ماكرون: ضرورة وقف إطلاق النار وحياد لبنان في ظل التصعيد العسكري
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال كلمته في المؤتمر الدولي لدعم لبنان المنعقد اليوم الخميس، على أهمية وقف إطلاق النار الفوري في المنطقة، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات لحفظ السلام على طول الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل ، وأشار إلى أن مصلحة لبنان تكمن في الحفاظ على حياده في ظل التصعيد العسكري المتصاعد بين حزب الله وإسرائيل.
ماكرون شدد على عدم وجود أي مبرر لاستهداف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) العاملة في جنوب لبنان، مؤكدًا أن ضمان أمن تلك القوات أولوية لضمان استقرار المنطقة. وأضاف أن الجيش اللبناني يلعب دورًا حاسمًا في ضمان الأمن الداخلي وحماية جميع اللبنانيين خلال هذه الظروف الصعبة.
ماكرون دعا المجتمع الدولي إلى دعم لبنان في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة بسبب النزاع، من خلال مؤتمر دولي حاسم لبحث سبل المساعدة. وأعرب عن أمله في التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة الراهنة، مؤكداً أن فرنسا تسعى لجمع أكبر قدر من المساعدات الإنسانية عبر هذا المؤتمر، الذي يشهد مشاركة 70 وفدًا من دول ومنظمات دولية.
المؤتمر الدولي لدعم لبنان، الذي يترأسه ماكرون، يهدف إلى تسليط الضوء على الاحتياجات الإنسانية العاجلة في البلاد نتيجة التصعيد العسكري. ومن المتوقع أن يُسهم المؤتمر في حشد الدعم المالي واللوجستي لدعم النازحين وضمان توفير الظروف اللازمة لعودتهم إلى منازلهم بأمان.
وأضاف ماكرون: "على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته لضمان عودة الاستقرار إلى لبنان"، مؤكداً أن حل الأزمة يتطلب تعاونًا دوليًا والتزامًا بإعادة بناء البنية التحتية وتوفير المساعدات الإنسانية الضرورية.
قائد الحرس الثوري الإيراني: "الكيان الصهيوني لن يكون قادرا على الانتصار وسنهزمه"
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أن الكيان الصهيوني لن يتمكن من تحقيق النصر في الصراع الحالي، مشددًا على أن الهزيمة ستكون مصير إسرائيل. وأشار إلى أن أي قرارات غير منطقية من الكيان الصهيوني قد تؤدي إلى تسريع وتيرة انهياره.
وقال سلامي في تصريحات صحفية: "الكيان الصهيوني يعيش في حالة من الضعف ولن يكون قادرا على الانتصار. نحن سنهزمه"، مضيفا أن التحركات العسكرية والسياسية الإسرائيلية لن تؤدي إلا إلى تسريع سقوط هذا الكيان، وأي خطوات غير محسوبة قد تُفاقم وضعه الحالي.
كما وجه اللواء سلامي انتقادات لاذعة للولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن واشنطن أخطأت بشكل كبير عندما ربطت سمعتها بالكيان الصهيوني. وأضاف: "الولايات المتحدة أصبحت منبوذة في نظر العالم بسبب سياساتها التي دعمت الجرائم الإسرائيلية. العالم يعرف الآن الولايات المتحدة من خلال القنابل التي تسقط على رؤوس أطفال غزة ولبنان".
وتأتي هذه التصريحات في سياق توترات متزايدة في المنطقة وتصاعد الصراع بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية واللبنانية، مع استمرار الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة واستهداف المناطق الحدودية في لبنان.
وفي إشارة إلى الدعم العسكري الذي تتلقاه إسرائيل من الولايات المتحدة، حذر قائد الحرس الثوري من الاعتماد الكبير على منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكية "ثاد". وقال سلامي: "على الكيان الصهيوني ألا يعتمد على منظومة ثاد الأمريكية لأن قوتها محدودة"، مشيرًا إلى أن هذه المنظومات الدفاعية لن تكون كافية لحمايته من ضربات المقاومة.
تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تصعيدًا كبيرًا، مع استمرار العمليات العسكرية والتوترات الإقليمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدعم لبنان أهمية وقف إطلاق النار الفورى المنطقة مشدد ا على ضرورة طول الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل الکیان الصهیونی إلى أن
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الأخبارية»: الاحتلال يواصل انتهاك وقف إطلاق النار والسيادة اللبنانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الأخبارية» إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ سلسة من الهجمات طوال الساعات الماضية، منذ الساعات الأولى من اليوم الجمعة، و تحديدًا في بلدة كفر كلا، مما أحدث انفجارات كبيرة وسمع دوى هذه الانفجارات في مناطق متفرقة في الجنوب اللبناني، ضمن سلسلة من العمليات التي نفذها الاحتلال في البلدات التي لا يزال له وجوود بري فيها، خاصة البلدات الحدودية التي دخلها جيش الاحتلال خلال العدوان الواسع على لبنان.
وأضاف سنجاب خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية» أن خروقات الاحتلال لوقف إطلاق النار تتزامن مع خروقات بانتهاك السيادة اللبنانية، وتحديدًا في الأجواء اللبنانية، حيث تحلق المسيرات الإسرائيلية بشكل كثيف في مناطق الجنوب اللبناني و العاصمة اللبنانية.
وتابع، أنّ كل هذه الأمور تجعل هناك تحديات كبيرة أمام قرار وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل والذي دخل حيز التنفيذ في 27 من شهر نوفمبر الماضي، لافتًا، إلى أنّ اللجنة الخماسية المعينة بمتابعة هذا الاتفاق عقدت اجتماعين علي مدار الأسبوعين ولكن هذه الاجتماعات لم تسفر عن عملية تسريع الاتفاق فهناك تباطؤ من قبل الجيش الإسرائيلي.