ودعت مدرسة سيدة المعونة  ( رائدة لتعليم الراهبات فى مصر ) الأم تكلا أبو الوى، نموج يمكنك أن تعرف م خلاله قيمة وأهمية تعليم الراهبات،  التى رحلت عن عمر قارب ال 87 عامًا.
تكلا التي كانت نجلة (عمدة الحي)، والتي انطلقت من سوريا إلى كنيسة العذراء في لبنان؛ رغبة في حياة للتكريس الرهباني، مفضلة إياه عن مباهج الدنيا، وانتشر مقطع فيديو لها أذاب قلوب مشاديه، ومنذ أن اختيرت للعمل كمعلمة في مصر عام 1959، وذلك بعد أن حصلت على شهادة ليسانس الآداب من جامعة عين شمس.

لم تكن تعرف الأم تكلا النمطية مطلقا، بل دخلت إلى عالم التعليم بقلب متسع، وذهن يقلب الموازين، ليطور كل ما يلاقيه فكانت أبرز بصماتها تحويل المناهج العلمية إلى اللغة الانجليزية وذلك عام 1982، وكان لذلك الأمر نتيجة هائلة استشعر بها الطلاب الذين بفضل ذلك القرار سهل عليهم السبيل لكليات القمة.

كانت الرسالة الاجتماعية للأم تكلا، لا تقل أهمية عن بصمتها التعليمية، فكثيرا ما كانت تردد هذه الكلمات على مسماع الطالبات: انتي ام صالحة للمجتمع، هتجيبي اولاد يحبوا ربنا ويحبوا الناس ويحبوا المجتمع ويحبوا الوطن.

هذه الكلمات لم تذهب سدى بل كان لها عميق الأثر في انفس الآلاف الذين تقاطبوا من كل صوب ونحو لتقديم واجب العزاء، للتعبير عن محبتهم للأم الفاضلة.

ونعى الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، الأخت تكلا أبو الوي، من راهبات المعونة الدائمة.

وقال في برقيته: "باسم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وكل المؤسسات والهيئات الكاثوليكية، وبالأصالة عن نفسي، ننعي انتقال الأخت تكلا أبو الوي، من راهبات المعونة الدائمة، التي انتقلت إلى المجد السمائي، على رجاء القيامة، بعد مسيرة حافلة من المحبة والتفاني والعطاء في الخدمة. ونصلي إلى الله القدير، أن يقبل روحها الطاهرة في الفردوس السمائي، وأن يمنح التعزية للرهبنة، وكل شعب الكنيسة. 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

بوحبيب: لبنان سيبقى وفيا لمن وقف الى جانبه في الظروف الصعبة

كرم وزير الخارجية عبدالله بوحبيب سفراء خمس دول ساهمت في ترميم مبنى وزارة الخارجية في بيروت: إيطاليا، تركيا، الصين، الهند وكوريا الجنوبية.     وقد حضر الحفل عدد من الشخصيات الرسمية والدبلوماسية. 

في كلمته، شكر بوحبيب الدول الصديقة على دعمها في هذا المشروع، مشيرًا إلى الصعوبات التي واجهتها الوزارة قبل الترميم، وأعرب عن أمله في أن يجلب المستقبل الأمن والسلام للبنان. 

من جانبه، عبر السفير التركي مراد لوتيم عن سروره بالمشاركة في المشروع، مؤكدًا على دعم بلاده المستمر للبنان. كما أعرب سفراء كوريا الجنوبية، الصين، إيطاليا والهند عن فخرهم بالمساهمة في الترميم وأشادوا بالجهود المبذولة من قبل وزارة الخارجية اللبنانية لتحقيق هذا العمل.

مقالات مشابهة

  • الوضع المالي لإسرائيل سيبقى أضعف مما كان عليه قبل حرب غزة
  • "ولا تنس نصيبك من الدنيا".. منازلة بكرات الثلج بين راهبات وأحد القساوسة في لويزيانا
  • بسبب عيوبها.. رام تودع أفضل سيارة كهربائية لديها لأجل غير مسمى
  • من سيرحل ومن سيبقى في حزب العدالة والتنمية؟ الأنظار على أردوغان لتشكيل قيادة 2028
  • الساحة الفنية المغربية تودع الحسن بلمودن أشهر عازف للرباب الأمازيغي
  • بوحبيب: لبنان سيبقى وفيا لمن وقف الى جانبه في الظروف الصعبة
  • صلاح الشرنوبي: كانت هناك رغبة في التعاون مع عمرو دياب ولكن لم تتم وقدمت مع فؤاد اغاني ناجحة
  • صلاح الشرنوبي: كانت هناك رغبة في التعاون مع عمرو دياب ولكن لم تتم
  • بعد انتظار طويل.. إسرائيل تودع الجندي أورون شاؤول الذي قتل في غزة عام 2014 بعد استعادة جثمانه
  • "كانت بتعدي الطريق".. النيابة تحقق في مصرع سيدة بحادث مروع بمدينة نصر