطق الحيوية، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية.