إنقاذ حياة مريض بعد توقف القلب في مستشفى منوف العام
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
في خطوة إنسانية وعلمية متميزة، قام فريق قسطرة القلب بمستشفى منوف العام بإجراء عملية إنقاذ حياة مريض يبلغ من العمر 46 عامًا، تم تحويله من مستشفى السادات العام بعد تعرضه لتوقف القلب بسبب ارتجاف بطيني نتيجة جلطة شديدة في السطح الأمامي لعضلة القلب.
تم استقبال الحالة على الفور وتقديم الدعم اللازم باستخدام جهاز التنفس الصناعي.
جدير بالذكر أن الدكتور محمد فوزي قدم الشكر للعاملين في قسم الرعاية المركزة بمستشفى السادات المركزي على سرعة التعامل مع الحالة بعد توقف عضلة القلب، وعودته للحياة بفضل الله، وقسم الرعاية المركزة بمستشفى منوف بقيادة الدكتور محمد سمير وقسم القسطرة القلبية تحت إشراف الأستاذ الدكتور عبد الحميد رحال.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات السيد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان والسيد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية تلبي احتياجات المواطنين وتحقق أعلى معايير الرعاية الصحية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صحة المنوفية محافظة المنوفية المنوفية جراحة وكيل صحة المنوفية قلب إنقاذ مريض
إقرأ أيضاً:
جنايات سفاجا تحيل أمًّا متهمة بإنهاء حياة طفليها التوأمين للطب النفسي
قررت محكمة جنايات سفاجا في القضية رقم 134 لسنة 2024 استئناف الغردقة إحالة أم متهمة بقـ ـتل طفلتيها التوأم إلى الطب النفسي، بناءً على طلب الدفاع، الذي أشار إلى معاناة المتهمة من اكتئاب حاد مرتبط بفترة الحمل وما تلاه من ذهان واكتئاب متفاقم تسبب في ميولها العدوانية تجاه نفسها وأطفالها.
جاءت الواقعة عندما أمر المحامي العام الأول لنيابات البحر الأحمر، في يناير الماضي، بإحالة الأم إلى محكمة الجنايات بعد كشف التحقيقات زيف ادعائها بوفاة الطفلين نتيجة تسرب غاز. وكان إخطار من مستشفى الغردقة العام قد ورد بوجود جثتي طفلتين في الرابعة من العمر برفقة والدتهما، حيث أكدت الفحوصات الطبية الأولية وجود آثار خنق في الرقبة، مما أثار الشكوك حول وجود شبهة جنائية.
وفي التحقيقات، اعترفت الأم بأنها تزوجت عرفيًا قبل خمس سنوات من شاب، وأنجبت منه بعد عام توأمًا، لكنها واجهت صعوبة في استخراج شهادات ميلاد لهما بسبب زواجها العرفي، الأمر الذي زاد من معاناتها النفسية. وقد تم التحفظ على الجثتين بثلاجة مستشفى الغردقة العام، وتقرر حبس الأم على ذمة التحقيق، مع تكليف الطبيب الشرعي بإعداد تقرير تشريحي دقيق لتحديد أسباب الوفاة.
تظل التحقيقات مستمرة حتى يتم التأكد من الحالة العقلية للمتهمة وتقييم مدى أهليتها للمحاكمة.